Рет қаралды 310
ذكر السيد ابن طاووس في كتابه اقبال الاعمال هذا الدعاء الذي يدعى به بعد الانتهاء من قراءة دعاء الندبة فقال:
فإذا فرغت من الدعاء فتأهب للسجود بين يدي مولاك
وَقُلْ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ دُعَاءِ الْعِيدِ الْمَذْكُورِ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَقُلْ
سَيِّدِي سَيِّدِي كَمْ مِنْ عَتِيقٍ لَكَ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ أَعْتَقْتَ سَيِّدِي سَيِّدِي وَكَمْ مِنْ ذَنْبٍ قَدْ غَفَرْتَ فَاجْعَلْ ذَنْبِي فِيمَنْ غَفَرْتَ سَيِّدِي سَيِّدِي وَكَمْ مِنْ حَاجَةٍ قَدْ قَضَيْتَ فَاجْعَلْ حَاجَتِي فِيمَا قَضَيْتَ سَيِّدِي سَيِّدِي وَكَمْ مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ كَشَفْتَ فَاجْعَلْ كُرْبَتِي فِيمَا كَشَفْتَ سَيِّدِي سَيِّدِي وَكَمْ مِنْ مُسْتَغِيثٍ قَدْ أَغَثْتَ فَاجْعَلْنِي فِيمَنْ أَغَثْتَ سَيِّدِي سَيِّدِي كَمْ مِنْ دَعْوَةٍ قَدْ أَجَبْتَ فَاجْعَلْ دَعْوَتِي فِيمَنْ [ فِيمَا ] أَجَبْتَ سَيِّدِي سَيِّدِي ارْحَمْ سُجُودِي فِي السَّاجِدِينَ وَارْحَمْ عَبْرَتِي فِي الْمُسْتَعْبِرِينَ وَارْحَمْ تَضَرُّعِي فِيمَنْ تَضَرَّعَ مِنَ الْمُتَضَرِّعِينَ سَيِّدِي سَيِّدِي كَمْ مِنْ فَقِيرٍ قَدْ أَغْنَيْتَ فَاجْعَلْ فَقْرِي فيما أغنَيتَ ، سَيِّدي سَيِّدِي ، ارحَم دَعوَتي فِي الدّاعينَ ، سَيِّدي وإلهي ! أسَأتُ وظَلَمتُ وعَمِلتُ سُوءاً وَاعتَرَفتُ بِذَنبي ، وبِئسَ ما عَمِلتُ ، فَاغفِر لي يا مَولايَ ، أي كَريمُ ، أي عَزيزُ ، أي جَميلُ » . فَإِذا فَرَغتَ وَانصَرَفتَ رَفَعتَ يَدَيكَ ، ثُمَّ حَمِدتَ رَبَّكَ ، ثُمَّ تَقولُ ما تَقَدَّمَ « 2 » عَلَيهِ ، وسَلَّمتَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وحَمِدَتَ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى ، وَالحَمدُ للَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
------------------------------