Рет қаралды 1,712
الحمد لله الذي ما تمّ أمرٌ إلا بأمره، ولا جدّت همّةٌ إلا بتوفيقه، ولا عمِلت الجوارح إلا بحوله ورحمته..
جعل الله هذا العمل خالصًا لوجهه ووفقنا لكل خير وإياكم ودلّنا سبل الهداية والرشاد برحمته ولطفه وأحسن خواتيمنا
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد.
•
أواهُ كم في خاطري لك من شجَنْ
ولكم تجرّعت الهمومَ، ولِي زمن..
أتُراك تدركُ خاطري المكسور؟ أمّـ
ماذا؟ سأغدو كالشّريد بلا وطن!
ذبُلتْ حقولي؛ جفّ نبعُ مشاعري
وكأنني أمشي وأحملهُ الكفن..
حارتْ دروبي..لستُ أعرفُ وجهتي
كثُرتْ ذنوبي..غادرَ العينَ الوسن!
قلّبتُ وجهيَ في السماءِ لعلّني
ألقى الشّفاءَ لمن تكبّلهُ الحزَن
من غيركَ اللهمُّ! يدركُ وَحشتي..
أُبدي انكساري حينما ذا الليلُ جَنّ
ربّاه..، أرشدني أتيتكَ تائهًا..
إمّا لجأتُ لخالقي، فإذن لِمَن؟
أنزل عليّ سكينةً وهدايةً،
بكَ أستجيرُ أيا ملاذي في المحن
تاللهِ ما نفعَ ابنَ آدمَ سعيُهُ
إنْ صار في الدنيا أسيرًا مُرتهن
أخلصْ لربّك لا سواهُ مُيمِّمًا..
فالقلبُ يخشى لحظةً أن يُفتتن
--------------
تصميم:
/ @sakhaa1414