Рет қаралды 376
أم طَالَ عَليّهِم في كلِ مكانٍ
من دنياهُم أمدُ الذّنبِ فما يرّجونَ نجاة
و تَغلّغَلتِ الغفّلةُ فِيهِم فهُمُ صرّعَاها
لا ينبِضُ عِرقٌ مِنهُم بِحَيَاة
فإذا رُدوا قصّراً لِلِقَاءِ اللهِ انتَبَهوا
فالدّهشةُ تغّمُرُهُم و الحسّرةُ تغّشاهُم نَدَما
إنَ حياةَ النفسِ لها دربٌ واحد
أن تبدأِ بِاسمِ اللهِ وَ ترّقىَ
لا تَتَلكّئ
لا تَتَلفّت
بل تمّنَحُ هَذَا العُمّرَ الضّائِعَ معّناهُ و تمّضي قُدُما