Рет қаралды 7,880
هو الإمام المهدي لدين الله محمد (النفس الزكية) بن عبدالله (الكامل) بن الحسن (المثنى) بن الحسن (السبط) بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ذات يوم إلى باب المدينة، فوقف في موضع ومعه جماعة من أصحابه، فقال لهم: (ألا إنه سيقتل في هذا الموضع رجل من ولدي، اسمه كاسمي، واسم أبيه كاسم أبي، يسيل دمه من هاهنا إلى أحجار الزيت، وهو النفس الزكية...)
ولد الإمام النفس الزكية سنة (100هـ) بالمدينة المنورة
نشأته عليه السلام
نشأ في أسرة عُرِفت بالعلم والطهر والعدالة والنزاهة واشتهرت بالعبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد كان الواحد منهم أمة في العلم والصبر ومقارعة الظالمين، وتنقل الإمام بين العلماء لطلب العلم والمعرفة ودرس على يد الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام وعلى يد أبيه وبعض أبناء الصحابة وقرأ على نافع أحد أصحاب القراءات السبع
خرج مع الإمام زيد وكان مع ولده يحيى بن زيد عليهما السلام وبقي يتنقل بين البلدان آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر متخفيا عن بني أمية وبني العباس حتى أعلن ثورته وقيامه في شهر رجب من سنة 145هـ
حظيت دعوة النفس الزكية باستجابة واسعة في أوساط الناس،
وناصره فضلاء وعلماء الأمة منهم أبو حنيفة (إمام المذهب الحنفي) الذي استشهد بالسم بسبب مناصرته للإمام ، وعمرو بن عبيد مؤسس المذهب المعتزلي،
ومالك بن أنس مفتي المدينة (إمام المذهب المالكي)
وأبو بكر بن أبي سبرة الذي يروي عنه الواقدي.
واستشهد الإمام المهدي محمد بن عبدالله النفس الزكية في رمضان سنة 145هـ وقبره بالبقيع بجوار قبر جدته فاطمة الزهراء عليهم السلام