انا الوم عبد الحق الزروالي واشتكي به الى المستمعين والمشاهدين في ثلاثة اشهرت مضت من هذه السنة التي ودعناها. بالاءمس صادفت غنوة هذا الفنان الراءع في احدى ازقة شوارع حمرية مكناس وانا فقط ذالك المسكين ادفع كروسة فلما رايته خارجا من احدى الفنادق وسط حمرية مكناس اردت السلام عليه فلما راؤانا بكروسة استحقرني وتكبر علي. بينما انا تردت فقط تذكيره ايام سنة اثنان وثمانون وبالضبط بثانوية مولاي ادريس بفاس حين كنت تلميذا بهذه الثانوية جاءنا يوما الى هذه الثانوية واءدى مسرحية صغيرة في قاعة هذه الثانوية فقط تاثرت كثيرا لسلوكه هذا حيث رفع يديه عليا وهو في حالة كشخس منرفز ومع العلم اننا تجمعنا مع عاءلته قرابة الاءصهار والاءنساب فانا سبق لي عملت مع العشابين بفاس ونحن متقاربون حتى عاءليا ولكن عبد الحق لا يعرفني جيدا