Рет қаралды 119,049
🎉 أماكن تواجد الزئبق الاحمر، وكيف روج، وما حقيقة علاقته بالجن والشياطين؟
🌷 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
🌸اخي المؤمن اختي المؤمنة:
سنتحدث اليوم عن أماكن تواجد الزئبق الأحمر وكيف روج له المشعوذون والدجاجلة، وما حقيقته:
هناك حكايات وقصص خيالية غريبة وعجيبة ويرددها العامة من الناس، ويتداولها الكثير من السحرة والمشعوذين عن الزئبق، وبالأخص عن الزئبق الأحمر.
🌺ــ وسأذكر لكم أخوتي: أماكن تواجد الزئبق الأحمر والإشاعات التي تم ترويجها، في بعض الآلات التي وجد فيها زئبق:
1 ـ اخذ المشعوذين والجهلة في بدء الأمر البحث عن الزئبق في مصباح الكاز (الفانوس، اللوكس) القديم، وكان به علامة وشعار في هذا الشعار زئبق فضي اللون، وهو الزئبق نفسه الذي يستخدم في موازين الحرارة، والذي لا يتجاوز سعر الكيلو منه ألف ليرة سورية، فراجت حول هذا اللوكس إشاعات، واخذوا يبحثون عنه، وبلغ سعر الواحد من هذا اللوكس عشرة ألاف من الدولارات، وكان سعر الجديد منه لا يتجاوز العشرة دولارات.
2 ـ ومن ثم أخذا هؤلاء المشعوذين أنفسهم يبحثون عن نوع من أنواع المذياع القديم، والذي يحوي على لمبات (مصابيح صغيرة) وفي داخل هذا المذياع زئبق، وارتفع أيضاً سعر هذا المذياع وأصبحوا يبحثون عنه ويطلبوه بأسعار خيالية تجاوزت الخمسة والعشرين الفاً من الدولارات، علماً أن سعره الحقيقي لا يتجاوز الخمسين دولاراً، وأخذ البحث عن هذا النوع من المذياع في كل مكان، ولم يكن في هذا المذياع سوى الزئبق العادي الموجود في موازين الحرارة.
3 ـ وفي الأيام الأخيرة ظهرت إشاعة أقوى، وذاع خبر البحث عن مكائن الخياطة نوع سنجر، وماركة الأسد، صناعة عام 1879 وحتى 1900 وان هنالك ماكينات تحمل الأرقام22 و28 و31 وقالوا إن المخترع وضع مادة الزئبق داخلها، وبيعت هذه المكائن بأسعار خيالية، حيث وصل سعر الماكينة الواحدة الى مئات ألف الدولارات، علماً أن سعرها الحقيقي قبل هذه الإشاعة، لم يكن يتجاوز مائة دولار.
ــ وبهذه الحيلة الشيطانية وبهذه الشعوذة نصب على الكثير من المغفلين في العالم العربي وغيره، وبيعت مصابيح اللوكس والراديوهات والمكائن الخردة التي لا قيمة لها والتي لم تنفع لشيء، بيعت بأسعار خيالية بحيلة شيطانية، وتم ضبط عصابات كثيرة نصبت واحتالت تحت هذا الاسم الزئبق الأحمر..
فيا أخي المؤمن ويا أختي المؤمنة:
لم تذكر الحضارة الإسلامية والعربية ولم يحدث أحد قديما عن الزئبق الأحمر ولا عن وجوده..
ولقد أجري الصحفي يسري فودة في محطة الجزيرة برنامج سري للغاية، حلقتين عن الزئبق الأحمر ووصل الى شبكة كبيرة من العصابات والمافيا العالمية وعلماء الذرة العالميين ولم يجد حقيقة لهذا الزئبق الأحمر.
ــ ويقول الدكتور محمد توفيق أستاذ تكنولوجيا الإشعاع، والخبير بهيئة الطاقة الذرية بمصر: الزئبق الأحمر الذي يروج له أن أسعاره تصل إلى ملايين الدولارات فهو مجرد وهم بين أوساط المشعوذين.
ــ وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً قالت فيه: إن الزئبق الأحمر خدعة وكلام خيالي ووهم ولا يوجد دليل على وجوده.
ــ وكذلك أكد الدكتور علي السكري الخبير بهيئة الطاقة النووية حيث يقول: كيميائياً وعلمياً لا يوجد شيء اسمه الزئبق الأحمر.
ــ ويقول: محمد يحي عويضه الباحث الاثري المصري ومدير متحف التحنيط في مدينة الاقصر، ما يسمى بالزئبق الاحمر المصري فهو شيء لا وجود له ولا علاقة بين الزئبق الاحمر والفراعنة، والذين عملوا في حقل الحفريات والتنقيب الاثري لم يسجلوا ولا حاله واحده لظهور شيء اسمه الزئبق الاحمر المصري.
ــ وأكد رزق دياب، مدير البحث والنشر بالمتحف المصري: أن فكرة "الزئبق الأحمر" خرافة ووهم كبير يجري خلفه الكثيرين.. (فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، عام 1983).
ــ رأيي الشخصي كمعالج بالقرآن الكريم بأسطورة الزئبق، وذلك من خلال ما سمعته وعاينته من المرضى:
1 ـ أكثر من مريض وجدته يحمل بضع قطرات من الزئبق، أُعطيت له كحجاب من قبل ساحر، توضع مادة الزئبق اما بخرطوم بلاستيكي شفاف او زجاجة بلورية وتحفظ في علبة معدنية صغيرة، يدعى المشعوذ انه ستشفيه من مرضه، ويأخذ منه الساحر ألاف من الدولارات، فلن يزدد المريض إلا مرضاً.
2 ـ لا أحد يذكر أسطورة الزئبق إلا السحرة والمشعوذين، أقول والله اعلم، أنها أكذوبة هم اخترعوها، وهم صدقوها، فالسحرة لهم حكايات وحكايات لا تدخل في دماغ العاقل ولا المجنون.
3 ـ إن أسطورة الزئبق لا تتجاوز لعبة قام بها أحد التجّار لتصريف ما لديه من خردة، أكل عليها الدهر وشرب، وذلك بترويج إشاعة وجود مادة الزئبق الأحمر، في المكائن الخياطة أو في أجهزة المذياع أو اللكس (مصباح الكاز القديم)، فبهذه اللعبة القذرة ربح أرباحاً خيالية وتخلص من الخردة التي كانت عنده.
4 ـ كل هذه الإشاعات عن الزئبق الذي يتحدثون عنه، الزئبق أحمر لا يوجد الا زئبق فضي، وما هو إلا عنصر كيميائي متوفر عند جميع الدول وعند جميع حكومات العالم، ويستخدم في الصناعة وخاصة صناعة موازين الحرارة، وان سعر الكيلو منه لا يتجاوز الثلاثين دولاراُ، لا كما يدعي البعض أنه يدخل مباشرة في صناعة الأسلحة المتطورة، كما يدخل في صناعة النشاط الذري بمختلف أنواعه. وعلى أنه عبارة عن مادة مشعة تدخل في صناعة القنبلة النووية، وبالتالي تدخل في صناعة كثير من المواد شديدة الانفجار.. هذا كله دجل وشعوذة ولا أصل له..
هذا والله تعالى أعلى واعلم.
🤲🤲🤲 فنسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا واياكم ممن يحاربون الشعوذة والدجل، وممن يحاربون شياطين الانس والجن انه على كل شيء قدير...
والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين..
اخوكم الراقي الشرعي: محمد محسوب إبراهيم. إسطنبول. هاتف: 00905340525382