Рет қаралды 1,319
من قلب مسيرة العيون والغضب الشعبي بعد اعتداء السمارة.. أيحدث حقا ؟
يكفي أن يرفع النداء علنا لتنفجر ساحات مدينة العيون تنديدا بمقتل أحد أبناء هذا الوطن من لدن ميلشيات البوليساريو في عملية وصفت بالغادرة.
أيحدث حقا؟ ومن يعزي ابن هذا الوطن؟ مسيرات حاشدة جابت مختلف شوارع المدينة رافعة نداء الاستنكار والتنديد بروح العزة والشرف.
أيحدث حقا؟ هتف الصوت في صباح الهامدين وخرج مِمّنْ يدافعون بالحق اليقين/ قل/ اسمع/ واهتف/ الثلاث كلمات كان وراءها آلاف الهتافات بحناجر من ذهب وفضة وبإرادة لا نظير لها بين ذاك وذاك.
ومن قال إن ما يقع في مسيرة العيون يبقى في العيون هو افتراء على الواقع فقد تجاوز الموقف حدود علاقة ساكنة هذه الأقاليم بدم شهيدها الذي راح ضحية القصف الغادر، ليتعدى ذلك ويزداد حبها لوطن عرف بدفاعه عن شرف رعاياه وحقوقهم.
لقد أنتجت الحرب التي أعلنتها "البوليساريو" تماسكا شعبيا في الأقاليم الجنوبية فتعالت الهتافات والشعارات في صورة تبعث برسائل إلى المجتمع الدولي لتوجيه البوصلة نحو العمل الإرهابي الذي قامت به هذه الحركة في خرق صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية.
أيحدث حقا؟ البوليساريو تحت وطأة صدمة الحقائق، وصدمة الحشود وصدمة الإرهاب الذي بات وسما على جبين منظمة اتخذت من رعاياها محتجزين قصرا.
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة