Рет қаралды 1,802
هو من أروع ما يسميه العلم الشامان Shaman، والذي ترافق ظهوره مع كوراث طبيعية كانت مدمرة للبشرية حينئذ، وقد ساهم في إنقاذ البشرية من تلك الكوارث من خلال إرشادات حيرت علماء الأنثروبولوجي وعلماء الآثار إلى يومنا هذا. هذا السؤال كان للبرفسور في جامعة هارفارد عوفربار يوسف يظهر السؤال مع الأدلة الأثرية الكبيرة التي تميز أوروبا الغربية خلال تلك الفترة من خلال تميز الشامان في هذه المنطقة. لماذا أوروبا الغربية، وخاصة منطقة فرانكو كانتابريا (جنوب فرنسا - شمال إسبانيا)، على عكس بقية الكرة الأرضية في العصر الحجري القديم الأعلى؟
لماذا ربنا سبحانه وتعالى ذكر ذو القرنين بهذه التسمية؟ وما الذي تستطيع أن تصل إليه منها؟
تستطيع معرفة هوية ذي القرنين من هذه التسمية من الجانب العلمي. لعبت أسلحة قرن الوعل العظمية دورًا في المساهمة في هذا الانتقال من الحجري الأوسط ا إلى العصر الحجري القديم الأعلى. تزامنت مع العديد من الأحداث الكارثية في العصر الحجري القديم الأعلى، بما في ذلك اندلاع بركان كمبيان إيطاليا CI، وحدثت موجة صقيع Heinrich 4 (HE4)، وكارثة انهيار المجال المغناطيسي Laschamp. وكانت الرماح يوضع عليها جزء مصقول من قرن الوعل، وهذا كان سلاحاً حاسماً في تلك الفترة في عملية صيد الحيوانات، ومن مسافات أبعد.
من القرآن، تكرار جذر الفعل قرن كان 36 مرة، أعلى تكرار في سورة الزخرف 43 أربع مرات، ترجمة اسم السورة Ornamentation وهي عملية التزين، وذلك بلبس حلي أو ما شابه ذلك، لذا كانت كزنية لذي القرنين وتمييزا له كقائد، لاحقا لبس الملك التاج. لذلك ومن الجانب العلمي الذي يدرس سلوك الإنسان الأنثروبولوجي، فظهورها تمثل قبل 40 ألف سنة فترة الكوارث الطبيعية.
وهذه الكوارث الطبيعية التي ترافقت مع ذي القرنين من القراءة عين حمئة - منطقة بركانية، مطلع الشمس وطلوعها على قوم من دون ستر، كانت من كارثة انهيار المجال المغناطيسي للأرض الذي يقي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والأشعة الكونية، وهذه تسمى في العلم لسشامب Laschamp excursion.
الكارثة الثالثة، والتي كانت نتيجة انهيار الجليد من ارتفاع درجة الحرارة، وهذه كانت في جنوب سيبيريا، منطقة التاي جروني، وترافقت مع وجود يأجوج ومأجوج، وهذا المخلوقات البداية هي أقل ذكاء من الإنسان الحالي والعلم يطلق عليها إنسان النياندرتال والدينيسوفان Neanderthals and Denison.
وهذه تعد من أكبر الغاز العلم في كيفية انقراض هذه المخلوقات وهناك آلاف من الأبحاث العلمية في هذا الجانب والقرآن جاء بالحال في أقل من صفحة واحدة (سبحان الله)، ولكن لن تستطيع فهم ما في القرآن من غير القرن أو الربط بما ذكر في العلم.
الآية 93 سورة الكهف، بلغ بين السدين، السدين هما سدا (كوراي وتشوجا الجليدية- Kuray-Chuja) منطقة ألتاي جنوب سيبيريا. هما سدا تكونا نتيجة انهيارات جليدية. فوصول ذو القرنين إلى بين السدين؛ لأنه لديه علم عن خطر تشكل السدين، وأن انهيارهما سيؤدي إلى كارثة كبيرة جدا. وهذا ما يسميه العلم فيضان البحيرات الجليدية.
لذلك كان بناء ذي القرنين للردم المحروق بتلك الطريقة، واستخدم فيه زبر الحديد والقطر وهو (قطران البتولا من شجرة بيتولا بندولا الموجودة بشكل كبير في جبل ألتاي في تلك الفترة وحاليا)، السؤال لماذا أضرم النار ذو القرنين في الجدار الحجري؟
السبب الأول للحماية من اندلاع فيضانات السدود الجليدية الكارثي داخل المنطقة، ويجب الحرق لمنع تسرب المياه وانهيار الردم. السبب الثاني هو الحماية من الاعتداءات المتكررة من يأجوج ومأجوج. الجدران المحروقة أول ما تم العثور عليها في اسكتلندا قبل 12 ألف عام، وما زالت لغز يحير العلماء عن كيفية القيام بها في تلك الفترة؛ لأنها تحتاج إلى الوصول إلى درجات حرارة تقارب ألف درجة مئوية، وكيف تم التحكم بدرجة الحرارة. عالم الآثار الأسكتلندي آرثر كلارك حاول في التسعينات إعادة التجربة وحرق كميات من الأخشاب مع الأحجار لمدة 22 ساعة، ولكنه فشل في ذلك.
الردم موجود، وقام عالم الآثار الروسي البروفيسور أندري بوردوفسكي - معهد الآثار والإثنوغرافيا، / جامعة ولاية نوفوسيبيرسك، ولكن الردم الأنقاض عليه كبيرة جدا، ويسميه سور سوزجا Souzga Rampart، ويحاول العالم الروسي افتراض أنه من القرن الثاني قبل الميلاد، وعلى أن سور الصين تم بناؤه تقليدا لهذا بغرض الحماية من هجمات الأعداء.
اختصارا، من أسباب انقراض يأجوج ومأجوج هي الكوارث التي حدثت في تلك الفترات، أعنف بركان في تلك الفترة، والذي يضاهي قوة مليون قنبلة نووية من التي تم ألقاها على هيروشيما ، وكان في إيطاليا قبل أربعين ألف سنة وتمت الاشارة اليه في الآية (86) سورة الكهف، وأيضا كارثتا انهيار المجال المغناطيسي الذي يقي سكان الأرض من الأشعة الشمسية ،الآية (90) والفيضان الكبير الذي حدث من انهيار السدين الجليدين مع انقراض إنسان النياندرتال والدينيسوفان (يأجوج ومأجوج) في تلك الفترة الآيات 93 إلى 97. وكان فضلا من الله على تلك الأمة أن بعث فيهم ذو القرنين.
فمن هم يأجوج ومأجوج بحسب العلم النياندرتال ودينيسوفان. الإنسان العاقل الذي هاجر من أفريقيا تزاوج معهم لذا جيناتهم موجودة فينا. بحسب عالم الجينات المشهور في هذا الجانب سفنت بابوا، وهو من استطاع استخلاص جيناتهم من خلال العظام التي تم العثور عليها في الكهف، وكان ذلك في عام 2010.
الشعر الناعم والأشقر، البشرة البيضاء هي صفات وراثية من جينات انتقلت إلينا من إنسان النياندرتال، لذا نسبة جيناتهم تصل في الفرد في جميع أنحاء العالم عدا جزء من أفريقيا 2- 3% والأكثرية لدى الأوروبيين وشرق آسيا. نسبة تشكل الجنيوم متكمل بنسبة 45 - 50% بعد جمع توزعها ممن خضعوا للفحص الجيني. الدينيسوفان أغلبه في جنوب شرق آسيا منها الفلبين.
#القرآن_الكريم #العلم #القرآن #القران_الكريم #الارض #ذو_القرنين #العلم_والقران #اسرار_القران_الكريم #سورة_الكهف