Рет қаралды 63,247
الجوق الأندلسي التطواني عبد الصادق شقارا انصراف بطايحي غريبة الحسين
لَـيْـلٌ عَـجِـيـبْ مَـا كَـانَ أحْـلاهُ
غَـابَ الـرَّقِـيبْ لا رَدَّهُ الــــلَّـــهُ
وَجْـهُ الـحَبِيبْ يَا سَعْدَ مَنْ رَاهُ
بَــــدْرُ الــــتَّـــمَـــامْ قَـدْ هَـيَّـج أشجَاني
يَـــقْــضِــي هُــيَــامْ لِــلْـعَـاشِـقِ الـفَـانِـي
أنْتَ أحْلَى مِنَ المُنَى وَمِــنَ الــمَـاءِ أعْـذَبُ
أنْـتَ مِـنْ كُـلِّ طَـيِّبٍ طَـابَ لِـلنَّفْسِ أطْيَبُ
مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثَكْ وَيُعْجَبُ
قَـدْ مَـضَـى الـعُمْرُ وَاسْتَوَى مِــنْ وَلُــوعِــي وَفِــكْــرَتِـي
يَـــا مُـــنَـــائِي مَــا لِــي دَوَا إلا وَصْــلَــكَ يَــا بُــغْــيَـتِـي
يَــا شَـاذِنَ الأنْـسِ يَــا فِـتْـنَـةَ الـعُـشَّـاق رِفْقا شْوَايْ رِفْقَا
يَا مُخْجِلَ الشمْسِ جُدْ بِالوِصَالِ واشْفَق نُـجَـدّدُ الـعِـشْـقَا
قَـدْ جَـرَى بِالأمْسِ حُـبّـك مـن الأشْـواق وَبِـت فِـي ضَيْقَا
يَــا نُــورْ عَــيْــنِـي وَرْدَكْ نَـــجْـــنِـــي
لأنِّي عشِيقْ مَفْنِي يَـا بُـغْـيَـتِـي حَـقَّـا
لَـيْـلَـةْ أنْـسِـي فِـيـك يَـا لَـيْـلَه كُـلَّـكْ هَـنَا مَـا رِينَا فِيك لَوْلا
زَهْرِي مَفروش قطعان تجلى وَاهْل الغِنَا بِـالـمَعَانِي تَتَسَلَّى
جُـــــدْ وَامْــــلا وَلا تَــــمْــــلا ذَاكْ الـمُنَى ظَرِيف وَمَا أحْلَى
أمْ كيف تَدْرِي أمْ كِيفْ تعْرف فِــيــمَــا أحْـلَـى وَمَـا أظْـرَف
لَكِن يَا حبّي حتَّى يعُودْ ودَادِي فِــيــك حَـاصَـلْ
هَــذَا الــهَـوَى عَـشَّـشْ وَاسْكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي
لازِلْــت أنَــا نْــفــتَّــش عـــلِـــيــكْ يَــا بَــدْرِي
قُلْ لِي اعْلاشْ وَفَاش حَـجْـبُـوكْ عَـنْ بَـصَرِي
يَـا أهْل الغرام بَحْرِي مَا يعَامْ
بَحْرِي عَايَمْ والعَدو هَايَمْ والفَرَحْ دَايَمْ
يَا رَبِّ انْصُر العُشّاق عَلَى العَاذِلِين