احييك استاذ محمد صالح على اتزانك وهدوئك فى الرد على الاسئلة الموجهة لك . مهما كانت الافكار الهائجة تتاطاير حولك فإن هدوئك واتزانك دائما يجد الفكر الصالح.
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
طوال قرون تحكم من يسمون رجال الدين بطريقة تفكير الانسان في جميع الاديان لذا الاغلبية لم يتوصلوا الى معتقدات ناتجة عن علم ومعرفة بل عن تلقين مستمر غيب عقولهم وألغاها وجعلها جامدة تماماً لا تخرج من نطاق التلقين المستمر
@حامدابومحمد-ب8ج Жыл бұрын
تحياتي لك استاذ قلبوش الغالي ولضيوفك الكرام استاذ محمد صالح وصفوك الشيخ
@monir221 Жыл бұрын
محمد صالح لا يترك أحد حتى يتكلم هناك البعض يشتمون نعم صحيح لكن لا اقصد هؤلاء لكن محمد صالح يريد أن يثبت للناس انه حافظ للقرآن والأحاديث فقط ولا يريد أن يفهم أو يسمع فكرة هو فقط يسأل ويقول انت مسلم سني وشيعي فقط لا غير
@joj672 Жыл бұрын
شكرآ لجميع المشاركين في هذا البث الرائع،،،موضوع مهم يجب أن يناقش بالمنطق...jim ملحد عراقي
@geirgebotany617 Жыл бұрын
تحياتي للاستاذ محمد صالح وللشيخ البطل المحبوب صفوك. اتمنى لكم دوام الصحه والموفقيه لتنوير العقول المجمده بالثلوج.
@searcher464 Жыл бұрын
كلا م جميل جدا
@nabilamssafra6860 Жыл бұрын
الف شكرا ياجمل
@pp-ww9dp Жыл бұрын
نحن اللادينيون نحاول إنقاذ ارواح المسلمين من شرور الإسلام فهم اذا بقوا في هذا الدين سيجلب لهم الهلاك
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
أفهم أولا ياجاهل وتعلم. إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@chasimack33409 ай бұрын
كلش تمام
@TheAwad997 ай бұрын
كل اللي انت رغيته كوم وحمامه الرسول كوم تاني وآن آمراه مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي وأراد آلنبي آن يستنكحها خالصه لك من دون المؤمنين
@matthewmoves7933 Жыл бұрын
نعم ستكون نهاية الاسلام قريبة لا محالة بجهودكم وجهود الكثيرين.
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
بعيده عن شواربكم ، اقرأ وتعلم يا جاهل . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@sammyyes81437 ай бұрын
ليس من الضرورة ننهي الأديان ولكن من الواجب لا أحد يتدخل بدين الاخر ويحتفظ به لنفسه ويحترم الإنسانية
@kamelkamel-x2x7 ай бұрын
احلم يا طفل
@thameryadago66516 ай бұрын
الشاعر محمد ثلاث ارباع كلامه كلمة انت انت انت
@TfdsDrco-un6we6 ай бұрын
@@سلطانالعنزي-ق2ف6ت العدل اي عدل وهو حرم الخمر وحرم حتى التبني وهي عمل إنساني وإيجابي وماحرم العبودية للإنسان للإنسان ولو ذهب العبد على سيدة وهرب ماتقبل صلاته اي عدل تتحدث عنه ياجاهل اين الأهم تحرم عبودية شخص لشخص آخر أو التبني انت ودينك والهك الغير العادل ويصف نفسه بلعدل شي مضحك دينكم هش جدا صنعة العرب هو دين فاشل مثلهم صورتو إلهكم بااقبح الصفات ياعبد المكار اسكت وذهب وش لي جابك عند المتنورين ياجاهل نعجة دين انت فقط
اى مسلم عندما تناقشه في نصوصه وتحصره في الزاويه وهو يعرف ماذا يوجد في كتبه فماذا يقول ان لا اعترف بهذا ولا هذا فانت تتكلم في القطب الشمالي فهو يذهب الى القطب الجنوبي وبالعكس وهكذا …….
@daliibrahim56206 ай бұрын
هو دكتاتورية هاكذا لا يستطيع أحد أن ينتقد والى طارت رقبته وإذا ضعفت دكتاتورية فليس لديه سوى هروب لأن أساس دكتاتورية هو كلام فارغ يشغل به الناس فقط ..
@massinissabenabdelaziz8494 Жыл бұрын
المجد لكم،...تحياتي من امازيغي شمال افريقيا،ادزاير.
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@jevaraa Жыл бұрын
تحيه لكل الموجودين العظام
@maamartrichi8398 Жыл бұрын
You guys are great and very courageous from you to show a completely different point of view on the religion , it's very nice listening to you thanks a lot
@hananmusa19646 ай бұрын
اخ صالح انت اعطي مجال الاشخاص يتكلمون في الدين انت استاذ كبير وقادر
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
من تعمقوا في دراسة الاديان هم اكثر من انقلبوا عليها بعد ان ادركوا ما فيها من تشويش على العقول وحشوها بمعلومات لم تعد تقنع الكثير من الناس بعدم منطقيتها او مطابقتها مع المعرفة التي توصل لها العلم والمعرفة والإدراك الإنساني الذي خرج من القمقم ليرى حقائق لم تكن في حسبان الاديان في ذاك الوقت من الازمنة الغابرة
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
عقل الإنسان وضميره وأخلاقه هي سبيله للمعرفة آراء الاخرين لا يجب ان تكون مؤثرة في حياة اي انسان
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@علاءالمنقب-و9ز5 ай бұрын
كلام محمد صالح واقعي جدا ومحلل عقلاني للذي يحصل الان 👍
ظهور الإسلام بلسيف ومسيرته إلى القرن العشرين كانت بلسيف والإرهاب لكن الإسلام مثله مثل باقي الأديان والمذاهب التي انقرضت عندما ضعفت قوتها وانتهى زمن الخوف والخجل منذو ظهور الإنسان ما يقارب عشرات الآلاف السنين تظهر هنا وهناك أديان وثمى تنقسم إلى مذاهب معادية بعضا البعض وفي آخر المطاف تنقرض وترمى في مزبلة التاريخ كما نشاهد اليوم ظهور الوجه الحقيقي للعقيدة المحمدية والشكر والتقدير أولا للإنترنت وامثالكم بالمناسبة إذا بلمستقبل لا يوجد جيل يكمل مسيرتكم سيأتي العقل الاصطناعي Künstliche Intelligenz. كل الشكر والتقدير والاحترام لكم جميعا.
@daliibrahim56206 ай бұрын
Das wäre super.. Danke für deine Kommentare
@حسينهيتمي6 ай бұрын
تحياتي لكم جميعا واللاستاز محمد صالح❤❤❤❤
@sabahevrin69876 ай бұрын
الله يكثر من امثالكون 🌹👍🏻🌹👍🏻🌹
@sabahevrin69876 ай бұрын
حلقة رائعة جدا جدا 👍🏻🌹👍🏻🌹
@layaliabutaleb79766 ай бұрын
Bravo way to Go ! Excellent ❤❤❤❤
@salemhaddad25966 ай бұрын
الدين يجب أخذه بالمجمل والإلتزام بكل ماورد فيه ، ومن يحاول الأخذ بشيء ورفض شيء هو بكل بساطة محسوب على المنافقين...
@josephthoma4719 Жыл бұрын
جفف المستنقعات لمقاومة الذباب و الناموس و الحشرات
@ahikar1702 Жыл бұрын
الحوار مع المسلم فاشلة لانه يخجل من دينه
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
اقرأ وتعلم . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@bless9829 Жыл бұрын
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
@matthewmoves7933 Жыл бұрын
اولا على المسلم ان يتاكد ان القران صحيح وبعدها يناقش
@chasimack33409 ай бұрын
كلش صحيح الحجي مايعرفون الدين ويناقشون
@Darius-ym2xe1yy1i Жыл бұрын
المسلمين مرعوبين من اي حدا يجيب سيرتهم 😂😂😂😂😂😂😂
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
أفهم أولا ياجاهل وتعلم . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@chasimack33409 ай бұрын
لأنهم يعرفون دينهم حق المعرفه
@العراب-ي5ح5 ай бұрын
وجود صفوك الشيخ يرفع من قيمتك واضافه تشرفك وتزيدك شرف قال مساحتي قال
تعرف ليش حينما تكشف أفعال شخص أو علته أو غلططه فايبدا بالهروب بطريقة جيدة لان عنده كثير تبريرات وقناعات يجبرك أن تصدقه لكي يتفوق عليك بهذا سلوب وليس بأسلوب المحترم المتبادل لان يعرف جيدا هو غلطان ومن خجله يفعل كل وسائل الشتم والسب وصراخ . فأفضل طريقة امدح دينه واتركهم بهذا تخلف
@ghssanreda10 ай бұрын
عجيبه هذه العقول الرباله
@youssryyoussef7611 Жыл бұрын
١٤٠٠ سنة إرهاب ويقولك مندسين عالبتنجان
@sabahevrin69876 ай бұрын
ماشالله عليكون كل يوم رسول جديد 👏🏻👍🏻👏🏻👍🏻
@WajeehPallanАй бұрын
تحياتي لجميع الاساتذه الكرام
@amarechi834010 ай бұрын
انت يا م. صالح ينطبق عليك قول الله جل جلاله ا تامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم .. انت تنصح الناس بعدم الاذي للاخرين.. وانت اول من تؤذيهم في مشاعرهم ومقدساتهم...
@michaelshamat73416 ай бұрын
ان كان قول الحقيقة يوءذيك لماذا تستمع لها
@jackzalin8554 Жыл бұрын
أخي بلإنسانية محمد صالح القرآن هو صورة وفي الصورة آيات ولها اسماء حيوانات الفيل والعنكبوت والبقرة من المفروض أن تكون لدى أتباع محمد مقدسة لكن مهمله هذه الحيوانات ومحتقرة وحتى يعفور الحمار الذي أسلم وأخير انتحر عندما سمع خبر وفاة محمد 😂😂 هو أيضا مظلوم يقطع الصلاة مثل الكلب الأسود والمرأة 😂 وأيضا يوجد آيات الكهف لماذا لا يوجد أية ناطحات السحابة 😂😂😂
@ghassanchalach5425 Жыл бұрын
تم
@abdelfatahelnagar34819 ай бұрын
حتى روايات الاطفال ستكون على مستوى عقول اطفال المستقبل ..البغل الطائر سيصبح مركبة فضائية والهدهد سيكون وسيلة من وسائل التواصل الاسرع من الهدهد ... وطبعا الاماكن المقدسة ستصبح اماكن سياحية مثل الاهرامات التى كانت ايضا مقدسة ايام الفراعنه وكانو يحجون اليها .. ياريت اذا تستيطعون ترجمة فيديوهات الفيلسوف الامريكى دانيل دانيت فهو له تصورات مستقبلية رائعة للاديان .. واقول للاخت ملك عندما تتحق العدالة على الارض وعندما يصبح العقل هو وحده المقدس لن نحتاج لعدالة السماء ..ببساطة يمكننا ان نحول الارض الى جنة فى كل شىء..لماذا ننتظر الغيب لتحقيق امانينا
@AliMohamed-nm5pv Жыл бұрын
مازال محمد المسيح المغربي الباحث. على القمه
@alrohalsamrrey464825 күн бұрын
سبحان من يسقي ماءا عذبا من لايطيعه
@shakermohhy18585 ай бұрын
تحياتي
@HazimPolus-df6jm Жыл бұрын
انت تتكلم على الاستاذ محمد صالح وتقول له اترك الاسلام ولا تتكلم عن الاسلام روح على شيوخك. يشتمون كل الاديان وكل جمعة. انتم ناس منافقين. وكذابين
@Mandella4286 ай бұрын
الدين ، كيفما كان ، لا يحل مشاكل الناس اليومية ، لقمة عيش ، تطبيب ، تعليم ، مرافق عامة. كل الدول المتقدمة تعيش بدون دين و عيشتهم زي الفل ، و كل الدول العربية والإسلامية ، بدون إستثناء ، فساد ، قمع الحريات ، جهل ، بطالة ، خدمات شبه منعدمة ، تعليم مهترئ.....
@alrohalsamrrey464825 күн бұрын
سبحان الله هذا ما قاله النبي محمد سيعود الاسلام غريبا فسيكون المسلم غريبا وعمله مستغربا وقد اجراه الله على افواهكم سبحان الله فلم تزيدوني الا ايمانا
@sirwanjaf82365 ай бұрын
التعامل مع الدين الإسلامي وعقلية من يؤمن بها لا تنفع الا القوة
@egalakirab56415 ай бұрын
من قدم الزمان وجد الانسان وكان يعتمد في شئ خيالي منذ البدايه كان يرسم الحيوان ويجعل هذه الصوره اله تنقذه يوم الظيق وتطور وعمل التماثيل وتعبد بها ولاكن لم يكن من يردعه عن السوء فوجد الله لي يردعه عن الاعمال السيئه ويكرمه عن الاعمال الحسنه فهذا الذي اسمه الله افظل شئ وجد للانسان
@yasser_alyase Жыл бұрын
👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍
@Dahdouhasmar6 ай бұрын
الأديان موجودة منذ وجد الانسان على هذه الارض، وبالتالي من المستحيل الاستغناء عنها، لان البديل هو شعور الانسان باليأس والاحباط. من هنا، ومع اقتناعي بأن جميع الأديان صناعة بشرية، الافضل برأيي هو اعتناق الدين الاكثر ميلا نحو السلام بين البشر. الديانتان اليهودية والاسلامية تنطويان على العنف، والعنف لا بد ان يصيب اتباعهما وليس أتباع الأديان الأخرى فحسب. ييقى الحل في الدين المسيحي الذي جاء بتعاليم انسانية واخلاقية رائعة.
@youssryyoussef7611 Жыл бұрын
هو فين ؟مسلم مثقف فى الحيض والنكاح فقط
@SS7SS Жыл бұрын
لما كانت حرب في العراق سنة 2015 وانا سافرت للسويد وجتهم عالم اخر لا يعرفون شيء لا يدرون ما يحصل في العراق لا بل هناك حتى من لا يعرف العراق لما اقول له من العراق حتى قنواتهم الفضائية لا تنقل لهم حروب الشرق الاوسط ونحن نضن اننا مركز الكون و كل العالم يشاهدنا كيف نحارب ونقاتل نقتل العدو لا احد يهتم ولا اصلا يذكرونا لما يجلسون في ال WC
@حامدابومحمد-ب8ج Жыл бұрын
عزيزي قلبوش الغالي ممكن الرابط اريد اشارك
@Sarah-im5ud Жыл бұрын
تدخلات صفوك دائما صاروخية 😂😂😂
@ZbechNumidia Жыл бұрын
غوغائيات المساجد اللتي تنبعث منها ريحة الخراء والمراحيض
@nadoushable Жыл бұрын
هذه رائحة الملحدين . اما المساجد فهي انظف وأطهر منكم
@AilAil-hc1kx3 ай бұрын
حمام المسجد أطهر منكم يا شويته نجاسات
@mohammadqudah29136 ай бұрын
الإسلام محفوظ من قبل الله عز وجل انتم من خلق الله وهو الذي سيحاسبكم
@NaimiAmira6 ай бұрын
ليس هناك الهه
@bluesea27552 ай бұрын
الاسلام يجب ان ينتهي لانه كله قتل وتكفير وارهاب واغتصاب وشتم وكذب وقذاره ودعاره لانه من الشيطان
@chasimack3340 Жыл бұрын
ليش انت او انتم مسلمين ما تتركون العالم تومن بما تريد
@TomTom-xk7sk Жыл бұрын
قال شاعر محمد فضل على اساس شاعر انت حتى مو شويعر
@chesnelkahina8160 Жыл бұрын
لأول مرة، اكتشف علماء الأعصاب في كلية طب جامعة بنسلفانيا كيف أن الخلايا العصبية "للحركة البصرية" الموجودة في مقدمة الدماغ قادرة على توجيه الشخص في الاتجاه الصحيح للتركيز على إكمال المهمة الضرورية، مهما كانت الإلهاءات قصيرة المدى مغرية.
@osama-xm7gw Жыл бұрын
محمد صالح
@fij325 Жыл бұрын
لاول مرة وليس لاول مرا.
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
هاهاها عجم بجم
@fij325 Жыл бұрын
@@SherifMansour-s2v ربما تكون غلطة مطبعية . لكن لا بد من التتويه اذا كان الخطأ لا يحتمل.
@oon25876 ай бұрын
Hello dear Mohmad ❤
@omraneazr96503 ай бұрын
بيحبو ينشرو الدين حلال عليهم و ما يحبو ناس ثانية تنشر معتقداتهم انانية واضحة ما يزيدني الا و انني اعرف ان هذا الدين هو صناعة بشرية بحتة غير منطقية متمحورة على مصالح شخصية
@salemhaddad25966 ай бұрын
ماذا يعني الإنسان المسلم المثقف...🤔
@majidhashim99275 ай бұрын
صفوة الشيخ انا احبك لكنك اقتبست من أقوال جيفارا فيما يخص المستنقع وهذا ليس عيب لكني أردت التنويه شكرا.
@usr-850 Жыл бұрын
وانت يا متكلم، انت متدين احتفظ بالدين لنفسك، لماذا تزعج به غيرك؟
@Far34y4311 ай бұрын
انتم ايضا احترم ديننا الإسلامي وحتفظوا بمعلوماتكم الوسخه لأنفسكم 🖐🏼
@TheAwad997 ай бұрын
@@Far34y43تطلب من الناس احترام اسلامك جميل اطلب من اسلامك احترام الاخرين لقد كفر اللذين قالوا وطبعا الكافر يقتل كتاب يحفز علي قتلي ساحاربه بكل ما أوتيت من القوه كل من كفر بالاسلام هو بهيمه انت اللي بهيمه واللي كتبك شوفت بقي مين اللي هاجم الناس امر بقتلهم وتدميرهم ولي هذا الزمن ستحطمك القوي العالميه وستقطع كل سيف سله الاسلام علي رقاب العالمين
@parzival16416 ай бұрын
لا احد ملزم باحترام دينك، قد يكونوا ملزمين باحترامك انت شخصيا لكن الدين مجرد فكرة مثل ما لك الحق بانتقاد المسيحيين او الملحدين او نعتهم بالكفار او القول بانهم اغب،ياء او متبعين للشهوات ف هم ايضا لديهم كامل الحق بانتقاد دينك و تسميته كما يشائون، دين مزيف رب غب،ي نبي شهواني @@Far34y43 انتقاد الافكار امر طبيعي جدا و الاختلاف صحي و طبيعي، لكن من غير الطبيعي التحريض على ايذاء انسان او التصغير من شخصه هو شخصيا، فقط لانه لا يؤمن بنفس فكرتك هذه هي العلمانية لم تمنعك من الدين بل منعتكم من تمديد الدين على حساب عقول الاطفال و حريات النساء و دماء الرجال
@talajasmin46965 ай бұрын
😂😂معلوماتنا عنكم وسخة؟؟ طيب نظفوها 😂
@usr-8505 ай бұрын
@@talajasmin4696 كل الاوساخ يمكن تنظيفها إلا الأوساخ المقدسة.
@abc9abc968 Жыл бұрын
الدين طريقه للهروب من الواقع الذي لم نصل لما نسءل عليه !!؟؟؟فهناك مثل يقول حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له!!!؟؟وتاتي انت لتصدق أن نبيك طار بحمار !!؟؟هذا ينهي النقاش فكيف أناقش مجنون !!؟؟
@salemhaddad25966 ай бұрын
كل دين فيه وباء يصيب العقول ويشكل خطر على الآخرين يجب الحجر عليه إذا ماحاول الخروج من صندوقه الخاص ..
@علياحمد-ص2غ1ض Жыл бұрын
لا لا يااستاس انت غلطان ا الله ماخلقنا مختلفين الدين عند الله هوالاسلام الغير مسلم دينو مومقبول بعدين الدين ارهاب يحلل قتل الغير مسلم مشان هيك نحنه بنرفضو مابنامن باديان يحلل قتل البشر ويغزو ويسبي ويغتصب ويسرق انوال الناس ❤❤❤
@Youhnanbinzacharia Жыл бұрын
مامعنى كلمة دين ؟ هل هي نفس المعنى كما نفهمه بالانكليزية religion ؟ الجواب كلا هل تعلم ان في السريانية موجودة هذه الكلمة دين وتعني قانون شرائع وتعني حساب . فعندما نقول مالك يوم الدين هل نقصد به ان الله مالك للدين الاسلامي مثلاً ام نقصد به يوم الحساب وايضاً يشتق من الدين الدين الحساب الذي توفيه اذا اقترضت نقوداً من احد. اذا كانت كلمة الدين لها عدة معاني هل نفهم من ذالك ان ان القضاء والشريعة هي الاسلام اي تخضع نفسك الى الله . موسى كان مسلماً وعيسى مسلما اذاً انا مسيحي اذا انا مسلم بدون الحاجة ان ادخل او اغير ديانتي . اذا هنا انا فهمت مامعنى الدين عند الله الاسلام اي كل شخص اخضع نفسه لقضاء واوامر الله وليس كما يفهمه المسلمين . وشكراً
@saudalotiby8113 Жыл бұрын
@@Youhnanbinzacharia صحيح اشكركك على التوضيح وأنا مسلم
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
@@Youhnanbinzacharia طبعا نحن نحن نفهم لساننا الذى نزل به القرآن نعرف الفرق بين الدين بالكسر و الدين بالفتح نحن و نعرف لسنا عجما كالطبرستانى أو الترمذي أ م النييسابوري أو الفراهيدي أ الفراهيدي إلخ إلخ كلهم عجم يعلمون العجم و كلهم يختلفون في مفردة من لساننا كلهم عجم بجم ففسروا الماء بعد الجهد بالماء حتى هذا اختلفوا فيه و جعلوا للفشل أجرًا واحدا هاهاها والصواب أجرين و يبدوا أنهم جميعا بالاجر الواحد هاهاها يالهم من صعاليك لانهم عجم بجم هم كالانعام بل أضل سبيلا. علينا قد القوافي من معادنها و. ما علينا اذ لم يفهم البقر
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
@@Youhnanbinzacharia لندعهم يلغون و يلهون في جهلهم ولا نبالي حقا هم أنجاس مناكيد
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
نعم نحن نحلل وطأ سبايانا رأفة وشفقة بهن وهن يتمنون ذلك و يسعدون بنا ويشكرونا و يتسابقون إلينا ذلك لان ذكورهن خصيانا
@kostyaandre15616 ай бұрын
المسلم لا يناقشون و السبب هو أن القرآن يمنعه من النقاشات أ لآية 29 من سورة التوبة و الآية 5 من سورة التوبة و الآية 67 من سورة الانفال
@djura352711 ай бұрын
لا تنقذونا من شرور الإسلام والله والله لا ابدل ديني الإسلام ولو بالدنيا ذهب والخلود فيها أنا مسلمة و افتخر وافتخر وافتخر اتقوا يوما تقولون فيه. (يا ليتني كنت ترابا )
@michaelshamat73416 ай бұрын
تفتخري بدين يدعوك الى قتل الناس الذين على حسب ادعاء محمد بمحاربة الله ( وعلى فكرة كيف لانسان ان يحارب الله) ورسوله بقطع اياديهم وارجلهم من خلاف اي الاه هذا انه اسواء من اي مجرم ويدعي محمد ان الله رحيم غفور وان محمد ارسل رحمة للعالمين ما شاء الله محمد ياءمر بقتل اولاد بني قريظة الذين ظهر لهم شعر العانة ! وانا جءت لك ببعض ما في دينك من بشاعة فابقي على هذا الدين ما شءت ولكن ان فكرت بهذا الدين ستتركينه لساعتك
@michaelshamat73416 ай бұрын
نعم الاسلام ارتكب شرور لا تحصى
@georgeafram32416 ай бұрын
و كأن السلام عليكن محصورة بالاسلام.. هؤلاء لا يعرفون ان المسيح كان يسلم بها قبل الإسلام ب٦٣٠ سنة باللغة الارامية و مازال السران يستعملونها
@NaimiAmira6 ай бұрын
أنت تعرف المسحية
@NaimiAmira6 ай бұрын
دليل على ليس هناك الهه مثل زواج وممارسة الجنس يصبح دينك مكتمل هل هذا اخلاق محمد
@HemmedSeba3i Жыл бұрын
الإسلام هو لانسانية
@chasimack33409 ай бұрын
قصدك هو الدمار الشامل للإنسانية 👎🏻
@owaidoowo77235 ай бұрын
يترزقو من ورا الدين ملحدين لاخيرفيهم الاسلام باقي إلى يوم القيامه&
@طالبالصبحي-ض6ص Жыл бұрын
خرجونك عن نقاشك لوجهت نظرهم
@beautenaturelle89845 ай бұрын
البيدوفيليا توجد في جميع الديانات ز خصوصا الكنائس و المساجد
@AilAil-hc1kx3 ай бұрын
شوف من يتكلم😂😂😂😂
@jibreelalnaeem139 Жыл бұрын
الحمد لله على نعمة الإظلام
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
الأرتداد هو أن تترك دين طائفة ثم تعود إليه ثانية كما تضرب كرة بالحائط و ترتد إليك إلى حيث كانت وهي في حالة الحرب بين هاذين الطائفتان و أحمد حرقان خرج على الفضاء في تليفزيونات مصر الحكومية و أعلن إلحاده وقال : من هو الله و أنه لا يعترف بوجود إله امام علماء الاسلام حرفيا ام يقتله احد و لم يحبسه أحد و لم يحاكمه أحد
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
يا عزيزي. صفوك لنا شارع يسمى شارع الهرم يمتلأ بالكباريهات وشارع يسمى عماد الدين يمتلأ بالخمارات و لقد تخلصنا من الاخوان لا نريدها أمرًا بالمعروف ولانهيا عن المنكر و منعنا القرضاوي من دخول البلاد لدينا بوليسا للاداب يمنع التغرير بالقاصرات والذين يكتسبون من أفخاذ النساء و الدعارة لم نقتل أحدًا لم نحبس أحدًا لم نقطع يد أحدا
@nakhleghattas24976 ай бұрын
الله هو أزلي، إذا تكلم فكلامه أزلي.. فبيجي بقللك "ولما قضى زيد منها وطر زوجناكها." هل هذا من عند الله؟ هل يوجد نبي طلب المجد لنفسه.. النبي لا يطلب المجد فقط بل يطلب السبايا يطلب الخمس من الغنائم يطلب من الله تلبية لشهواته وهو العدم أمام الله.. وين الروحانية في هذه الآية: وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ليستنكحها وإن أراد أشرف الخلق ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.. طيب كيف قال الله؟
@yousefwahba8 ай бұрын
صفوك الشيخ لايزال يمللك رواسب اسلامية عدائية
@bextyar16 ай бұрын
😍😍😍😍😍
@zezaah32595 ай бұрын
الإسلام يوجمد العقول
@zezaah32595 ай бұрын
الدين الذي يدخلوه بالسيف و الدين الذي يقتل من يخرج منه يوقتل هذا ليس دين.
@DeepakSethi-g9n6 ай бұрын
عاوز. برانامج. الاستاذ. شمعون
@محمدصلاحالدين-ي5غ7 ай бұрын
قلبوش الحب
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
لم يعتبر المسلم اجهزته التناسلية سلاحه البتار بينما اكثر المخلوقات تكاثرا هو الذباب والصراصير والحشرات والديدان في المجاري والفئران والقطط والكلاب تتكاثر في الأزقة ما هي تلك العقليات المشوهة الخاوية لا يستعينون ابداً بامور العلم والمعرفة والصناعات والإنتاج والتفوق المعرفي والاختراعات العلمية التي نقلت البشرية من الظلمات الى النور هل يعقل ان فخرهم الوحيد في الحياة هو أجهزتهم التناسلية وقدرتهم على التكاثر وهو صفة حيوانية بحتة
@hanibaal4115 Жыл бұрын
هاد الشاب من السعودية رسام
@monir221 Жыл бұрын
ان أستمر محمد صالح على هذا الأسلوب فإنه لن يستمر ابدآ ، هو فقط يريد أن يثبت للناس انه حافظ الآيات وبعض الاحاديث وهو يسأل انت مسلم سني أو شيعي لا يملك شيء غير هذا وهو ضال ومضلل ، وان لم تجد الله في الإسلام عندك حق لكن الرب موجود ابحث عن من هو حي لا يموت ، من أتى وقدم للبشر التعاليم الرائعة غير يسوع المسيح فكر قبل فوات الأوان
@odiberzbn6 ай бұрын
المتصل المسلم يتهم الغير بالتهجم على دينه الإسلامي ، و نسي انه هو المعتدي و التهجم و الإساءة لكل من ليس مسلم بالكلام و اللعنات و السلاح ، نسي منذ الف و اربعمائة عام يقتلون و يغزون و يكرهون و يلعنون المسيحيين و اليهود ،
@temootemoo174 Жыл бұрын
المفروض تتناقشو بدون شخصنه النقاش
@youssryyoussef7611 Жыл бұрын
جاهل يقولك اللة خلقنا مختلفين واش ذنبنا...كالاب إللى علم ولادة لغات مختلفة مش عارفين يفهموا طب انت اية إللى جبرك تسمعهم
@harootay Жыл бұрын
لا شكرا . لا أريد أن أعبد الخياط أو أؤمن في الإله الأسطوري الذي يكره النساء والكلب الأسود والبومة والحمار والأشخاص ذوي البشرة السوداء , قتل الأطفال والسماح للشيوخ وللرجال الكبار الأغبياء المتوحشين القذرين بالزواج مع الأطفال .. الخ .... تصور أصحاب محمد قتلو ا بعضهم البعض وسمو بعضهم البعض!!! ويريدون منا أن نأخذ هؤلاء المجرمين, لصوص الصحراء ، القتلة مثالاً حسناً في حياتنا !!! لا أريد أن يكون مجرم , قاتل مثال جيد في حياتي و نحن في عام 2023 عصر التكنولوجيا والسيارات الطائرة والإنترنت ... THE LORD JESUS IS THE kalima THE TRUTH AND THE WAY OF SALVATION