Рет қаралды 138,390
سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة | علي ع والقتال على التأويل -القسم 3 "
أن النبي’ أوكل مسؤولية تطهير المجتمع الإسلامي من ظاهرة النفاق وكذلك ظاهرة أولئك الذين دخلوا الإسلام ولم يتمكن الإيمان من قلوبهم هؤلاء لكي يثبت الإيمان في قلوبهم أوكلت هذه المهمة والمسؤولية لمن؟ أوكلت للإمام علي (عليه أفضل الصلاة والسلام) ولكنه اعتقد المشاهد مباشرة يسأل: سيدنا ما هو الشاهد على هذا التفسير وعلى هذه القراءة التي تقدمونها لهذه الأحاديث.
المقدم: وطبعاً نحن من هنا ندعو السادة الفضلاء مشايخ القوم المثقفون إذا كانت لديهم أدلة مخالفة لذلك إذا كانت لديهم مناقشة في هذا الموضوع يمكنهم عندما نصل إلى قسم الاتصالات وتلقي المداخلات يمكنهم أن يتداخلوا ويطرحوا ما يمكن أن يطرحوه.
السيد: أما الشاهد الذي أقدمه وأحاول أن أسرع قليل لأنه البحث لا ينتهي إذا بقينا على هذه الطريقة.
لو نأتي إلى (صحيح سنن أبي داود, العلامة الألباني, ج2, ص155) هناك رواية مهمة, الرواية كما يقول: [صحيح] فإذن الرواية من حيث السند صحيحة السند, الرواية:
عن علي بن أبي طالب قال خرج عبدان إلى رسول الله يوم الحديبية قبل الصلح, فكتب إليه مواليهم فقالوا يا محمد’ والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هرباً من الرق فقال ناسٌ صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم فغضب رسول الله’ وقال : ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبى أن يردهم وقال هم عتقاء الله عز وجل
السيد: واضحة, إذا تسمح لي أستاذ علاء أنا شيئاً فشيئاً أنا مسلسل البحث حتى يتضح للمشاهد الكريم, [قال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبى أن يردهم وقال هم عتقاء الله عز وجل] هذه الرواية ينقلها الألباني في صحيح سنن أبي داود, ولكن هذه الرواية فيها غموض وإبهام من جهات ثلاث:
الجهة الأولى: من هم أولئك الناس الذين قالوا لرسول الله رد هؤلاء للمشركين بعد أن أظهروا الإسلام من هولاء.
الجهة الثانية: من هو الذي ذلك الذي يبعثه الله ويضرب رقابكم.
الجهة الثالثة: قال: [رقابكم على هذا] على ماذا يضرب رقابكم على ماذا يقاتلكم على ماذا يقتلكم.
إذن جهات ثلاث غائمة مبهمة في هذا النص الصحيح, وهو أولاً: من أولئك الذين اعترضوا, من هو الذي يقوم بمهمة القتال وضرب الرقاب, وما هو المراد من هذا على ماذا يقاتلهم, على ماذا يقاتلهم. جيد
شرح مشكل الآثار للإمام المحدث الفقيه المفسر الطحاوي, تحقيق: شعيب الأرنؤوط
عن علي قال: سمعت رسول الله يقول لما افتتح مكة وأتاه أناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاءك وقومك وإنه قد لحق بك أبناؤنا وأرقائنا وليس لهم رغبة بالإسلام وإنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال صدقوا يا رسول الله فتغير وجهه
فقال: يا عمر ما ترى فقال: مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله يا معشر قريش ليبعثن الله عز وجل عليكم رجلاً منكم امتحن الله عز وجل قلبه للإيمان يضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله يبعث الله عز وجل عليكم رجلا فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله, قال لا, فقال عمر: أنا هو يا رسول الله, قال: لا قال ولكنه خاصف النعل في المسجد ولكنه خاصف النعل بالمسجد قال وكان قد ألقي إلى علي عليه السلام نعله يخصفها
خصائص أمير المؤمنين للإمام النسائي
قد امتحن الله قلب علي للإيمان
لم يكن أحدٌ من رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي وهو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم
ومن أبي داود ومن أبي عيسى وهو جارٍ في مضمار البخاري وأبي زرعه
إلا أنه فيه تشيع وانحراف عن خصوم علي كمعاوية
الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر
لن تنتهوا يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلاً امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم
فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله, قال لا, قال له عمر أنا هو يا رسول الله, قال لا, ولكنه خاصف النعل قال وفي كفي علي نعل يخصفها لرسول الله
جداً خطيرة ما هي؟ إذن حروب علي في الجمل وصفين والنهروان كانت نزاعاً سياسياً أم كانت حروب لأجل الدين وإقامة الدين أي منهما ؟
لفوائد للإمام ابن قيم الجوزية
الإيمان له ظاهر وباطن, وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فرسول الله حاربهم قولوا لا إله إلا الله, وعلي حاربهم على الإيمان.