للمعصية جانبًا مخيفًا يستشعره المسلم حتى مع سقوطه وتقصيره، ولما تفاقم شأن المجاهرة ترى كثيرًا من المسلمين يزداد حرصًا على صلاته، لأنه تشعره بالأمان، وتذهب عنه الخوف، وتراه رغم غياب مظاهر الاستقامة، يتجنب الانحراف الذي يبتلع الخلق بلا هواده، الأمن من عقاب الله يهلك الحرث والنسل