Рет қаралды 40
في عصر القرية الكونية الصغيرة نجد ان البنوك والمؤسسات تقدم تسهيلات يسيل لها لعاب الشخص الباحث عن اسكات ضجيج حاجته ولكن في مثل هكذا مسائل فإن اللوم لا يقع على المؤسسات والبنوك التي تمنح القروض الاستهلاكية انما يقع اللوم على المستهلك الذي تغريه الاقساط ببريقها وينجرف وراءها دون ان يضع «حزام الأمان» أو العواقب التي قد تنتج عنها، فمهما كانت حاجة الانسان ملّحة فإن جذوة العقل لا بد ان تكون حاضرة في مثل هذه الحالات حتى لا يستيقظ الانسان من نشوة القسط ويجد نفسه في مصيدة «ديون» تجعله يدور في متاهة مفرغة تسلب راحته وتحيل منامه الى كوابيس تتنفس هواءً برائحة الحزن.