مسيرة نسائيّة تضامنا مع الشّعب الفلسطينيّ، مشهد 2، تونس، 2024.3.08

صَوّرتُ هذه المشاهدَ في شارع بورقيبة.
بمناسبة اليوم العالميّ للمرأة الموافق ليوم الجمعة (2024.3.8)، نظّمتْ الجمعيّةُ التّونسيّة للنّساء الدّيمقراطيّات بالاشتراك مع الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل وعدّة جمعيّات نسويّة أخرى، مسيرة نسويّة للتّضامن مع الشّعب الفلسطينيّ ضدّ الاحتلال الصّهيونيّ ولتسليط الضّوء على معاناة المرأة الفلسطينيّة في قطاع غزّة المحاصَر والمجوَّع والمدمّر بعد (154) يوما مِن الاجتياح العسكريّ الاستعماريّ الدّوليّ (استعان الصّهاينة بمقاتلين من أكرانيا وفرنسا والهند وبريطانيا والإمارات اللاّعربيّة المتّحدة والولايات المتّحدة الأمريكيّة..). انطلقت المسيرةُ مِن ساحة الشّهيد "حلمي المنّاعي" بباب الخضراء لتتّجه نحو شارع باريس ومنه إلى شارع الحبيب بورڤيبة ثمّ تحطّ الرّحالَ أمام المسرح البلديّ بتونس العاصمة.
أهمّ الشّعارات المرفوعة في هذا المشهد:
- لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض.
- عابرات وعابرون.. كلّ الأرض لفلسطين.
- مطبّعة المنظومة.. مِن قيس للحكومة...

[@faouziachatti]

الشّعار المركزيّ لأيّ مقاومة جادّة وعقلانيّة وطويلة النّفس: "لا صلحَ، لا اعتراف، لا تفاوض".

[@faouziachatti]

لم تكتفِ دويلةُ "المؤامرات الصّهيـ.ونيّـ.ة المتّخَذة" بالجسر البرّيّ الّذي يرسل قوافلَ المساعدات الغذائيّة إلى الكـ.يان العدوّ يوميّا. إنّما أمّنتْ له المساعدات العسكريّة السّخيّة وأرسلتْ عصابات مرتزقة مسلّحة لقتل الفلسطينيّين ومحاولة "اجتثاث" المقاومة في غزّة أوّلا وفي الضّفّة ثانيا. ومِن فصولِ التّحالف اللاّمشروط بين الشّرّيْن (المحتلّ الأجنبيّ + الأشقاّء الأعداء) هو "المساعدات" المغشوشة الّتي إنْ لم تسقطْ في البحر سقطتْ كالقنابل على المواطنين الجياع الّذين ينتظرون بعضَ الطّعام لتقتلهم وتجرحهم غدرا وفجورا وساديّة.