محمد صالح أسرار تكشف لأول مرا

  Рет қаралды 70,167

ديانات Religions

ديانات Religions

Күн бұрын

Пікірлер
@najwaal-nayef2859
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
طوال قرون تحكم من يسمون رجال الدين بطريقة تفكير الانسان في جميع الاديان لذا الاغلبية لم يتوصلوا الى معتقدات ناتجة عن علم ومعرفة بل عن تلقين مستمر غيب عقولهم وألغاها وجعلها جامدة تماماً لا تخرج من نطاق التلقين المستمر
@LeutTwostars
@LeutTwostars Жыл бұрын
احييك استاذ محمد صالح على اتزانك وهدوئك فى الرد على الاسئلة الموجهة لك . مهما كانت الافكار الهائجة تتاطاير حولك فإن هدوئك واتزانك دائما يجد الفكر الصالح.
@joj672
@joj672 Жыл бұрын
شكرآ لجميع المشاركين في هذا البث الرائع،،،موضوع مهم يجب أن يناقش بالمنطق...jim ملحد عراقي
@matthewmoves7933
@matthewmoves7933 Жыл бұрын
نعم ستكون نهاية الاسلام قريبة لا محالة بجهودكم وجهود الكثيرين.
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
بعيده عن شواربكم ، اقرأ وتعلم يا جاهل . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@sammyyes8143
@sammyyes8143 10 ай бұрын
ليس من الضرورة ننهي الأديان ولكن من الواجب لا أحد يتدخل بدين الاخر ويحتفظ به لنفسه ويحترم الإنسانية
@kamelkamel-x2x
@kamelkamel-x2x 9 ай бұрын
احلم يا طفل
@thameryadago6651
@thameryadago6651 8 ай бұрын
الشاعر محمد ثلاث ارباع كلامه كلمة انت انت انت
@TfdsDrco-un6we
@TfdsDrco-un6we 8 ай бұрын
@@سلطانالعنزي-ق2ف6ت العدل اي عدل وهو حرم الخمر وحرم حتى التبني وهي عمل إنساني وإيجابي وماحرم العبودية للإنسان للإنسان ولو ذهب العبد على سيدة وهرب ماتقبل صلاته اي عدل تتحدث عنه ياجاهل اين الأهم تحرم عبودية شخص لشخص آخر أو التبني انت ودينك والهك الغير العادل ويصف نفسه بلعدل شي مضحك دينكم هش جدا صنعة العرب هو دين فاشل مثلهم صورتو إلهكم بااقبح الصفات ياعبد المكار اسكت وذهب وش لي جابك عند المتنورين ياجاهل نعجة دين انت فقط
@pp-ww9dp
@pp-ww9dp Жыл бұрын
نحن اللادينيون نحاول إنقاذ ارواح المسلمين من شرور الإسلام فهم اذا بقوا في هذا الدين سيجلب لهم الهلاك
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
أفهم أولا ياجاهل وتعلم. إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@chasimack3340
@chasimack3340 11 ай бұрын
كلش تمام
@TheAwad99
@TheAwad99 9 ай бұрын
كل اللي انت رغيته كوم وحمامه الرسول كوم تاني وآن آمراه مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي وأراد آلنبي آن يستنكحها خالصه لك من دون المؤمنين
@geirgebotany617
@geirgebotany617 Жыл бұрын
تحياتي للاستاذ محمد صالح وللشيخ البطل المحبوب صفوك. اتمنى لكم دوام الصحه والموفقيه لتنوير العقول المجمده بالثلوج.
@حامدابومحمد-ب8ج
@حامدابومحمد-ب8ج Жыл бұрын
تحياتي لك استاذ قلبوش الغالي ولضيوفك الكرام استاذ محمد صالح وصفوك الشيخ
@monir221
@monir221 Жыл бұрын
محمد صالح لا يترك أحد حتى يتكلم هناك البعض يشتمون نعم صحيح لكن لا اقصد هؤلاء لكن محمد صالح يريد أن يثبت للناس انه حافظ للقرآن والأحاديث فقط ولا يريد أن يفهم أو يسمع فكرة هو فقط يسأل ويقول انت مسلم سني وشيعي فقط لا غير
@searcher464
@searcher464 Жыл бұрын
كلا م جميل جدا
@rami_batt
@rami_batt Жыл бұрын
محمد صالح رسول الإنسانية.
@MlhdMlhd
@MlhdMlhd Жыл бұрын
اتفق معك
@Donot-1
@Donot-1 Ай бұрын
حقاً محمد صالح مخلص الانسانيه من حقد المحمدي الدموي
@nabilamssafra6860
@nabilamssafra6860 Жыл бұрын
الف شكرا ياجمل
@kaderkhemiri3882
@kaderkhemiri3882 Жыл бұрын
شكرا جزيلا 🇩🇿
@salimradih8047
@salimradih8047 Жыл бұрын
اغلى تحية من المغربلكم اعزتءي
@ramzihanna8538
@ramzihanna8538 Жыл бұрын
اى مسلم عندما تناقشه في نصوصه وتحصره في الزاويه وهو يعرف ماذا يوجد في كتبه فماذا يقول ان لا اعترف بهذا ولا هذا فانت تتكلم في القطب الشمالي فهو يذهب الى القطب الجنوبي وبالعكس وهكذا …….
@daliibrahim5620
@daliibrahim5620 8 ай бұрын
هو دكتاتورية هاكذا لا يستطيع أحد أن ينتقد والى طارت رقبته وإذا ضعفت دكتاتورية فليس لديه سوى هروب لأن أساس دكتاتورية هو كلام فارغ يشغل به الناس فقط ..
@searcher464
@searcher464 Жыл бұрын
هلأ ❤❤❤
@jevaraa
@jevaraa Жыл бұрын
تحيه لكل الموجودين العظام
@Alm7841
@Alm7841 Жыл бұрын
شكرا جزيلا ❤
@hananmusa1964
@hananmusa1964 8 ай бұрын
اخ صالح انت اعطي مجال الاشخاص يتكلمون في الدين انت استاذ كبير وقادر
@kinggeorge7533
@kinggeorge7533 Жыл бұрын
اركان الدين. الأسطورة والخرافة والسحر والشعوذة. والهلوسة والدروشة. ❤❤❤❤❤. والنصب والخداع
@elbekkaouifatiha7902
@elbekkaouifatiha7902 Жыл бұрын
❤❤❤
@segalraol191
@segalraol191 8 ай бұрын
وخاصة الإسلام
@عالمالقوانين
@عالمالقوانين 7 ай бұрын
واركان الالحاد ايه
@massinissabenabdelaziz8494
@massinissabenabdelaziz8494 Жыл бұрын
المجد لكم،...تحياتي من امازيغي شمال افريقيا،ادزاير.
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@najwaal-nayef2859
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
من تعمقوا في دراسة الاديان هم اكثر من انقلبوا عليها بعد ان ادركوا ما فيها من تشويش على العقول وحشوها بمعلومات لم تعد تقنع الكثير من الناس بعدم منطقيتها او مطابقتها مع المعرفة التي توصل لها العلم والمعرفة والإدراك الإنساني الذي خرج من القمقم ليرى حقائق لم تكن في حسبان الاديان في ذاك الوقت من الازمنة الغابرة
@najwaal-nayef2859
@najwaal-nayef2859 Жыл бұрын
عقل الإنسان وضميره وأخلاقه هي سبيله للمعرفة آراء الاخرين لا يجب ان تكون مؤثرة في حياة اي انسان
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@علاءالمنقب-و9ز
@علاءالمنقب-و9ز 7 ай бұрын
كلام محمد صالح واقعي جدا ومحلل عقلاني للذي يحصل الان 👍
@maamartrichi8398
@maamartrichi8398 Жыл бұрын
You guys are great and very courageous from you to show a completely different point of view on the religion , it's very nice listening to you thanks a lot
@husseinkkk162
@husseinkkk162 Жыл бұрын
استاذ التنوير والمنطق والحكمة والانسانية🌕العظيم صالح.🌕
@wesamyouns341
@wesamyouns341 Жыл бұрын
صدقت يا صفوك لماذا كل هذه التفاسير للقرآن
@jackzalin8554
@jackzalin8554 Жыл бұрын
ظهور الإسلام بلسيف ومسيرته إلى القرن العشرين كانت بلسيف والإرهاب لكن الإسلام مثله مثل باقي الأديان والمذاهب التي انقرضت عندما ضعفت قوتها وانتهى زمن الخوف والخجل منذو ظهور الإنسان ما يقارب عشرات الآلاف السنين تظهر هنا وهناك أديان وثمى تنقسم إلى مذاهب معادية بعضا البعض وفي آخر المطاف تنقرض وترمى في مزبلة التاريخ كما نشاهد اليوم ظهور الوجه الحقيقي للعقيدة المحمدية والشكر والتقدير أولا للإنترنت وامثالكم بالمناسبة إذا بلمستقبل لا يوجد جيل يكمل مسيرتكم سيأتي العقل الاصطناعي Künstliche Intelligenz. كل الشكر والتقدير والاحترام لكم جميعا.
@daliibrahim5620
@daliibrahim5620 8 ай бұрын
Das wäre super.. Danke für deine Kommentare
@حسينهيتمي
@حسينهيتمي 8 ай бұрын
تحياتي لكم جميعا واللاستاز محمد صالح❤❤❤❤
@sabahevrin6987
@sabahevrin6987 8 ай бұрын
الله يكثر من امثالكون 🌹👍🏻🌹👍🏻🌹
@salemhaddad2596
@salemhaddad2596 8 ай бұрын
الدين يجب أخذه بالمجمل والإلتزام بكل ماورد فيه ، ومن يحاول الأخذ بشيء ورفض شيء هو بكل بساطة محسوب على المنافقين...
@sabahevrin6987
@sabahevrin6987 8 ай бұрын
حلقة رائعة جدا جدا 👍🏻🌹👍🏻🌹
@bless9829
@bless9829 Жыл бұрын
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
@ghssanreda
@ghssanreda Жыл бұрын
عجيبه هذه العقول الرباله
@ahikar1702
@ahikar1702 Жыл бұрын
الحوار مع المسلم فاشلة لانه يخجل من دينه
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
اقرأ وتعلم . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@layaliabutaleb7976
@layaliabutaleb7976 8 ай бұрын
Bravo way to Go ! Excellent ❤❤❤❤
@matthewmoves7933
@matthewmoves7933 Жыл бұрын
اولا على المسلم ان يتاكد ان القران صحيح وبعدها يناقش
@chasimack3340
@chasimack3340 11 ай бұрын
كلش صحيح الحجي مايعرفون الدين ويناقشون
@العراب-ي5ح
@العراب-ي5ح 7 ай бұрын
وجود صفوك الشيخ يرفع من قيمتك واضافه تشرفك وتزيدك شرف قال مساحتي قال
@HazimPolus-df6jm
@HazimPolus-df6jm Жыл бұрын
ليش الجهلة. يغلطون. ويشتمون المسلمين. لا. يعرفون اسلوب. النقاش
@chasimack3340
@chasimack3340 11 ай бұрын
لأنكم جهله امه غبيه
@daliibrahim5620
@daliibrahim5620 8 ай бұрын
تخلف
@Qa-i-a8893
@Qa-i-a8893 8 ай бұрын
تعرف ليش حينما تكشف أفعال شخص أو علته أو غلططه فايبدا بالهروب بطريقة جيدة لان عنده كثير تبريرات وقناعات يجبرك أن تصدقه لكي يتفوق عليك بهذا سلوب وليس بأسلوب المحترم المتبادل لان يعرف جيدا هو غلطان ومن خجله يفعل كل وسائل الشتم والسب وصراخ . فأفضل طريقة امدح دينه واتركهم بهذا تخلف
@josephthoma4719
@josephthoma4719 Жыл бұрын
جفف المستنقعات لمقاومة الذباب و الناموس و الحشرات
@warda-kf2rz
@warda-kf2rz 8 ай бұрын
صفوك ومحمد صالح ❤
@Darius-ym2xe1yy1i
@Darius-ym2xe1yy1i Жыл бұрын
المسلمين مرعوبين من اي حدا يجيب سيرتهم 😂😂😂😂😂😂😂
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت
@سلطانالعنزي-ق2ف6ت Жыл бұрын
أفهم أولا ياجاهل وتعلم . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى لا يطلب الإسلام مجرد العدل ويعتبره قمَّة الحسنة، بل يريد الارتقاء بالحسنة إلى ما فوق العدل؛ ألا وهو الإحسان الذي يتنازل فيه صاحب الحق عن بعض حقوقه ويعفو عن المخطئ بحقه، ثم أن يرتقي بهذا الإحسان بحيث يقوم به بدافع فطري لا يبتغي فيه جزاءً ولا شكورا كإحسان ذوي القربى إلى بعضهم والذي في قمته إحسان الأم الرءوم لأبنائها. وهذا هو صلب تعاليم الإسلام وغاية الشريعة الإسلامية؛ التي لا تكتفي بتوجيه الإنسان نحو هذا الهدف بل تعمل على تدريبه وإعداده عليه عمليا ليصبح جزءا من طبيعته. فبينما ركزت اليهودية على العدل وأهميته وضرورة إقامته، وركَّزت المسيحية على الإحسان ومزاياه وضرورة التحلي به، تقدَّم الإسلام وقدَّم إيتاء ذي القربى ليضع العدل والإحسان في نطاقهما الصحيح المناسب للمحلِّ، وليرتقي بالحسنة إلى أعلى درجاتها لكي تصل إلى كمالها وتستدام. فمما جاء في اليهودية حول العدل: {لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ} (اَلتَّثْنِيَة 25 : 13-15) ومما ورد في القصاص جاء في التوراة: {نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.} (اَلتَّثْنِيَة 19 : 21) ولكن مفهوم العدل في اليهودية كان مجرَّدا إلى حد كبير مما جعل اليهود يقعون في الخطأ لتركيزهم على العدل ونسيانهم للإحسان. بل انحرف العدل ليصبح مفهومه عندهم أن يعدلوا فيما بينهم وأن يركزوا على تحصيل حقوقهم وإن ظلموا الآخرين. أما في المسيحية، التي جاءت لتهذيب اليهودية، فقد جاء في الإحسان: {سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. } (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-41) أما الإسلام فقد جاء فيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل 91) فما يريده الإسلام لا أن نعدل مع الناس ونعطيهم حقوقهم فحسب، بل يجب أن نبادر معهم بالحسنة ونعطيهم فوق ما يستحقون ونتجاوز أيضا عن حقوقنا وعن أخطائهم بحقنا بدافع الإحسان. ولكن بما أن الإحسان قد يورث الكبر في النفوس ويُشعر المحسِن بأنه خير من المحسَن إليه لأنه أسدى إليه معروفا، فما يريده الإسلام هو أن نحسن ولا نشعر بهذا الشعور، بل أن نقوم بذلك تلقائيا مدفوعين بحبنا للبشرية وذلك حبَّا بالله تعالى الذي خلقهم. ولا يكتفي الإسلام بأمرنا بهذا، بل يعمل على تدريبنا وتطويرنا ليصبح الإحسان بدرجة إيتاء ذي القربى جزءا من طبيعتنا. وقد عالج الإسلام الآثار الضارة من مجرد التركيز على العدل فقط كما في اليهودية التي أدت إلى قسوة القلوب والظلم أيضا نتيجة الاختلاف حول الحقوق أو وقوع الأخطاء في إنزال العقوبة، ومجرد التركيز على الإحسان في المسيحية الذي يؤدي إلى ضياع الحقوق وتقوية الأشرار إذا لم يعاقبوا أو يخافوا العقوبة ويرتدعوا، وبيَّن بأن تحقيق العدل واجب، ولكن حبذا لو أحسن صاحب الحق وتنازل عن شيء من حقه لوجه الله تعالى وبقصد الإصلاح وتحقيق الخير بشرط مراعاة المحلِّ المناسب. لذا يقول تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى 41) لذلك فقد بيَّن الإسلام أن الإحسان بالعفو أولى إذا كان سيترتب عليه الإصلاح، أما إذا لم يكن في محلِّه وأدى إلى الفساد فالعقوبة أولى، وأشار في هذه الآية أن الذين يركزون على القصاص وحده ولا يراعون الإحسان والعفو والصفح في محله سيقعون في الظلم، والله تعالى لا يحب الظالمين. ولم يكتفِ الإسلام بمجرد الحض على الحسنة وتبيان درجاتها، بل بين بأن الحسنة لا يمكن أن تقوم وتتحقق إلا باجتثاث السيئة التي تحول دون الحسنة أصلا. وكما أن الحسنة متدرجة فالسيئة أيضا هي كذلك، فهي تبدأ بالفحشاء الذي هو الإثم والخطيئة التي تخصُّ الإنسان والتي يرتكبها ولا يطَّلِع عليها أحد، والمنكر هو الإثم والخطيئة التي يراها الناس ويستنكرونها وإن لم يقع شيء منها عليهم، أما البغي فهو الإثم والخطيئة التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين والتي لا تخصُّ مرتكبها وحده. فلا بد من ترك البغي ليتحقق العدل، ولا بد من ترك المنكر ليتحقق الإحسان، ولا بد من نزع الفحشاء من فطرة الإنسان ليرتقي ويصبح محسنا إحسانا فطريا الذي هو إحسانُ إيتاءِ ذي القربى. وهذا هو الغرض الذي من أجله جعل الله في شريعة الإسلام نهيًا عن المنكرات والسيئات وأمرا بالحسنات لكي تتقوم فطرة الإنسان وتصل إلى هذه الغاية المنشودة. وأخيرا، فبينما يرى الناس عموما العدل إنما هو الغاية المنشودة والحلم الذي يراود البشرية والذي به يتحقق الأمن والسلام في العالم نجد أن الإسلام بتعليمه الكامل يقدِّم هذه الدُرَّة للبشرية التي ليس العدل فيها إلا الخطوة الأولى نحو الحسنة لا قمتها وغايتها. فلو ركّز الناس على هذا التعليم الإسلامي وتحلَّوا به لزالت الخصومات والعداوات والطمع والجشع من العالم. ولو عرف العالم حقيقة هذا التعليم وعملوا به لتوطَّد الأمن والسلام في العالم وتحوَّل العالم إلى جنة وارفة الظلال يعيش فيها البشر جميعا في أمن وسعادة وطمأنينة. هذه الدرَّة وحدها تكفي دليلا على صدق الإسلام وكماله وكونه الدين الصالح لإصلاح شئون البشرية ورفع معاناتها والرقي بها. وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلَّمه لصحابته الذين كانوا مثالا عمليا له، وهذا ما قد تفرَّد المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام بتسليط الضوء عليه كثيرا في كتاباته وكان منهاج عمله وما غرسه في جماعته من بعده بينما غفل عنه مسلمو اليوم وضيعوه. فما أجمل هذا الإسلام الذي منَّ الله تعالى به علينا. والحمد لله رب العالمين. منقول من مقالات الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
@chasimack3340
@chasimack3340 11 ай бұрын
لأنهم يعرفون دينهم حق المعرفه
@WajeehPallan
@WajeehPallan 3 ай бұрын
تحياتي لجميع الاساتذه الكرام
@youssryyoussef7611
@youssryyoussef7611 Жыл бұрын
١٤٠٠ سنة إرهاب ويقولك مندسين عالبتنجان
@ghassanchalach5425
@ghassanchalach5425 Жыл бұрын
تم
@alrohalsamrrey4648
@alrohalsamrrey4648 2 ай бұрын
سبحان من يسقي ماءا عذبا من لايطيعه
@sabahevrin6987
@sabahevrin6987 8 ай бұрын
ماشالله عليكون كل يوم رسول جديد 👏🏻👍🏻👏🏻👍🏻
@shakermohhy1858
@shakermohhy1858 7 ай бұрын
تحياتي
@jackzalin8554
@jackzalin8554 Жыл бұрын
أخي بلإنسانية محمد صالح القرآن هو صورة وفي الصورة آيات ولها اسماء حيوانات الفيل والعنكبوت والبقرة من المفروض أن تكون لدى أتباع محمد مقدسة لكن مهمله هذه الحيوانات ومحتقرة وحتى يعفور الحمار الذي أسلم وأخير انتحر عندما سمع خبر وفاة محمد 😂😂 هو أيضا مظلوم يقطع الصلاة مثل الكلب الأسود والمرأة 😂 وأيضا يوجد آيات الكهف لماذا لا يوجد أية ناطحات السحابة 😂😂😂
@sirwanjaf8236
@sirwanjaf8236 7 ай бұрын
التعامل مع الدين الإسلامي وعقلية من يؤمن بها لا تنفع الا القوة
@amarechi8340
@amarechi8340 Жыл бұрын
انت يا م. صالح ينطبق عليك قول الله جل جلاله ا تامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم .. انت تنصح الناس بعدم الاذي للاخرين.. وانت اول من تؤذيهم في مشاعرهم ومقدساتهم...
@michaelshamat7341
@michaelshamat7341 8 ай бұрын
ان كان قول الحقيقة يوءذيك لماذا تستمع لها
@abdelfatahelnagar3481
@abdelfatahelnagar3481 Жыл бұрын
حتى روايات الاطفال ستكون على مستوى عقول اطفال المستقبل ..البغل الطائر سيصبح مركبة فضائية والهدهد سيكون وسيلة من وسائل التواصل الاسرع من الهدهد ... وطبعا الاماكن المقدسة ستصبح اماكن سياحية مثل الاهرامات التى كانت ايضا مقدسة ايام الفراعنه وكانو يحجون اليها .. ياريت اذا تستيطعون ترجمة فيديوهات الفيلسوف الامريكى دانيل دانيت فهو له تصورات مستقبلية رائعة للاديان .. واقول للاخت ملك عندما تتحق العدالة على الارض وعندما يصبح العقل هو وحده المقدس لن نحتاج لعدالة السماء ..ببساطة يمكننا ان نحول الارض الى جنة فى كل شىء..لماذا ننتظر الغيب لتحقيق امانينا
@AliMohamed-nm5pv
@AliMohamed-nm5pv Жыл бұрын
مازال محمد المسيح المغربي الباحث. على القمه
@حامدابومحمد-ب8ج
@حامدابومحمد-ب8ج Жыл бұрын
عزيزي قلبوش الغالي ممكن الرابط اريد اشارك
@TomTom-xk7sk
@TomTom-xk7sk Жыл бұрын
قال شاعر محمد فضل على اساس شاعر انت حتى مو شويعر
@alrohalsamrrey4648
@alrohalsamrrey4648 2 ай бұрын
سبحان الله هذا ما قاله النبي محمد سيعود الاسلام غريبا فسيكون المسلم غريبا وعمله مستغربا وقد اجراه الله على افواهكم سبحان الله فلم تزيدوني الا ايمانا
@HazimPolus-df6jm
@HazimPolus-df6jm Жыл бұрын
انت تتكلم على الاستاذ محمد صالح وتقول له اترك الاسلام ولا تتكلم عن الاسلام روح على شيوخك. يشتمون كل الاديان وكل جمعة. انتم ناس منافقين. وكذابين
@ZbechNumidia
@ZbechNumidia Жыл бұрын
غوغائيات المساجد اللتي تنبعث منها ريحة الخراء والمراحيض
@nadoushable
@nadoushable Жыл бұрын
هذه رائحة الملحدين . اما المساجد فهي انظف وأطهر منكم
@AilAil-hc1kx
@AilAil-hc1kx 5 ай бұрын
حمام المسجد أطهر منكم يا شويته نجاسات
@yasser_alyase
@yasser_alyase Жыл бұрын
👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍
@Mandella428
@Mandella428 8 ай бұрын
الدين ، كيفما كان ، لا يحل مشاكل الناس اليومية ، لقمة عيش ، تطبيب ، تعليم ، مرافق عامة. كل الدول المتقدمة تعيش بدون دين و عيشتهم زي الفل ، و كل الدول العربية والإسلامية ، بدون إستثناء ، فساد ، قمع الحريات ، جهل ، بطالة ، خدمات شبه منعدمة ، تعليم مهترئ.....
@chesnelkahina8160
@chesnelkahina8160 Жыл бұрын
لأول مرة، اكتشف علماء الأعصاب في كلية طب جامعة بنسلفانيا كيف أن الخلايا العصبية "للحركة البصرية" الموجودة في مقدمة الدماغ قادرة على توجيه الشخص في الاتجاه الصحيح للتركيز على إكمال المهمة الضرورية، مهما كانت الإلهاءات قصيرة المدى مغرية.
@SS7SS
@SS7SS Жыл бұрын
لما كانت حرب في العراق سنة 2015 وانا سافرت للسويد وجتهم عالم اخر لا يعرفون شيء لا يدرون ما يحصل في العراق لا بل هناك حتى من لا يعرف العراق لما اقول له من العراق حتى قنواتهم الفضائية لا تنقل لهم حروب الشرق الاوسط ونحن نضن اننا مركز الكون و كل العالم يشاهدنا كيف نحارب ونقاتل نقتل العدو لا احد يهتم ولا اصلا يذكرونا لما يجلسون في ال WC
@youssryyoussef7611
@youssryyoussef7611 Жыл бұрын
هو فين ؟مسلم مثقف فى الحيض والنكاح فقط
@Sarah-im5ud
@Sarah-im5ud Жыл бұрын
تدخلات صفوك دائما صاروخية 😂😂😂
@egalakirab5641
@egalakirab5641 7 ай бұрын
من قدم الزمان وجد الانسان وكان يعتمد في شئ خيالي منذ البدايه كان يرسم الحيوان ويجعل هذه الصوره اله تنقذه يوم الظيق وتطور وعمل التماثيل وتعبد بها ولاكن لم يكن من يردعه عن السوء فوجد الله لي يردعه عن الاعمال السيئه ويكرمه عن الاعمال الحسنه فهذا الذي اسمه الله افظل شئ وجد للانسان
@Dahdouhasmar
@Dahdouhasmar 8 ай бұрын
الأديان موجودة منذ وجد الانسان على هذه الارض، وبالتالي من المستحيل الاستغناء عنها، لان البديل هو شعور الانسان باليأس والاحباط. من هنا، ومع اقتناعي بأن جميع الأديان صناعة بشرية، الافضل برأيي هو اعتناق الدين الاكثر ميلا نحو السلام بين البشر. الديانتان اليهودية والاسلامية تنطويان على العنف، والعنف لا بد ان يصيب اتباعهما وليس أتباع الأديان الأخرى فحسب. ييقى الحل في الدين المسيحي الذي جاء بتعاليم انسانية واخلاقية رائعة.
@osama-xm7gw
@osama-xm7gw Жыл бұрын
محمد صالح
@chasimack3340
@chasimack3340 Жыл бұрын
ليش انت او انتم مسلمين ما تتركون العالم تومن بما تريد
@oon2587
@oon2587 8 ай бұрын
Hello dear Mohmad ❤
@fij325
@fij325 Жыл бұрын
لاول مرة وليس لاول مرا.
@SherifMansour-s2v
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
هاهاها عجم بجم
@fij325
@fij325 Жыл бұрын
@@SherifMansour-s2v ربما تكون غلطة مطبعية . لكن لا بد من التتويه اذا كان الخطأ لا يحتمل.
@usr-850
@usr-850 Жыл бұрын
وانت يا متكلم، انت متدين احتفظ بالدين لنفسك، لماذا تزعج به غيرك؟
@Far34y43
@Far34y43 Жыл бұрын
انتم ايضا احترم ديننا الإسلامي وحتفظوا بمعلوماتكم الوسخه لأنفسكم 🖐🏼
@TheAwad99
@TheAwad99 9 ай бұрын
@@Far34y43تطلب من الناس احترام اسلامك جميل اطلب من اسلامك احترام الاخرين لقد كفر اللذين قالوا وطبعا الكافر يقتل كتاب يحفز علي قتلي ساحاربه بكل ما أوتيت من القوه كل من كفر بالاسلام هو بهيمه انت اللي بهيمه واللي كتبك شوفت بقي مين اللي هاجم الناس امر بقتلهم وتدميرهم ولي هذا الزمن ستحطمك القوي العالميه وستقطع كل سيف سله الاسلام علي رقاب العالمين
@parzival1641
@parzival1641 8 ай бұрын
​لا احد ملزم باحترام دينك، قد يكونوا ملزمين باحترامك انت شخصيا لكن الدين مجرد فكرة مثل ما لك الحق بانتقاد المسيحيين او الملحدين او نعتهم بالكفار او القول بانهم اغب،ياء او متبعين للشهوات ف هم ايضا لديهم كامل الحق بانتقاد دينك و تسميته كما يشائون، دين مزيف رب غب،ي نبي شهواني ​@@Far34y43 انتقاد الافكار امر طبيعي جدا و الاختلاف صحي و طبيعي، لكن من غير الطبيعي التحريض على ايذاء انسان او التصغير من شخصه هو شخصيا، فقط لانه لا يؤمن بنفس فكرتك هذه هي العلمانية لم تمنعك من الدين بل منعتكم من تمديد الدين على حساب عقول الاطفال و حريات النساء و دماء الرجال
@talajasmin4696
@talajasmin4696 7 ай бұрын
😂😂معلوماتنا عنكم وسخة؟؟ طيب نظفوها 😂
@usr-850
@usr-850 7 ай бұрын
@@talajasmin4696 كل الاوساخ يمكن تنظيفها إلا الأوساخ المقدسة.
@salemhaddad2596
@salemhaddad2596 8 ай бұрын
ماذا يعني الإنسان المسلم المثقف...🤔
@mohammadqudah2913
@mohammadqudah2913 8 ай бұрын
الإسلام محفوظ من قبل الله عز وجل انتم من خلق الله وهو الذي سيحاسبكم
@NaimiAmira
@NaimiAmira 8 ай бұрын
ليس هناك الهه
@bluesea2755
@bluesea2755 5 ай бұрын
الاسلام يجب ان ينتهي لانه كله قتل وتكفير وارهاب واغتصاب وشتم وكذب وقذاره ودعاره لانه من الشيطان
@omraneazr9650
@omraneazr9650 5 ай бұрын
بيحبو ينشرو الدين حلال عليهم و ما يحبو ناس ثانية تنشر معتقداتهم انانية واضحة ما يزيدني الا و انني اعرف ان هذا الدين هو صناعة بشرية بحتة غير منطقية متمحورة على مصالح شخصية
@abc9abc968
@abc9abc968 Жыл бұрын
الدين طريقه للهروب من الواقع الذي لم نصل لما نسءل عليه !!؟؟؟فهناك مثل يقول حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له!!!؟؟وتاتي انت لتصدق أن نبيك طار بحمار !!؟؟هذا ينهي النقاش فكيف أناقش مجنون !!؟؟
@علياحمد-ص2غ1ض
@علياحمد-ص2غ1ض Жыл бұрын
لا لا يااستاس انت غلطان ا الله ماخلقنا مختلفين الدين عند الله هوالاسلام الغير مسلم دينو مومقبول بعدين الدين ارهاب يحلل قتل الغير مسلم مشان هيك نحنه بنرفضو مابنامن باديان يحلل قتل البشر ويغزو ويسبي ويغتصب ويسرق انوال الناس ❤❤❤
@Youhnanbinzacharia
@Youhnanbinzacharia Жыл бұрын
مامعنى كلمة دين ؟ هل هي نفس المعنى كما نفهمه بالانكليزية religion ؟ الجواب كلا هل تعلم ان في السريانية موجودة هذه الكلمة دين وتعني قانون شرائع وتعني حساب . فعندما نقول مالك يوم الدين هل نقصد به ان الله مالك للدين الاسلامي مثلاً ام نقصد به يوم الحساب وايضاً يشتق من الدين الدين الحساب الذي توفيه اذا اقترضت نقوداً من احد. اذا كانت كلمة الدين لها عدة معاني هل نفهم من ذالك ان ان القضاء والشريعة هي الاسلام اي تخضع نفسك الى الله . موسى كان مسلماً وعيسى مسلما اذاً انا مسيحي اذا انا مسلم بدون الحاجة ان ادخل او اغير ديانتي . اذا هنا انا فهمت مامعنى الدين عند الله الاسلام اي كل شخص اخضع نفسه لقضاء واوامر الله وليس كما يفهمه المسلمين . وشكراً
@saudalotiby8113
@saudalotiby8113 Жыл бұрын
@@Youhnanbinzacharia صحيح اشكركك على التوضيح وأنا مسلم
@SherifMansour-s2v
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
@@Youhnanbinzacharia طبعا نحن نحن نفهم لساننا الذى نزل به القرآن نعرف الفرق بين الدين بالكسر و الدين بالفتح نحن و نعرف لسنا عجما كالطبرستانى أو الترمذي أ م النييسابوري أو الفراهيدي أ الفراهيدي إلخ إلخ كلهم عجم يعلمون العجم و كلهم يختلفون في مفردة من لساننا كلهم عجم بجم ففسروا الماء بعد الجهد بالماء حتى هذا اختلفوا فيه و جعلوا للفشل أجرًا واحدا هاهاها والصواب أجرين و يبدوا أنهم جميعا بالاجر الواحد هاهاها يالهم من صعاليك لانهم عجم بجم هم كالانعام بل أضل سبيلا. علينا قد القوافي من معادنها و. ما علينا اذ لم يفهم البقر
@SherifMansour-s2v
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
@@Youhnanbinzacharia لندعهم يلغون و يلهون في جهلهم ولا نبالي حقا هم أنجاس مناكيد
@SherifMansour-s2v
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
نعم نحن نحلل وطأ سبايانا رأفة وشفقة بهن وهن يتمنون ذلك و يسعدون بنا ويشكرونا و يتسابقون إلينا ذلك لان ذكورهن خصيانا
@salemhaddad2596
@salemhaddad2596 8 ай бұрын
كل دين فيه وباء يصيب العقول ويشكل خطر على الآخرين يجب الحجر عليه إذا ماحاول الخروج من صندوقه الخاص ..
@HemmedSeba3i
@HemmedSeba3i Жыл бұрын
الإسلام هو لانسانية
@chasimack3340
@chasimack3340 11 ай бұрын
قصدك هو الدمار الشامل للإنسانية 👎🏻
@owaidoowo7723
@owaidoowo7723 7 ай бұрын
يترزقو من ورا الدين ملحدين لاخيرفيهم الاسلام باقي إلى يوم القيامه&
@beautenaturelle8984
@beautenaturelle8984 7 ай бұрын
البيدوفيليا توجد في جميع الديانات ز خصوصا الكنائس و المساجد
@AilAil-hc1kx
@AilAil-hc1kx 5 ай бұрын
شوف من يتكلم😂😂😂😂
@majidhashim9927
@majidhashim9927 7 ай бұрын
صفوة الشيخ انا احبك لكنك اقتبست من أقوال جيفارا فيما يخص المستنقع وهذا ليس عيب لكني أردت التنويه شكرا.
@طالبالصبحي-ض6ص
@طالبالصبحي-ض6ص Жыл бұрын
خرجونك عن نقاشك لوجهت نظرهم
@kostyaandre1561
@kostyaandre1561 8 ай бұрын
المسلم لا يناقشون و السبب هو أن القرآن يمنعه من النقاشات أ لآية 29 من سورة التوبة و الآية 5 من سورة التوبة و الآية 67 من سورة الانفال
@georgeafram3241
@georgeafram3241 8 ай бұрын
و كأن السلام عليكن محصورة بالاسلام.. هؤلاء لا يعرفون ان المسيح كان يسلم بها قبل الإسلام ب٦٣٠ سنة باللغة الارامية و مازال السران يستعملونها
@NaimiAmira
@NaimiAmira 8 ай бұрын
أنت تعرف المسحية
@NaimiAmira
@NaimiAmira 8 ай бұрын
دليل على ليس هناك الهه مثل زواج وممارسة الجنس يصبح دينك مكتمل هل هذا اخلاق محمد
@djura3527
@djura3527 Жыл бұрын
لا تنقذونا من شرور الإسلام والله والله لا ابدل ديني الإسلام ولو بالدنيا ذهب والخلود فيها أنا مسلمة و افتخر وافتخر وافتخر اتقوا يوما تقولون فيه. (يا ليتني كنت ترابا )
@michaelshamat7341
@michaelshamat7341 8 ай бұрын
تفتخري بدين يدعوك الى قتل الناس الذين على حسب ادعاء محمد بمحاربة الله ( وعلى فكرة كيف لانسان ان يحارب الله) ورسوله بقطع اياديهم وارجلهم من خلاف اي الاه هذا انه اسواء من اي مجرم ويدعي محمد ان الله رحيم غفور وان محمد ارسل رحمة للعالمين ما شاء الله محمد ياءمر بقتل اولاد بني قريظة الذين ظهر لهم شعر العانة ! وانا جءت لك ببعض ما في دينك من بشاعة فابقي على هذا الدين ما شءت ولكن ان فكرت بهذا الدين ستتركينه لساعتك
@michaelshamat7341
@michaelshamat7341 8 ай бұрын
نعم الاسلام ارتكب شرور لا تحصى
@bextyar1
@bextyar1 8 ай бұрын
😍😍😍😍😍
@temootemoo174
@temootemoo174 Жыл бұрын
المفروض تتناقشو بدون شخصنه النقاش
@DeepakSethi-g9n
@DeepakSethi-g9n 8 ай бұрын
عاوز. برانامج. الاستاذ. شمعون
@hanibaal4115
@hanibaal4115 Жыл бұрын
هاد الشاب من السعودية رسام
@zezaah3259
@zezaah3259 7 ай бұрын
الإسلام يوجمد العقول
@محمدصلاحالدين-ي5غ
@محمدصلاحالدين-ي5غ 9 ай бұрын
قلبوش الحب
@jibreelalnaeem139
@jibreelalnaeem139 Жыл бұрын
الحمد لله على نعمة الإظلام
@yousefwahba
@yousefwahba 10 ай бұрын
صفوك الشيخ لايزال يمللك رواسب اسلامية عدائية
@zezaah3259
@zezaah3259 7 ай бұрын
الدين الذي يدخلوه بالسيف و الدين الذي يقتل من يخرج منه يوقتل هذا ليس دين.
@nakhleghattas2497
@nakhleghattas2497 8 ай бұрын
الله هو أزلي، إذا تكلم فكلامه أزلي.. فبيجي بقللك "ولما قضى زيد منها وطر زوجناكها." هل هذا من عند الله؟ هل يوجد نبي طلب المجد لنفسه.. النبي لا يطلب المجد فقط بل يطلب السبايا يطلب الخمس من الغنائم يطلب من الله تلبية لشهواته وهو العدم أمام الله.. وين الروحانية في هذه الآية: وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ليستنكحها وإن أراد أشرف الخلق ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.. طيب كيف قال الله؟
@omermohamed2028
@omermohamed2028 Жыл бұрын
تحياتى الاخ محمد ..طريقة الاخ قلبوش فى تناول المواضيع والردود مزعجة جدا وانفعالية، لماذا لا يعمل فى قناته الخاصة ومن يحب يذهب اليه ؟
@monir221
@monir221 Жыл бұрын
ان أستمر محمد صالح على هذا الأسلوب فإنه لن يستمر ابدآ ، هو فقط يريد أن يثبت للناس انه حافظ الآيات وبعض الاحاديث وهو يسأل انت مسلم سني أو شيعي لا يملك شيء غير هذا وهو ضال ومضلل ، وان لم تجد الله في الإسلام عندك حق لكن الرب موجود ابحث عن من هو حي لا يموت ، من أتى وقدم للبشر التعاليم الرائعة غير يسوع المسيح فكر قبل فوات الأوان
@AilAil-hc1kx
@AilAil-hc1kx 5 ай бұрын
سوال للملحدين لماذا خلقت البنت بكر 😅😅😅 تحدي
@SherifMansour-s2v
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
الأرتداد هو أن تترك دين طائفة ثم تعود إليه ثانية كما تضرب كرة بالحائط و ترتد إليك إلى حيث كانت وهي في حالة الحرب بين هاذين الطائفتان و أحمد حرقان خرج على الفضاء في تليفزيونات مصر الحكومية و أعلن إلحاده وقال : من هو الله و أنه لا يعترف بوجود إله امام علماء الاسلام حرفيا ام يقتله احد و لم يحبسه أحد و لم يحاكمه أحد
@SherifMansour-s2v
@SherifMansour-s2v Жыл бұрын
يا عزيزي. صفوك لنا شارع يسمى شارع الهرم يمتلأ بالكباريهات وشارع يسمى عماد الدين يمتلأ بالخمارات و لقد تخلصنا من الاخوان لا نريدها أمرًا بالمعروف ولانهيا عن المنكر و منعنا القرضاوي من دخول البلاد لدينا بوليسا للاداب يمنع التغرير بالقاصرات والذين يكتسبون من أفخاذ النساء و الدعارة لم نقتل أحدًا لم نحبس أحدًا لم نقطع يد أحدا
@y.israe1917
@y.israe1917 Жыл бұрын
مافهمت شي يا طويل العمر 😳🤨🤔
@talibmousa2326
@talibmousa2326 4 ай бұрын
احنا الشيعه ماعددنا حد الرده 👍
@odiberzbn
@odiberzbn 8 ай бұрын
المتصل المسلم يتهم الغير بالتهجم على دينه الإسلامي ، و نسي انه هو المعتدي و التهجم و الإساءة لكل من ليس مسلم بالكلام و اللعنات و السلاح ، نسي منذ الف و اربعمائة عام يقتلون و يغزون و يكرهون و يلعنون المسيحيين و اليهود ،
حوارات مع المتابعين محمد صالح
43:46
ديانات Religions
Рет қаралды 38 М.
Andro, ELMAN, TONI, MONA - Зари (Official Music Video)
2:50
RAAVA MUSIC
Рет қаралды 2 МЛН
УНО Реверс в Амонг Ас : игра на выбывание
0:19
Фани Хани
Рет қаралды 1,3 МЛН
محمد صالح
59:15
ديانات Religions
Рет қаралды 48 М.
محمد صالح العلم والدين
50:00
ديانات Religions
Рет қаралды 56 М.
محمد صالح
39:36
ديانات Religions
Рет қаралды 40 М.
اجمل حوار ضحك الاستاذ محمد صالح
54:54
ديانات Religions
Рет қаралды 70 М.