Рет қаралды 1,700
ما لي أرى النوم عن عيني قد نفرا
روحينا يا نسيمات الصبا للإمام محمد بهاء الدين الرواس
يا ذا الوفا والجود طه يا نور العين
من مجلس الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
في منزل الشيخ موفق سرور
الموقع: عمان - الأردن
حمل تطبيق زاوية الكردي لقراءة أوراد الطريقة والقصائد ومتابعة دروس فضيلة الشيخ إسماعيل الكردي والمجالس:
اندرويد
play.google.co....
ايفون
apps.apple.com...
هواوي:
appgallery.hua...
للتواصل ومتابعة البث المباشر تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك
/ sheikhismailalkurdi
ما لي أَرى النَومَ عَن عَينَيَّ قَد نَفَرا
أَأَنتَ عَلمتَ طَرفي بَعدَكَ السَهَرا
وَما لِذِكرِكَ يَصلى النارَ في كَبِدي
أَهَكَذا كُلُّ صَبٍّ أَلفَهُ ذكرا
يا غائِباً كانَ جَهي لا أُفارِقُه
فَما قَدَرتُ عَلى أَن أَدفَعَ القَدَرا
سَقياً لِأيامِنا ما كانَ أَطيَبَها
وَلَّت وَلَم أَقضِ مِن لِذّاتِها وَطَرا
هَبوا المَنامَ لِعَيني رُبَّما غَلِطَت
بِرَقدَةٍ فَرَأَت مِنكُم خَيالَ كَرا
وَاِستَعطِفوا الريحَ عَلَّ الريح حامِلَة
إِلى المُتَيَّمِ مِن أَكنافِكُم خَبَرا
أَحبابَنا لَم أَعِش واللَهِ بَعدَكُم
صَبراً وَرُبَّ الرَدى خَيرٌ لِمَن صَبَرا
أَشتاقُكُم شَوقَ مُشتاقٍ إِلى وَطَنٍ
هاجَت بَلابِلَهُ ريحُ الصَبا سَحَرا
يَشكوكُمُ البَينَ صَبٌّ قل ناصِرُهُ
وَلِلفِراقِ خُطوبٌ تَصدَعُ الحَجَرا
روِّحينا يا نُسَيْماتُ الصّبا
واحْمِلي للشَّيبِ أَنفاسَ الصِّبا
وعلى الضِّلعَيْنِ من بانِ النَّقا
فانْشُري من نشرِ من نهوى خِبَا
وإِذا عدْتِ بأَسرارِ الحِمى
مازِجي حينَ السُّرى ريحَ الكَبَى
ثمَّ هُبِّي برُبانا صَنْدَلاً
وانْشُري مِسكاً علينا طَيِّبَا
كم نشرْنا في المَعاني خَبَراً
وطَوَيْنا للتَّداني سبسَبَا
وانتَظَرْنا طالِعَ الفجرِ لهم
فقرَأْنا من سَناهُ الكُتُبَا
وروَيْنا في اللِّوا أخبارَهُمْ
ما رويْنا خَبَراً عن زَيْنَبَا
وولِعْنا فيهُمُ عن غيرِهِمْ
ما أَلِفْنا دونهُمْ بيضَ الظِّبَا
آهُ منهم آهُ هِجرانِهِمْ
كم كَوى قلباً ولُبًّا أَذْهَبا
والأَفانينُ التي في عشقِهِمْ
علَّمَتْ أهلَ الجُحودِ الأَدَبَا
مَنْ عَذيري بفُؤادٍ فيهُمُ
لعِبَتْ في سُوحِهِ أَيدي سَبَا
مِنْ هواهُمْ لُبُّ قلبي ذائبٌ
إِنَّما يدري الهَوى مَنْ جرَّبَا
قال ساقيهمْ خُذِ الكأَسَ ومُتْ
رَشقوا فوقَ التُّرابِ الحَبَبَا
مِنْ بِعادي عن حِماهُمْ سَقَمي
حَرَباً واحَرَبا واحَرَبا
لو بدتْ لي نظرةٌ مِنْ وجهِهِمْ
لملأتُ الكونَ فيها طَرَبا
أَنا فيهُمْ غائِبٌ عن مشهَدي
صِرْتُ بين القومِ فيهِمْ عَجَبَا
يا سُعادُ الله في قلبي بهِمْ
قد شقَقْتِ يا سُعادُ الحُجُبا
وأخذْتِ الظُّلمَ فيهم دَيْدَناً
وأخذْنا الصَّبرَ طوْعاً مذهَبا
رفرَفَ العشقُ على ألبابِنا
ثمَّ أَتبعْناهُ مِنَّا سَبَبَا
قُطِعَتْ حيلتُنا في حُبِّهم
هكذا الله تعالى كَتَبَا
كيفَ أَنسى بينَ رُكبانِ الحِمى
يومَ قالوا يا غريبَ الغُرَبا
أَثبَتوا لي في هواهُمْ غُرْبَتي
إِنَّ في هذا منَ الغيبِ نَبَا