Рет қаралды 126
حين يجتمع الأهل أو الأصدقاء تتجه أنظار الجائعين المتسائلة إلى فهد... "ماذا سيعدّ لنا اليوم ياترى؟" فكان يجيبهم مرة من المطعم الإيطالي، مرةً من الهندي، وأخرى من الأمريكي...
مرت الأيام والسنين، وطرقت "فكرة المشروع" بابه، فاستقبلها وصار يجول بها من طريق إلى آخر: أسس تطبيق للتوصيل. لم ينجح! ولكنه تعلّم أن نجاح المشروع يتطلب أكثر من مجرد تطبيق متقن! فأمسك بيد "فكرته" من جديد وراح يجول بها إلى أن وصلا إلى شريك يتقاسم معه أفكاره وأرباحه... وخسائره بلا شك! فخسر من جديد! "الثالثة ثابتة!" همسها لصديقته مطمئنًا ومحاولًا إقناعها بعدم الرحيل! فكانت الثالثة.. قاصمة! فصاحت فكرته في وجهه "ماذا لو ربحت من شغفك؟" فابتهج وانطلق! وبدأ من جديد بكل مالديه من شغف.. وخبرة، فنجح نجاحًا باهرًا يشهد له به كل الجائعين! فضحك.. كان نجاحي أمام عينيّ بينما كنت أبحث عنه بعيييدًا
تويتر فهد الحميدان
humfahad