Рет қаралды 15,148
#محمد_مفتاح_الفيتوري ولد في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان عام 1936 وتوفي عام 2015 في المغرب عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل ومرير مع المرض.
هو شاعر سوداني و يعتبر من رواد الشعر الحر الحديث من جيل #بدر_شاكر_السيّاب وصلاح عبد الصبور ورفاقهم.
يلقب بشاعر إفريقيا والعروبة
تم تدريس بعض أعماله الأدبية ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات
القرن الماضي كما غنى بعض قصائده فنانون كبار في #السودان.
والده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري وهو ليبي الأصل.
نشأ الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر ( حينما كانت مصر والسودان مملكة متحدة تحت حكم الملك فاروق الأول ) وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى ثم درس في المعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج من كلية العلوم بجامعة الأزهر العريقة.
عمل محرراً أدبياً بالصحف المصرية والسودانية وعُيّن خبيرًا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و 1970 ثم عمل مستشارًا ثقافياً في سفارة ليبيا في إيطاليا ، كما عمل
مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في بيروت ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.
أسقطت عنه الحكومة السودانية في عام 1974 إبان عهد الرئيس جعفر النميري الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني لمعارضته النظام آنذاك وتبنّته ليبيا وأصدرت له جواز سفر ليبي وارتبط بعلاقة قوية بالرئيس الليبي معمر القذافي وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي. أقام بعدها في المغرب مع زوجته المغربية الجنسية في جنوب العاصمة المغربية الرباط.
في عام 2014 عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسي.
يعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة وهو من رواد الشعر الحر الحديث فنجده يتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل ويهجر الأوزان والقافية ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها وغالبًا ما يركّز شعره على الجوانب التأملية ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية.
تعد أفريقيا مسرحا أساسياً في نص الفيتوري الشعري شكلت فيه محنة الإنسان الأفريقي وصراعه ضد الرّق و الإستعمار ونضاله التحرري أهم الموضوعات التي تناولتها قصائده وألف عدة دواوين في هذا المضمار منها : (أغاني أفريقيا) صدر في عام 1955و (عاشق من أفريقيا) صدر في عام 1964 و (اذكريني يا أفريقيا) صدر في عام 1965 و (أحزان أفريقيا) صدر في عام 1966 حتى أصبح الفيتوري صوت أفريقيا وشاعرها.
حصل على وسام( الفاتح) من ليبيا و (الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب) من السودان.
آخر دواوينه كان بعنوان (عاريآ يرقص في الشمس) صدر عام (2005)