Рет қаралды 44,848
قبل ان ننطلق في موضوعنا فلنحاول ايصال الفيديو ل2000 اعجاب كتشجيع لنا على اطلاعكم بكل جديد
يعد إنتاج القمح في الدول الأفريقية موضوعاً ذا أهمية متزايدة نظراً لدوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي. تتباين قدرة الدول الأفريقية على إنتاج القمح بشكل كبير، حيث تؤثر العوامل المناخية، والتقنيات الزراعية المتاحة، والسياسات الحكومية، والبنية التحتية على حجم ونوعية الإنتاج. بينما تشهد بعض الدول نمواً في إنتاج القمح بفضل الجهود الحكومية ودعم المزارعين، تواجه دول أخرى تحديات كبيرة تعرقل إنتاجها من القمح، منها تغير المناخ وارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص الدعم التكنولوجي. لذالك قمنا اعزائنا المشاهدين في هذا الفيديو بوضع قائمة رتبنا فيها أكبر 10 دول منتجة للقمح في القارة الافريقية حسب آخر بيانات ودراسات قامت بها منظمة التغذية والزراعة العالمية
10) زيمبابوي: انتجت 200 الف طن واحتلت المركز 71 عالميا
تشهد زيمبابوي تذبذباً في إنتاج القمح بسبب مجموعة من التحديات الاقتصادية والسياسية والبيئية. في السنوات الأخيرة، عانى قطاع الزراعة من نقص التمويل وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية مثل الأسمدة والبذور، بالإضافة إلى تأثير تغير المناخ الذي جلب جفافاً شديداً غير متوقع.
9) زمبيا: انتجت 234.9 الف طن واحتلت المركز 70 عالميا
تعد زامبيا واحدة من الدول الأفريقية التي شهدت نمواً ملحوظاً في إنتاج القمح خلال السنوات الأخيرة. يعود هذا النمو إلى الجهود الحكومية لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القطاع الزراعي. تم تنفيذ برامج دعم للمزارعين تشمل توفير بذور محسنة وتدريبهم على تقنيات زراعية حديثة،
8) كينيا: انتجت 270.7 الف طن واحتلت المركز 65 عالميا
تواجه كينيا تحديات كبيرة في إنتاج القمح أدت إلى تقلص الإنتاج المحلي بشكل ملحوظ. من بين هذه التحديات تغير المناخ الذي تسبب في اضطراب أنماط الأمطار والجفاف المستمر، مما أثر سلباً على الأراضي الزراعية وقدرة المزارعين على الحفاظ على محاصيلهم.
7) السودان: انتجت 467 الف طن واحتلت المركز 56 عالميا
تقلص إنتاج القمح في السودان بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة نتيجة لتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. أدى الانعدام المستمر للاستقرار السياسي والصراعات الداخلية إلى تدهور البنية التحتية الزراعية وانخفاض التمويل والدعم الحكومي للقطاع الزراعي.
6) تونس: انتجت 1.1 مليون طن واحتلت المركز 48 عالميا
تعد تونس من الدول التي تحتل مكانة مهمة في إنتاج القمح في شمال إفريقيا، حيث تمثل هذه الثقافة جزءاً أساسياً من الزراعة التونسية. يتم زراعة القمح في مختلف مناطق البلاد، بما في ذلك السهول الساحلية والمناطق الداخلية.
5) جنوب افريقيا: انتجت 2.1 مليون طن واحتلت المركز 28 عالميا
تعتبر جنوب إفريقيا واحدة من الدول البارزة في إنتاج القمح على مستوى القارة الإفريقية، حيث يلعب هذا المحصول دوراً هاماً في الاقتصاد الزراعي للبلاد. تتركز مناطق زراعة القمح بشكل رئيسي في المناطق الغربية والجنوبية من البلاد، حيث تسهم الظروف المناخية المعتدلة والتربة الخصبة في دعم الإنتاج.
4) المغرب: انتجت 2.9 مليون طن واحتلت المركز 25 عالميا
يشهد المغرب هذا الموسم تقلصاً ملحوظاً في إنتاج القمح،بعدما انتج العام الفائت 7 مليون طن واحتل المركز 2 افريقيا و يرجع هذا التقلص نتيجة للتحديات المناخية التي واجهتها البلاد، مثل الجفاف ونقص الأمطار. يعد القمح من المحاصيل الأساسية في المغرب، لكن الظروف الجوية الصعبة أثرت سلباً على الإنتاجية في العديد من المناطق الزراعية.
3) الجزائر: انتجت 3.1 مليون طن واحتلت المركز 24 عالميا
تشهد الجزائر حالياً تحسناً ملحوظاً في إنتاج القمح، مع سعي الحكومة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات. تتنوع مناطق زراعة القمح في الجزائر، بدءاً من السهول الخصبة في الشمال وصولاً إلى المناطق المستصلحة في الجنوب.
2) اثيوبيا: انتجت 7.5 مليون طن واحتلت المركز 18 عالميا
تشهد إثيوبيا حالياً تزايداً سريعاً في إنتاج القمح، مما يعزز مكانتها كواحدة من الدول الزراعية البارزة في إفريقيا. هذا النمو الملحوظ في الإنتاج يعود إلى جهود الحكومة الإثيوبية لتحسين قطاع الزراعة من خلال تبني التقنيات الزراعية الحديثة وتوسيع مساحات الأراضي المزروعة بالقمح. تساهم المبادرات الحكومية والشراكات مع المنظمات الدولية في توفير الموارد اللازمة للمزارعين، مثل البذور المحسنة والأسمدة والتدريب على أفضل الممارسات الزراعية. كما يلعب القطاع الخاص دوراً مهماً في هذا النمو، من خلال الاستثمار في الزراعة وتطوير البنية التحتية اللازمة. يسهم هذا التزايد في الإنتاج في تعزيز الأمن الغذائي في إثيوبيا وتقليل الاعتماد على واردات القمح، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم الاستدامة الزراعية.
1) مصر: انتجت 9.7 مليون طن واحتلت المركز 15 عالميا
تعد مصر حالياً أكبر منتج للقمح في إفريقيا، حيث تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي. تحتل الزراعة مكانة هامة في الاقتصاد المصري، والقمح يعتبر أحد أهم المحاصيل الزراعية في البلاد. تتنوع مناطق زراعة القمح في مصر، من الدلتا في الشمال إلى المناطق الجديدة المستصلحة في الصحراء الغربية والشرقية. تعتمد مصر على تقنيات الري الحديثة وتطبيق الأساليب الزراعية المتطورة لتحسين إنتاجية القمح وزيادة المحصول. رغم ذلك، لا تزال مصر تستورد كميات كبيرة من القمح لتلبية الطلب المحلي المتزايد، ما يجعلها من أكبر مستوردي القمح في العالم، إلا أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من خلال دعم المزارعين وتحفيزهم على زراعة القمح وتحسين بنيته التحتية الزراعية.
اعزائنا المشاهدين لقد وصلنا الى نهاية المقطع إذا اعجبك محتوى الفيديو وتريد فيديوهات مماثلة اضغط على احد الصور التي تظهر لك في الشاشة وكالعادة نلتقي في فيديو آخر بحول الله