أقول لكم يا أهل الفجر هنيئا لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}"
@زينببادو2 жыл бұрын
اللهم ربنا إنى أسألك في هذه الساعة باسمك العظيم، ووجهك الكريم،... وبأحبّ أسمائك إليك، وأقربها زلفى لديك ، أن تجعلني ومن أحببت فيك ووالدينا وذرياتِنا وأزواجَنا وأهلينا وأحبابَنا وأرحامنا من المشمولين برحمتك ومغفرتك وعتقك من النار.. .... ربنا اكشف الضُرّ، وفرج الهم وقدِر لنا كلّ خير، واصرف عنا كلّ شرّ، ربنا واجعلنا في حفظك ورعايتك وعنايتك.. اللهم ربنا بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وصالح الأعمال اللهم ربنا احفظ بلادنا وانصر جندنا اللهم ربنا ارحم موتانا وعاف مبتلانا واغفر للمسلمين والمسلمات أجمعين اللهم صل وسلم على حبيبنا وقدوتنا محمد .
@Aldahk-albaky-.2 жыл бұрын
نقدم لكم اليوم الجزء الثالث من عذرا رمضان لفضيلة الشيخ خالد الراشد kzbin.info/www/bejne/ooDWY6Z8ZdCil7M تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ووفقنا واياكم لما يحب ويرضى ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا،،،،
@Aldahk-albaky-.2 жыл бұрын
* سر من أسرار الدنيا لو فهمته عرفت كيف تتعامل معها * لماذا لا تسير الأمور في الدنيا كما نريد ؟؟!! لا تستقيم هذه الدنيا لإنسان ! يأتيه المال ويفقد الطمأنينة تأتيه الطمأنينة ويفقد المال يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد يأتيه أولاد أبرار لكن ليس له دخل يكفيهم يأتيه دخل يكفيهم وأولاده أشرار كل شيءٍ حوله على ما يُرام لكن صحّته معلولة !! يقول الثوري رحمه الله " إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي ". : إذاً هي دار إلتواء - لا دار استواء يعني لا تستوي أبداً مُحال أن تستقيم لك الأمور كلّها ! رُكِّبت هذه الدنيا على النقص رحمةً بنا و لو جاءت لك الأمور كما تشتهي فهذه أكبر مصيبة لأنه لو تمَّت لك الأمور كما تريد لركنت إلى الدنيا ولكرِهت لقاء الله عز وجل وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم ولكم وعليكم ونفع بكم وبقناتكم وجعل نشركم في ميزان حسناتكم يوم القيامة وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..،
أدب أُخُوَّة كان بين الحسن البصري وبين محمد بن سيرين شيء من الجفاء، وكان إذا ذُكر ابن سيرين عند الحسن يقول : دعونا من ذكر الحاكة !.... وكان يقصد أن أغلب أهل ابن سيرين يعملون في حياكة الثياب ! ثم إن الحسن رأى في منامه كأنه عُريان ، وهو قائم على مزبلة يضرب بالعود !! فأصبح مهمومًا من رؤياه هذه، فأرسل أحدَ أصحابه إلى ابن سيرين ليقص عليه الرؤيا على أنها رؤياه، ولكن ابن سيرين كان أذكى من أن تنطلي عليه المسألة، فقال لمن جاءه: قل لصاحب الرؤيا لا تسأل عنها ابن الحاكة .. ولما وصل الخبر إلى الحسن مضى إلى ابن سيرين في مجلسه، فلما رآه ابن سيرين قام إليه فتعانقا، ثم جلسا فتعاتبا، ثم قال له الحسن : دعك من هذا يا أبا بكر ، حدثني عن الرؤيا فقد شَغَلتْ قلبي ! فقال له ابن سيرين : لا تشغل قلبك ، فإن العُري عري من الدنيا فلست َ من طلابها ، وأما المزبلة فهي الدنيا وأنت تراها على حقيقتها ... وأما العود فإنها الحكمة تُحدِّث بها الناس . فقال الحسن : فكيف َ عرفتَ أني صاحب الرؤيا ؟! قال ابن سيرين : لا أعرف أصلح منك أن يكون رآها .. التنافس بين الأقران لا يكاد ينجو منه أحد ... وإلا لنجا منه الحسن وابن سيرين . فالرجلان على تقواهما وصلاحهما كان بينهما شيء من الجفاء، ولكن شأن النبلاء إذا هم تنافسوا ألا ينسى بعضهم حسنات بعض ، ولا يجحد ميزاته ، وما أرسل الحسن رسولًا إلى ابن سيرين لتعبير رؤياه إلا لأنه يعرف علمه وبراعته في هذا المجال .. وما علم ابن سيرين أن الحسن هو صاحب الرؤيا إلا لأنه يعرف تقواه وصلاح دينه . فإياك إن حصل التنافس أن تقتدي بإبليس يوم قال : « أنا خير منه » بل اقتد بموسى عليه السلام يوم قال : « وأخي هارون هو أفصح مني لسانًا »! وإن شأن النبلاء كذلك أن يغتنموا أقلَّ حدث لتسوية الأمور، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ... وما أنبل الحسن إذ يراجع نفسه، ويذهب إلى ابن سيرين في مجلسه، وما أنبل ابن سيرين إذ يقوم إلى الحسن فيعتنقه . لا تأخذك العزة بالإثم ، اغتنم الفرص وبادر ، فأحيانًا تمضي سنوات من الجفاء لأننا فوتنا فرصةً كان بالإمكان أن نُصلح من خلالها الأمور . وإن سبقك غيرك بالمبادرة فلا تكن شر الرجلين، ومن مشى تجاهك خطوة امش تجاهه خطوتين . الكرامات ليس هذا موضعها ، هذا موضع « والله يحب المحسنين » وموضع « وأصلحوا ذات بينكم » وموضع « من تواضع لله رفعه » ّ وموضع (من ذَلّ لله عزّ ) وموضع (وخيرهما من يبدأ صاحبَه بالسلام ) نحن نهاية المطاف بشر ، فينا نزوات وطباع إنسانية لا نستطيع أن نخرج منها ، ولكن الحل لم يكن يومًا أن نستسلم لها لأنها كامنة فينا ، وإنما الحل في أن نسيطر عليها بدل أن تسيطر علينا ، ونقودها بدل أن تقودنا ... فإن النفس البشرية فرس جامحة ! منقول