Рет қаралды 185
موكب عزاء مأتم الجعفرية في قرية الديه
الرادود علي الموالي
الشاعر محمود القلاف
ما زالَ قيدُ السبيِ في معاصمِ الإباءِ
وزينبٌ شامخةٌ تسمو على الأعداءِ
لا تنثني لو لحظةً في حومةِ الأرزاءِ
وسلّمتْ لربِّها في عاصفِ البلاءِ
بعزمها تنتصرُ
على البلايا تكبرُ
مجاهدةْ.. وصامدةْ.. لا تنحني لظالمْ
على الظلامِ تُشرقُ
إلى العلا تنطلقُ
مقاومةْ.. وعالمةْ.. مثلَ البتولِ فاطمْ
لما مشتْ في أسرِها.. فناضلتْ بسترِها
تألَّقتْ لنصرِها.. في سبيها تقاومْ
****
ما زالتْ الحورا.. تروي الجوى نهرا.. تمدُّنا فجرا.. وقوةْ
تأتي تواسينا.. تُؤوي المساكينا.. صبرا تغذّينا.. وقدوةْ
طوتْ عمرًا وأزمانْ.. وظلتْ صابرةْ
على الأعداءِ طوفانْ.. وتأتي ثائرةْ
زينبْ.. نصرٌ مؤزرْ
زينبْ.. الله أكبرْ
حملتْ أخاها كي ترفعَ القربانا
ومضتْ إلينا تملؤنا إيمانا
واصلتْ إباها لم تعرفِ الخذلانا
نصرُها سيبقى يزعزعُ العدوانا
تبقى قدوة
****
ما زالتْ هنا تُلهمُ الأحيا
من أفضالِها إننا نحيا
مصباحٌ ينيرُ لنا الدنيا
تروينا بإصرارها ريَّا
هي الحوراءْ.. بعاشوراءْ
هي الروحُ الفدائيةْ
هي الطوفانْ.. على الطغيانْ
بخطواتٍ حسينيةْ
الشاعر محمود القلاف