0:05 يُقبِّل اولاده النائمين، و يودع أمه مُقبلا جبينها الطاهر ، و يلوح بيده منصرفاً، تنظر إليه بلهفه وهو يبتعد 0:46 نراه على الجبهات، يُغرِّد، يُصاب، ينكشف عنه الغطاء و يرى الأحبة الماضين، يبتسم لهم إذ تعرج روحه الشريفة، ويغمض عينيه 1:04 نرى أمه تقبض على قلبها، تشعر بأن مصاباً ما قد وقع ولا تدري ما هو 1:27 يدق بابها من يزف لها الخبر، ويُسلمها شيئاً من ثيابه، تحضنها وتشمها.. وتُسلم أمرها لله 1:40 تدخل في غرفة و ترى ولدها مُسجَّى … تنظر إليه، تمسح على خده، تبارك له عرسه، وتطلب منه أن يُسلم على غريب الغرباء… تُلقي نظرة أخيره عليه، تترقرق الدموع في عينيها، وتودعه 2:11 تخرج من الغرفة بشموخ المنتصر، ولا تُبدي للملأ أي ضعف 2:18 يحمل رفاقه النعش، تتناثر عليه الورود والرياحين، يُصلّى عليه صلاة الوداع، يسيروا به في الأحياء، ذاك يبكي الفراق، وآخر يتمنى اللحاق، وسط هتافات الصمود والوفاء للدماء.. 3:28 يصلوا إلى الروضة 3:38 ينظرون إلى نور وجهه نظرة أخيرة وهو داخل روضته، ثم يغطوا ذلك النور إلى الأبد، ونرى أماً أخرى توصي صغيرها بالسير على نفس الخطى
@AhmadHamadani5 ай бұрын
🌷🌷🌷
@vrcde6843Күн бұрын
0:05 يُقبِّل اولاده النائمين، و يودع أمه مُقبلا جبينها الطاهر ، و يلوح بيده منصرفاً، تنظر إليه بلهفه وهو يبتعد 0:46 نراه على الجبهات، يُغرِّد، يُصاب، ينكشف عنه الغطاء و يرى الأحبة الماضين، يبتسم لهم إذ تعرج روحه الشريفة، ويغمض عينيه 1:04 نرى أمه تقبض على قلبها، تشعر بأن مصاباً ما قد وقع ولا تدري ما هو 1:27 يدق بابها من يزف لها الخبر، ويُسلمها شيئاً من ثيابه، تحضنها وتشمها.. وتُسلم أمرها لله 1:40 تدخل في غرفة و ترى ولدها مُسجَّى … تنظر إليه، تمسح على خده، تبارك له عرسه، وتطلب منه أن يُسلم على غريب الغرباء… تُلقي نظرة أخيره عليه، تترقرق الدموع في عينيها، وتودعه 2:11 تخرج من الغرفة بشموخ المنتصر، ولا تُبدي للملأ أي ضعف 2:18 يحمل رفاقه النعش، تتناثر عليه الورود والرياحين، يُصلّى عليه صلاة الوداع، يسيروا به في الأحياء، ذاك يبكي الفراق، وآخر يتمنى اللحاق، وسط هتافات الصمود والوفاء للدماء.. 3:28 يصلوا إلى الروضة 3:38 ينظرون إلى نور وجهه نظرة أخيرة وهو داخل روضته، ثم يغطوا ذلك النور إلى الأبد، ونرى أماً أخرى توصي صغيرها بالسير على نفس الخطى