مراجعة مثيرة لأنمي Zom 100

Рет қаралды 963

Күн бұрын

مراجعة أنمي Zom 100: Zombie ni Naru made ni Shitai 100 no Koto بشكل احترافي، نقدي وأدبي وذكر المحتويين الجنسي والشاذ.
#zom100bucketliatofthedead
#zom100anime
#zom100bucketlistofthedead
#انمي #انميات #انميات_المواسم #أنمي #انميات_جديدة
نراجع اليوم أنمي Zom 100 اختصارا أو أنمي Zom 100: Bucket List of the Dead ، بدأت البث في صيف 2023 وخُتمت في 26 ديسمبر 2023 بعد اللتي واللُتيا، وبها 12 حلقة، من إنتاج أستوديو BUG FILMS وهي متبناة من المانغا من تأليف آسو هارو، وهي موجهة لفئة السينن لمن فوق 17 سنة. تصنيفها أكشن ورعب، كوميديا بتفريعة ما بعد الكارثة والماورائيات. سأكون صارمًا في فصلي الثيمات والمحتوى الجنسي، لذى ردوا بالكم.
القصة وما فيها
تدور القصة حول الشاب تيندو آكيرا والذي كان في الأصل موظف في شركة استغلال سوداء فيما صار يُعرف مؤخرًا بالعبودية الحديثة، وعانى الويلات والإرهاق الشديد مما جعله يفقد طعم الحياة وأُصيب بالقنوط. لكن في أحد الأيام وصدفة، يُعلن في التلفاز بأن العالم أصيب بجائحة أردت كل الكائنات الحية زومبيات، وتحول العالم إلى عالم مرير ديستوبي، عندها يتغير هدف آكيرا من شاب أُصيب بالاكتئاب الشديد إلى شاب بكراسة بها قائمة ذات 100، وهي الأشياء والأمور التي يريد تحقيقها في هذا العالم لأنه نال حُريّته، ويرافقه في هذا صديق طفولته ريوزاكي كينيتشيرو وفتاة تُدعى ميكازوكي شيزوكا وأُخرى بياتريكس ويواجهون مختلف التحديات بما في ذلك قطعان الزومبيات بأشكالها وقوتها، وشخصيات بشرية أخرى بعضها شرير وهذه هي القصة في العموم بلمسة الصراع من أجل البقاء، وتحقيق كل ما في قائمته.
لنتحدث عن الحبكة: امتازت الحبكة بفكرتها الجوهرية والتي كانت استثنائية وفريدة من نوعها ومثيرة للاهتمام، وهي متابعة مغامرات آكيرا في تحقيق القائمة التي بها 100 أمنية وفي وقت كارثي أُصيب بجائحة زومبيات والشر متطاير في كل بقاع الأرض. وهذا خلق لنا سردًا يؤدي بالمشاهدين إلى التفاعل والانغماس في الأنمي. كانت الوتيرة جيّدة في الحلقات الأولى وأقصد الأربع حلقات الأولى بالتحديد، ثم يبدأ الاضطراب بدءًا من الحلقة السادسة خصوصًا في حلقات الفيلر (الحشوات) التي بها بعض الفلاشباك، نذكر أيضًا بأن الحلقات التي تبعت الحلقات الأولى، تميزت بأنها ذات نتائج متوقعة، لأن التطور الحلقي للحبكة كان محدودًا، بالطبع هناك غاية تجارية، وهي خلق موسم ثانٍ ودخلنا في الكتابة التجارية، أصلاً سبب تأخر إصدار حلقات الأنمي هو الجشع وعدم تفاهم الشركاء المتشاكسين على الأموال، وسوء التبني من المانغا لأسباب مالية أدى بأنمي ناقصة نوعًا ما وتلحفت بالكليشيهات والمبتذلات. وأخيرًا، تم استخدام الفان سرفيس، أي إرضاء المعجبين، وأبرز شيء هو مبتذل - أعذروني - " فلتحيا الأثداء" وتم التركيز على هذا مع بعض النسوة، وغيرها من الأمور التي تعتبر فان سرفيس، طبعًا هذا من قواصم الحبكات، والشخصيات.
الثيمات كانت جيدة وأبرز ثيم نلاحظه هو الحُرية، وتبعات التردد، والصدق خصوصا الصدق مع الذات وأسوأ شيء هو كذب الشخص على نفسه، واستخدم الكاتب كارثة الزومبيات كمجاز للتعبير عن كسر أغلال العبودية لقيود المجتمع، طبعًا هذا فيه نظر. واستخدم امرأة تُدعى أوتوري ساوري وهي المرأة التي وقع بطل القصة في حُبِها، ولشراء شيء من حُريتها باعت جسدها للمدير العام، وبطل القصة الديوث عارف هذا وواقع في حُبِها، هذا ثيم يصلُح للنساء الغربيات، إذا كن نساء الجاهلية في العرب يقلن "تموت الحُرة ولا تأكل بثديها، فما بالك نساؤنا المسلمات، إذا اتبعت كل امرأة مسلمة هذا النموذج خربت، والكاتب ذِيب وحركت هذه المرأة مشاعر كثير من الناس في الغرب، هناك شيء اسمه شرف واستقالة. تم ذكر ثيمات أخرى كالوحدة التي تفرضها النوازل خصوصا التي تقف حائلا بين آكيرا وأمنياته، وذكر أهمية الروابط بين البشر، الثيمات كانت جيدة، مع التحفظ.
خلاصة المسألة الأنمي التزمت بما هو مخصص لفئة السينن وهو التركيز على تطور الشخصيات بشكل عاطفي، ومناقشة ثيمات عميقة خصوصًا في بداية الأنمي مع التحفظ، لكن المانغا كانت أفضل لأن السرد القصصي المرئي في المانجا يسمح بالتأمل الأعمق والفروق الدقيقة في الشخصية. تم إدرج مبتذلات سيئة خصوصًا التي بها زومبيات، كالبكيني والدموية والصراع من أجل البقاء مع إضافة بعض التعديلات. الأنمي تميزت أيضًا بالكوميدية، بما في ذلك الكوميديا القذرة (إييييييي)، والشيء الذي يثير الاهتمام هو القائمة بحد ذاتها لأنها مقاربة منعشة في عالم الزومبيات.