بني واسين.. بلاد جدودي.. الله يرحمك وينعم تربتك.. يا جدي.. الواسيني.. ياحسراه على هادوك ليام.. والوعدات.. والقوم ولخيل.. ياحسراه.. تحية كبيرة..
@أمياسين-ظ2م4ه2 жыл бұрын
👍👍👍👍
@yawmiyatnour88122 жыл бұрын
ماشاء الله
@NanterreAlgeria-uw6uj Жыл бұрын
يقول العلامة البشير الابراهيمي رحمه الله ابحثوا في تاريخ الاستعمار العام و استقصوا أنواع الأسلحة التي فتك بها الشعوب تجدوا فتكها في استعمال هذا النوع الذي يسمى الطرق الصوفية اننا علمنا ان هذه الطرق المبتدعة في الاسلام هي سبب تفرق المسلمين و علمنا انها السبب الأكبر في ضلالهم في الدين و الدنيا و نعلم اننا حين نقاومها نقاوم كل شر و اننا حين نقضي عليها نقضي على كل باطل و منكر و ضلال و نعلم زيادة على ذلك انه لا يتم في الامة الجزاىرية إصلاح في اي فرع من فروع الحياة مع وجود هذه الطرقية المشوومة أما و الله ما بلغ الوضاعون للحديث و لا بلغت الجمعيات السرية و العلنية الكاىدة للاسلام من هذا الدين عشر معشار ما بلغته منه هذه الطرق المشوومة يجري كل هذا و الاشياخ اشياخ يقدس ميتهم و تشاد عليه القباب و تساق اليه النذور و يتمرغ باعتابه و يكتحل بترابه و تلتمس منه الحاجات و تفيض عند قبره التوسلات و التضرعات و ما ضر هولاء الاشياخ و قد دانت لهم الامة و القت اليهم يد الطاعة و مكنتهم من أعراضها و أموالها ان ياخذوا أموالها سارقين ثم يورثونها أولادًا لهم فاسقين يبددونها في الخمور و الفجور و السيارات و الملابس و القصور ما ضرهم ان تهزل الامة إذا سمنوا ما ضرهم إذا فسدت أخلاقها ما دام خلق البذل و الطاعة لهم صحيحا ما ضرهم ان تتفرق كلمة الامة ما دامت مجمعة على تعظيمهم و احترامهم و مغضية على شرهم و اجرامهم و لكن الذي يضرهم و يقض مضاجعهم هو ان ترتفع كلمة حق بكشف مخازيهم و حيلهم الشيطانية و تنفير الناس منهم و تحذيرهم من افكهم و باطلهم ثم ما هذا التصوف الذي لا عهد للاسلام الفطري النقي به اننا لا نقره مظهرًا من مظاهر الدين او مرتبة عليا من مراتبه فقد أصبحت هذه الكلمة أما ولودا تلد البر و الفاجر ثم تمادى بها الزمن فأصبحت قلعة محصنة تؤوي كل فاسق و كل زنديق و كل داعر و كل ساحر و كل لص و كل أفاك أثيم و لقد تفرسنا فيهم فصحت الفراسة و بلوناهم فصدق الابتلاء و جربناهم فكشفت التجربة على انهم لا يعرفون الامة الا في مواقف الاستعباد و ابتزاز الأموال فإذا مسها الضر و تنكر لها الدهر تنكروا لها و تجاهلوها و انهم مطايا الاستعمار الذلل و أيديه الباطشة بل القنطرة التي هونت عليه العبور و انهم كانوا و لا زالوا اعزة على الامة أذلة على المستعمرين و الحكام المستبدين و ان ليس في صحاىفهم السوداء موقف يعز الاسلام او يرفع المسلمين و هذا تاريخهم الماضي الملحود و تاريخهم الحاضر المشهود يسجلان عليهم انهم اعوان على هذه الامة للدهر و حلفاء عليها للفقر و ألب على دينها مع التبشير بالكفر فمتى كانت الطرقية ناصرة للعلم و هي تعلم ان لا وجود لها مع وجوده و متى كانت الطرقية سببا من أسباب الاجتماع على الخير العام و متى كانت من طبيعتها الأصلية ان توحد الناس بالمعنى الاصطلاحي للاتحاد نعم انها توحد معتنقيها في شيء واحد في غايتها التي هي شر شرورها و هو هذا الاستسلام المطلق الذي تبتليهم به و هذا البله المستحكم الذي انساهم خالقهم و حقاىق دينهم و أذهلهم عن أنفسهم و انتزع منهم أخلاق الرجال و عزاىم الرجال و صيرهم آلة مسخرة في يد الشيخ و ابناء الشيخ و المقربين من الشيخ ثم صيرهم آلة في يد كل ظالم الامة و معتد على صفوفها ثم مطية لكل راكب ثم حجة على انحطاط المسلمين ثم حجة على الاسلام نفسه و نحن لا نعترف بالعلم لهذا الصنف المتهافت على أبواب الزوايا المتعيش من فضلاتها بلوناهم في العمل فوجدناهم جبناء و بلوناهم في العلم فوجدناهم يحكمون الهوى و لا يحكمون الدليل و بلوناهم في الكتابة فوجدنا أمثلهم يسمي البدع المنكرة عواىد دينية امع هولاء تكون المناظرة لا و شرف العلم انهم ليسوا علماء حتى يغاروا للعلم او يقولوا فيه او يكونوا طرفا من طرفي الخلاف في مساىله الخلاف بيننا و بينهم في طرقهم و زواياهم و ما يرتكبونه باسمها من المنكرات التي فرقت كلمة المسلمين و جعلت الدين الواحد أديانا فقلنا لهم و لا نزال نقول لا طرقية في الاسلام فلماذا يرجعون بنا بعد هذا كله الى العلم الذي هو بريء منهم و هم منه برآء
@NanterreAlgeria-uw6uj Жыл бұрын
يقول الشيخ البشير الابراهيمي رحمه الله هذه الزرد هي أعراس الشيطان و ولاىمه و حفلاته و مواسمه و كل ما يقع فيها من البداية الى النهاية كله رجس من عمل الشيطان و كل داع اليها او معين عليها او مكثر لسوادها فهو من اعوان الشيطان الم تو الى ما يركب فيها من فواحش و محرمات و ما يهتك فيها من أعراض و حرمات يا قومنا أجيبوا داعي الله و لا تجيبوا داعي الشيطان يا قومنا ان أصول هذه المنكرات مفسدة للعقيدة و ان فروعها مفسدة للعقل و المال و أنكم مسؤولون عند الله عن جميع ذلك يا قومنا أنكم تنفقون هذه الأموال في حرام و ان الذبائح التي تذبحونها حرام لا يحل أكلها لانها مما أهل به لغير الله فمن أفتاكم بغير هذا فهو مفتي الشيطان لا مفتي القران العدد ٩٥ من جريدة البصائر ١٤ ١١ ١٩٤٩
@nanterrealgeria79972 жыл бұрын
هذه "الزرد" التي تقام في طول العمالة الوهرانية وعرضها هي أعراس الشيطان وولائمه، وحفلاته ومواسمه، وكلّ ما يقع فيها من البداية إلى النهاية كله رجس من عمل الشيطان، وكلّ داع إليها، أو معين عليها، أو مكثر لسوادها فهو من أعوان الشيطان، ألم ترَ إلى ما يركب فيها من فواحش ومحرمات؛ وما يُهتك فيها من أعراض وحرمات؟ كلّ ذلك مما يأمر به الشيطان "البدوي"، وكلّ ذلك مما ذكرنا به القرآن، وبيّن لنا أنه من أمره ووعده، وتزيينه وإغوائه. كلّما انتصف فصل الربيع من كل سنة تداعى أولياء الشيطان في كل بقعة من هذه العمالة إلى زردة يُقيمونها على وثن معروف من أوثانهم، يسوّله لهم الشيطان وليًّا صالحًا، بل يصوّره لهم إلهًا متصرفًا في الكون، متصرفًا في النفع والضرّ والرزق والأجل بين عباد الله، وقد يكون صاحب القبر رجلًا صالحًا، فما علاقة هذه الزرد بصلاحه؟ وما مكانها في الدين؟ وهل يرضى بها لو كان حيًّا وكان صالحًا الصلاح الشرعي؟ وقد كانت هذه الزرد تقام في أيام الجدوب للاستسقاء غير المشروع، فأصبحت عادة مستحكمة، وشرعة محكمة، وعبادة موقوتة، يتقرّب بها هؤلاء المبتدعة إلى أوثانهم في أوقات الجدوب والغيوث على السواء، يدعوهم إليها شيطانهم في النصف الأخير من كل ربيع، فإذا جاء الغيث نسبوه إلى أوثانهم، وإذا كان الجدب نسبوه إلى الله، عكس ما قال الله وحكم، ثم إذا جاء الصيف فَاءُوا إلى الأعمال الصيفية مضطرين، فإذا أقبل الخريف عادوا إلى تلك العادة النكراء فأنفقوا فيها كلّ ما جمعوه، وتداينوا بالربا المضاعف بما لا تقوم به ذممهم ولا أموالهم؛ فإذا ثَقُل الدين وألحّ الدائن، باع من يملك قطعة أرض أرضه، وباع من يملك دابة دابته، وتلك هي الغاية التي يعمل لها الشيطانان، شيطان الجن، وشيطان الاستعمار! .. جُلْ ما شئت في عمالة وهران في النصف الأخير من الربيع، والنصف الأول من الخريف، فإنك تسمع في كل سوق أذانًا بزردة، وترى في كل طريق حركة إلى زردة، وركابًا تشد إلى وعدة. وسرْ ما شئت في جميع الأوقات، وفي جميع طرق المواصلات ترَ القبابَ البيضاء لائحة في جميع الثنايا والآكام ورؤوس الجبال، وسلْ تجد القليل منها منسوبًا إلى معروف من أجداد القبائل، وتجد الأقلّ مجهولًا، والكثرة منسوبة إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني. واسأل الحقيقة تجبك عن نفسها بأن الكثير من هذه القباب إنما بناها المعمّرون الأوربيون في أطراف مزارعهم الواسعة، بعد ما عرفوا افتتان هؤلاء المجانين بالقباب، واحترامهم لها، وتقديسهم للشيخ عبد القادر الجيلاني، فعلوا ذلك لحماية مزارعهم من السرقة والإتلاف. فكل معمر يَبني قبة أو قبّتين من هذا النوع يأمن على مزارعه السرقة، ويستغني عن الحرّاس ونفقات الحراسة، ثم يترك لهؤلاء العميان- الذين خسروا دينهم ودنياهم- إقامة المواسم عليها في كل سنة، وإنفاق النفقات الطائلة في النذور لها وتعاهدها بالتبييض والإصلاح، وقد يحضر المعمر معهم الزردة، ويشاركهم في ذبح القرابين، ليقولوا عنه إنه محبّ في الأولياء خادم لهم، حتى إذا تمكّن من غرس هذه العقيدة في نفوسهم راغ عليهم نزغا للأرض من أيديهم، وإجلاء لهم عنها، وبهذه الوسيلة الشيطانية استولى المعمرون على تلك الأراضي الخصبة التي أحالوها إلى جنات، زيادة على الوسائل الكثيرة التى انتزعوا بها الأرض من أهلها. وكأن هؤلاء القوم يعتقدون أن أرواح الأولياء كالثعابين والحيات، تتخذ من الحجارة المجموعة مقرًّا وملجأً، فكلّما وجدوا حجارة مجموعة اعتقدوا أنها مباءة لولي واتخذوها مزازًا. ولقد مررتُ في إحدى جولاتي في تلك المقاطعة بقطعة أرض موات، كأنها مقبرة أموات، مرصّعة بالحجارة، مغطاة بالسدر والدوم، تحفها قطع متجاورات، غُرست زيتونًا وكرومًا وفواكه شتّى، فكأن تلك القطعة من بينها جنة الرجاز التي تخيّلها أبو العلاء المعرّي في رسالة الغفران؛ فشهدت كل واحدة بصاحبها، ثم مررتُ بعد سنة بتلك القطعة، فدلّني تبدّل الأرض غير الأرض على أن صاحبها الأول قامت قيامته، ووجدت تلك الحجارة قد رُكمت على حافة الطريق، ثم مررت بها مرة أخرى في تلك السنة فإذا تلك الحجارة المركومة قد رشّت بالجير الأبيض، وإذا فيها كوى للبخور والشمع، قلت، سبحان من يحي قلوبًا ويميت قلوبًا، سبحان من جعل التوحيد مفتاح السعادة في الدارين. ولقد ماتتْ هذه العوائد الشيطانية قبل الحرب الأخيرة أو كادت تموت، بتأثير الحركة الإصلاحية المطهّرة للعقائد، ثم قضي عليها بتأثّر الناس بالحرب ولأوائها، وقد عادت في السنتين الأخيرتين إلى ما كانت عليه، ودعا داعي الشيطان إليها فأسمع، وكأنّما أذن في القانتين بصلاة، أو ثوّب في المستطيعين بحجّ، فإذا هم في اليوم الموعود مهطعون إلى الداعي، رجالًا ونساءً وأطفالًا، يُزجون الرواحل، ويسوقون القرابين، ويحملون الأدوات، تراهم فتقول إن القوم صُبِّحوا بغارة، تسيل بهم الطرق، وتغصّ بهم الفجاج، حتى إذا وصلوا إلى الوثن نُصبت الخيام، وسالت الأباطح بالمنكرات والآثام. وإن لعودة هذه المنكرات لسببًا جديدًا غير العقيدة، فقد ضعفت، وغير المنفعة المادية لدعاة الشيطان، فقد نزرت، وإنما هو تنشيط الحكومة لها، وتحريضها على إحيائها، لأن في بقائها قوّة للاستعمار، ومقاومة للحركة الإصلاحية، وإلهاء لرجال الإصلاح عن البناء والإصلاح، وإنا- إن شاء الله- لهذه المكائد لمتفطنون، وإنا على إحباطها لعاملون، وإنا للحديث عن هذه المخزيات لعائدون. ... يا قومنا، أجيبوا داعي الله، ولا تجيبوا داعيَ الشيطان، يا قومنا إن أصول هذه المنكرات مَفسدة للعقيدة، وإن فروعها مُفسدة للعقل والمال، وإنكم مسؤولون عند الله عن جميع ذلك، يا قومنا إنكم تنفقون هذه الأموال في حرام وإن الذبائح التي تذبحونها حرام لا يحلّ أكلها، لأنها مما أهل به لغير الله؛ فمن أفتاكم بغير هذا فهو مفتي الشيطان، لا مفتي القرآن. من آثار الامام محمد البشير الابراهيمي رحمه الله الشاملة ، من : 319/3 الى : 322