مداهنة الأمام الحسن ومبايعته لمعاوية وموافقة الأمام الحسين كرهاًعلى ذالك السيد كمال الحيدري

  Рет қаралды 2,800

من فكر السيد كمال الحيدري

من فكر السيد كمال الحيدري

Күн бұрын

المرجع الديني اية الله السيد كمال الحيدري
اثارات وتساؤلات حول النهضة الحسينية ( 1 )
أريد أن أقف عند مجموعة من التساؤلات اثير لكم دفائن العقول، شخصية الإمام الحسين لها محاور متعددة المحور الأول الإمام الحسين في عهد أخيه الإمام الحسن ابدأ من شهادة أمير المؤمنين التي بدأت إمامة الحسن وبدأت الخلافة الرسمية لبني أمية يعني معاوية صارت له سلطة مشروعية بعد التحكيم هنا أثير بعض الاثارات و التساؤلات
السؤال الأول: أن الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا فالسؤال هل بايعا معاوية بيعة رسمية اختيارية بلا خوف ولا تقية أم لا؟ في كتاب اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي تحت عنوان قيس بن سعد بن عبادة الرواية سمعت أبا عبد الله يقول أن معاوية كتب إلى الحسن بن علي أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي إلى الشام يأمرهم بماذا؟ فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين قم فبايع فقام فبايع، يبايعون من؟ إمام جور بل بتعبير رواياتنا كافر بالتأويل لا كافر بالتنزيل بدليل أقاتلهم على التنزيل وتقاتلهم على التأويل .
ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين ينظر ما يأمره فقال يا قيس انه امامي إنما عليك أن تطيع الإمام الحسن ولا علاقة لك بموقفي.
الرواية الثانية يقول دخل قيس بن عبادة فصاح شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن عليه السلام فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أما تنتهي فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع نعطيك المشروعية أو لا نعطيك المشروعية؟ولهذا تجد الإمام الحسن يقول يجب عليكم أن تقبلوا مهادنتي لمعاوية سواء اتضحت لكم الحكمة أم لم تتضح، أنا إمام مفترض الطاعة.
علل الشرائع للشيخ الصدوق العلة التي من اجلها صالح الحسن معاوية وداهنه ولم يجاهده الرواية طويلة قال قلت للحسن يابن رسول الله لِمَ داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وأن معاوية ضال باغٍ فقال يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماماً عليهم قلت بلى قال ألست الذي قال رسول الله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا قال بلى قال فأنا إذن إمام لو قمت وأنا إمام لو قعدت
قال يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله لفلان وفلان ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية أولئك كفار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل يا أبا سعيد إذا كنت إمام من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفّه رأيي في ما أتيته من مهادنة أو محاربة وإن كان وجه الحكمة فيما اتيته ملتبساً ثم يضرب الإمام مثال قضية موسى وذلك العبد الصالح الذي قتله فالإمام يناظر ويجعل عمله كذلك العمل كعمل رسول الله كعمل ذلك العبد الصالح . القضية واقعاً لابد أن تبحث بشكل دقيق وواضح وهو أنه هل يمكن لإمام أن يبايع اختيارياً بلا تقية أو خوف سلطةً ظالمة أو لا؟ولو لمصلحة .
إذن لماذا نحن نغلق الباب على علماء مدرسة أهل البيت في عصر الغيبة إذا احد المراجع كان يجلس مع نظام ظالم ونظام متسلط ويعقد ويعطيه البيعة ماذا نقول لذلك المرجع؟ تسقطون عدالته أو لا؟ لماذا إذن عندما قبل الإمام الرضا ولاية العهد نقول ماذا؟ تقية لماذا تقية؟ وجد المصلحة أن يقبل ولاية العهد لماذا عندما قبل الإمام السجاد أن يبايع يزيد أو لم يبايع؟ بايع من؟ الذي قتل الإمام الحسين، الآن إذا مرجع في عصر الغيبة يبايع شخص كيزيد ماذا يقول الفكر الشيعي عنه؟ لو تفتحون الباب لو تقولون ان سلوك الأئمة سلوك شخصي مرتبط بهم بعد هم قدوة او ليسوا بقدوة؟
السؤال الثاني:هل كان الإمام الحسين عندما بايع بامرة اخيه الإمام الحسن معاوية كان منسجماً قلباً وقالباً مع هذه البيعة ام كان كارهاً لها؟ ولكنه بايع لأن امامه أراد منه ذلك وهو اطاع الإمام ولو كان هو وشخصه وقراره كان يبايع او لا يبايع؟اهل السنة عموماً يعتقدون ان الحسين شخصيته كانت شخصية لا توافق على هذه البيعة وكان كارهاً لها طه حسين عندما يأتي إلى الحسين يقول وكان الاختلاف بين هذين الاخوين في الطبع والمزاج والسيرة شديداً كان الحسن كما رأيت صاحب انات ورفق كرها إليه الحرب وسفك الدماء وحملاه ان يؤثر السلم ويترك خلافته وكان الحسين كأبيه صارماً في الحق لا يحب الرفق والهوادة والتسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه كره صلح اخيه وهم ان يعارض فأنذره اخوه بأن يشده في الحديد حتى يتم الصلح
في نهج البلاغة ومن كلام له على اهل البصرة هناك يقول فقال الحسن الحمد لله الغالب على أمره لو اجمع الخلق جميعاً على ان لا يكون من هو كائن ما استطاعوا فقال اخوه الحسين لقد كنت كارهاً لما كان يعني لما حدث من صلح اخي حتى عزم على اخي وكان إماماً قفال فاطعته وكانما عندما اطعته وعندما قام اخي بهذا العمل وكأنما يجز انفي بالمواس
في انساب الاشراف في موسوعة التاريخ الإسلامي للشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي ينقل الرواية تحت هذا العنوان الحسين والمعترضون، يجعل الحسين في ضمن المعترضين يقول ويوم وقف الحسين على الغلمان يأمرهم بحمل متاعهم التقى به فلما رآى بهم من ذلك ذكر لهم كراهيته للصلح قال لكنت طيب النفس بالموت دونه ولكن اخي عزم عليّ وناشدني فأطعته وكأنهم يحز انفي بالمواسي ويشرح قلبي بالمدى
إذن هل يمكن أن يختلفا يمكن أن يختلف الإمام الحسين مع الحسن، الحسن تصور انه هذا الموقف مع معاوية يحتاج إلى التنازل .الحسين يقول لا أوافق تطيبع او لا تطيع؟ يقول اطيع لأنه الإمام المفترض الطاعة.
القرون الثلاثة الأولى مسألة العصمة مطروحة أو غير مطروحة؟ غير مطروحة هذا تمام الكلام في تساؤلات المرتبطة بالمحور الأول.
المحور الثاني الإمام الحسين في عهد معاوية البيعة التي بايعها نقضها أو لم ينقضها؟ لم ينقضها مو فقط لم ينقضها بل استمر عليها يابن رسول الله أنت تقول بأنه يشرح قلبي ماذا؟ خو الآن الإمامة في يد من؟ بيدك من حقك ماذا؟ وخصوصاً أن معاوية التزم بما عهد به للإمام الحسن أو لم يلتزم؟ لم يلتزم إذن كان الطريق سالكاً أمام الإمام الحسين أن ينقض ماذا؟ أن ينقض البيعة فعل أو لم يفعل؟ لماذا

Пікірлер: 9
اثارات وتساؤلات حول النهضة الحسينية 2
48:14
السيد كمال الحيدري
Рет қаралды 59 М.
Шок. Никокадо Авокадо похудел на 110 кг
00:44
大家都拉出了什么#小丑 #shorts
00:35
好人小丑
Рет қаралды 85 МЛН
А ВЫ ЛЮБИТЕ ШКОЛУ?? #shorts
00:20
Паша Осадчий
Рет қаралды 2,2 МЛН
اثارات وتساؤلات حول النهضة الحسينية 1
49:34
السيد كمال الحيدري
Рет қаралды 85 М.
تكمله الشرح عن واقعه السقيفه.
57:04
⚜️شيعه الأمام علي⚜️
Рет қаралды 40 М.
الشيخ حسين المؤيد عبر قناة وصال فى حلقة هامة
1:08:33
الطريق إلى الجنة من الكتاب والسنة
Рет қаралды 7 М.
Шок. Никокадо Авокадо похудел на 110 кг
00:44