Рет қаралды 468
ضمن سلسلة #التذكير_بماضينا_المجيد "3" هذا تسجيل بتصرف لقصيدة #أمتي الشهيرة والتي نظمها الشاعر السفير عمر أبو ريشة رحمه الله والتي يقول فيها:
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرف مطرقٌ
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا ….. كبرياء ….. الألم
أمتي كم غصة دامية
خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
كيف أغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو من دم !؟
فدعي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيدُ الدرهم