سفري السبب لي ازاي .. هذه للأغنية للشاعر حسن عوض ابو العلا ولها قصة حزينة . فقد كان في رحلة لمدينة الإسكندرية وعلى شاطيئ الإسكندرية قفز في البحر للسباحة فارتطم بصخرة مما ادت إلى كسر في الحوض يصعب علاجه . فكتب هذه القصيدة .
@jalilo123 Жыл бұрын
تخرج حسن من كلية فكتوريا الثانويه بالاسكندرية عام ١٩٤٤ م وكان مميزاً فى دراسته ورياضياً وكان وسيماً وخلوقاً ولحين ظهور النتيجه طلب منه ابن عمه سعد ابوالعلا البقاء معه لقضاء بعض الاعمال التجاريه بالميناء التجارى بالاسكندريه قبل عودتهم للسودان ومعرفة الجامعه التى سيُقبل فيها كانا يقضيان النهار فى الاعمال التجاريه والعصر فى البلاج وكان حسن مولعاً بالقفز مع علو الموج ولم يك موفقاً فى توقيت قفزته الاخيره حيث قفز قبل على الموج وارتطم رإسه بالقاع وتسبب ذلك فى كسر بقفازات الرقبه نتج عنه شلل رباعى وظل على الفراش لمدة ٢٠ عاماً كانت نصف عمره كتب فيها عام ١٩٤٦ باكورة أشعاره التى تحكى مأسآته وبطلة أشعاره وهى ابنة عمه فوزيه ابوالعلا وارسل القصيده مع سائقه لأحمد المصطفى بشركة عبدالمنعم محمد بسوق امدرمان طالباً منه محاولة آدائها استلم احمد القصاصه وقرأها وكانت الكلمات أقوى من حبس دموعه والتى صادف مرور ومشاهدة عمه باشكاتب الشركة على قيلى وأخذ القصاصه من يد إحمد وقرأها وصاغ كلماتها فى قالب الشعر الغنائي واعادها لأحمد الذى لم قام بتلحينها وآدائها فى نفس اليوم بالاذاعة وتسجيلها على جهاز جديد بالاذاعة باستجابةً لطلب مدير الاذاعه المرحوم خانجى كان للأغنية أثر كبير فى اجترار الحدث المؤلم فطلب العم عوض ابوالعلا من احمد التوقف عن آدائها وتوقف أحمد عن آدائها حتى نسى كلماتها ولحنها استجابةً لطلب العم عوض ابوالعلا ومرت الايام حتى وصل للسودان سعد ابوالعلا ومامون بحيرى من الخارج وقابلا أحمد وطلبا منه أن يسمعهم الاغنيه وكان أحمد قد نسى كلماتها وأخبرهم ان المرحوم خانجى مدير الاذاعه ربما يكون محتفظا بتسجيل لها بالاذاعة على جهاز جديد صادف ادخاله الاذاعه فى يوم تسجيلها وبالفعل تم استماعهم ل الاغنيه بصوت خانجى قبل التسجيل واعجبوا بكلماتها وأقنعوا والده بمساعدة حسن وتشجيعه على كتابة ما يجيش بنفسه من أشعار وأحمد بمساعدته بالخروج من عزلته ومنها انطلق حسن بتشجيع سعد ومامون والمشاركة بكل ما فى نفسه للجمهور