Рет қаралды 135
دخلنا بمرحلة الحصاد وبيع المحصول من تقريبا ٣ او ٤ اسابيع والمحصول متعدد الاصناف من اصناف اساسيه من طماط وفلفل ومن اصناف ثانويه من جذريات وورقيات. وكانت النتايج ماشاءالله مقبوله فصحة النباتات و مشاكل الاصابات بالامراض والافات لاتذكر وذلك بفضل الاسلوب الزراعي والذي يعامد على بناء حيويه التربة والمحمية و زيادة التنوع الحيوي فيها.
يمكننا تلخيص سبب ضعف الانتاج من ناحية الكم فقط (وليس الجودة) بضعف الكم الحيوي بالتربة العذراء وعلى الرغم من تركيز عملنا على زيادة الكم والتنوع الحيوي الا ان شراهة الاصناف المزروعة من طماط و فلفل للتغذية تفوق مقدرة الارض البكر على توفيرها وهذا مايسبب التفاوت الشديد بين انتاج الزراعة العضوية والتقليدية والتي تعتمد على توفير المغذيات الكيميائية سريعة التوفر والامتصاص من قبل النبات. ولتكون المقارنة بين الاسلوبين الزراعيين عادلة فيجب رفع حيوية التربة اكثر لرفع مقدرتها على تحليل المغذيات العضوية وتوفير العناصر المطلوبه.
زيادة الكم والتنوع الحيوي بالتربة يتطلب وقت و جهد! فيجب علينا مراعات تغذية الحياة الفطرية والمحافظة على بيئتها و توازن البيئه خلال الموسم و بين المواسم ايضا وبذلك يتبين لنا ان خصوبة التربه ستزداد موسم بعد موسم و بتنوع المحاصيل المزروعة فيها وتغطيتها بالملج للمحافظة على توازن حرارتها و رطوبتها ايضا!
يمكننا تسريع هذهؤالعملية خلال الموسم بتحضير شاي الكمبوست الفطري ٧الي التركيز والتنوع الحيوي و ري التربة به اسبوعيا او كل اسبوعين. ولكن و بسبب انشغال العمال بالمزرعة و نقص العمالة تعثر القيام بالكثير من المهام والخطوات المطلوبة بالمحميتين مما ادى الى تعثر الانتاج قليلا.
لاحظنا ايضا بمقارنة المحميتين ان زراعة اصناف ثانوية وتغطية التربة بالملج عزز من صحة و مناعة محمية الطماطم بالمقارنة مع محمية الفلفل وبذلك يجب علينا العمل على الحفاظ على حيوية التربه بقدر العمل على زيادة و تنوع حيويتها
وبدخول البرد قررنا وقف التغذية الدورية بمغذيات عضوية لرفع البوتاسيوم والعناصر الصغرى لمرحلة التثمير، وتركيز الجهد حاليا على تطوير نظام تحضير شاي الكمبوست و ريه مباشرة عن طريق خطوط الري القائمة بالمحميتين.