Рет қаралды 478,185
منزل آل مخافة بامرايّة
هذا المنزل التراثي الجميل
تحتضنه طبيعة ساحرة في السفوح والمنحدرات الغربية لجبال السروات في أصدار بني مغيد عسير غرب أبها.
نزلنا إليه من قمم جبال السروات عن طريق عقبة ترابية اسمها عقبة حِبو.
و (امرايّة) موضع في الأصدار من أملاك آل مخافة
تعاونوا على تجديد هذا المنزل محافظين على العبق التراثي العسيري الأصيل
فأصبح مشتىً للعائلة
وموئلاً ومجمعاً لضيافة وكرم وسخاء وطيبة آل مخافة
قدمت من الرياض بصحبة أخي العزيز د أحمد بن عبدالرحمن الطويل
لنجتمع مع أخينا وحبيبنا وزميلنا في الدراسة بكلية الشريعة بالرياض أبي فارس حسن بن أحمد بن مخافة
بعد أن انقطعنا عن بعضنا أكثر من 25 سنة إلا من تواصل خفيف على الهاتف أو زيارة قصيرة.
مكثنا ثلاثة أيام هي من أجمل وأمتع أيام العمر في (امرايّة)
التقينا برجال الطيب والكرم والإخاء
محمد بن أحمد بن مخافة أبو فيصل
معدي بن محمد بن مخافة أبو سلمان
ناصر بن أحمد بن مخافة أبو أحمد
منصور بن أحمد بن مخافة أبو مزون
عيسى بن أحمد بن مخافة أبو أحمد
عبدالعزيز بن أحمد بن مخافة أبو ريان
مكثنا في ضيافتهم ثلاثة أيام فلم نشعر إلا أننا في بيتنا وبين أهلنا وربعنا
أنهينا هذه الرحلة الجميلة بالنزول إلى وادي مربة الذي ينشأ من منحدرات السودة وقمة جبل تهلل العظيم ثم يصب في وادي عتود أحد أكبر الأودية التي تصب في البحر الأحمر
ثم ارتقينا عقبة عرفة وسرنا في طريق ترابي إلى قمة جبل صلَب ثم نزلنا وادي حسوة وصعدنا مرة أخرى ثم نزلنا عقبة الصليل التي نزلت بنا في قرية البتيلة حيث التقينا بالطريق العام في رجال ألمع، ثم صعدنا مرة أخرى إلى أبها عن طريق عقبة الصماء حيث عدنا من هناك إلى الرياض.
هذا المنزل الذي صورته ووثقته ليس للإيجار وإنما هو منزل خاص بعائلة آل مخافة
ومن أراد زيارته فهم يرحبون به في أي وقت شاء
وإنما عرضت هذه المادة لتكون دعوة لأبناء المنطقة لاحتذاء حذو عائلة آل مخافة في المحافظة على الموروثات الطبيعة في بلادنا
والعناية بأصالة الماضي وجماله وبساطته
والحمد لله أولا وآخراً
كان إعداد هذا التقرير في 18-6-1438هـ