Рет қаралды 481
جاء في (المُسند) من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا في مسجد الفتح ثلاثًا: يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين يعني: الظهر والعصر فعُرِف البِشر في وجهه»، قال جابر: "فلم ينزل بي أمرٌ مهمٌ غليظٌ إلا توخيتُ تلك الساعة، فأدعو فيها فأعرف الإجابة"
يقع مسجد الفتح على سفح جبل سلع غربي المسجد النبوي , حيث ضُرِبت خيمة - النبي صلى الله عليه وسلم- يوم غزوة الخندق " الأحزاب " , وبالقرب منه مقبرة " شهداء الخندق " , وسمي بالفتح لما تحقق من فتح للمسلمين بعد الغزوة , ويسمى بمسجد الأحزاب لدعاء - الرسول صلى الله عليه وسلم - على الأحزاب فيه , كما يعرف بالمسجد الأعلى لارتفاعه عن المساجد المحيطة به .
وبنى المسجد عمر بن العزيز رحمه الله إبان إمارته على المدينة في العصر الأموي , وحظي المسجد بالعديد من عمليات الإصلاح والترميم في العصور السالفة حتى العهد السعودي الذي توالت العناية به وإعادة تجديد بنائه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ، وذلك بهدف الاستفادة منه في أداء الصلوات واحتضان العديد من المناشط الدينية والثقافية وتعزيز قيمته التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية .
#المدينة_المنورة_الآن