رحلة الشوق الى النهر، والدوالي... والتي نكتشف اليوم طلب جبران ان يكون واحد من اهلها.... واتعجب ،ان زحلة الكرم ،والضيافة لم تتلقف هذا الطلب، وتزيد اسم هذا العبقري،ووجهه ،واسمه كي يضيء بعض من الظلمة ، والمظلومية التي دفعت بجبران الى الانتشار،مثله مثل الكثيرين من ابناء لبنان. نترجى من القلب،ان يسمعنا اهلنا ،ويسارعوا في اطلاق اسم جبران على مكتبة، وتمثاله على تلة تحت اعين ، ورعاية سيدة زحلة ،لكي تتشفع بروحه الطيبة،التي أرادها ان تكون زحلاوية، وأرثها الخالد في اجمل التراث الانساني .
تقرير كثير حلو ولكن لا يمكن المرور على تاريخ زحلة من دون ذكر كنيسة سيدة الزلزلة العجائبية زحلة اللي بنيت في القرن السادس عشر مابين 1540 وال 1560 وهيي أوقفت الزلزال في العام 1759 عن المدينة وحافظت على أبناء المدينة لذلك سميت بسيدة الزلزلة