- الرساله ؛ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [سورة النجم:1-4]. قال الامام الصادق : لما مرض النبي اجتمع الية اهل بيته وأصحابه فقالوا له يا رسول الله ان حدث بك حدث فمن لنا بعدك ومن القائم فينا بأمرك ؟ فلم يجيبهم جواب وسكت عنهم فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول فلم يجيبهم عن شي مما سألوا حتى كان اليوم الثالث فقال رسول الله لهم اذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل فانظروا من هو فهو خليفتي عليكم من بعدي والقائم فيكم بأمري ولن يكن فيهم أحد وهو يطمع ان يقول له أنت القائم من بعدي فلما كان اليوم الرابع جلس كل رجل منهم في حجرتة ينتظر هبوط النجم اذا انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي عليه السلام فهاج القوم وقالوا : والله لقد ضل هذا الرجل وغوى وما ينطق في ابن عمه الا بالهوى فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى )) المصدر: تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج ٥ - الصفحة ١٤٥ عظم الله لك الاجر يا أمير المؤمنين وخليفة رسول الله بذكرى شهادة أخيك وابن عمك بل نفس محمد رسول الله