Рет қаралды 13,387
تشاهدون قصيدة مغني الغبار لشاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها الكبير عبد الله البردُّوني، كما تشاهدون جزءا من حوار تلفزيوني أجري معه، ويذهل فيه المذيع بالرد عن سؤاله الذي كان حول رأي الدكتور عبد العزيز المقالح في البردوني بأنه شاعر رومـ.ـانتيكي.
نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة ❣️ ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق الثقلين أحبتي المشاهدين والمشاهدات الأحياء منكم والأموات 😘 وأقم الصلاة.
شاهدوا أيضا ↓
البردوني يحكي للمذيعة مُـ.ـعانـ.ـاة طفُـولته !!
• ابن فلانة !! البردوني ...
إليكم نص القصيدة ↓
ديوان زمان بلا نوعية
قصيدة مُغني الغُبار
إلى أينَ؟ هذا بذاك اشتبَهْ
ومِن أينَ يا آخر التجرِبَةْ؟
إلى أين؟ أضنى الرصيفَ المسيرُ
وأتعبت الراكبَ المركِبَةْ
وعن كل وجهٍ ينوب القناعُ
وترنو المرايا كمستغْرِبَهْ
إلى أين؟ مِن أين؟ يُدني المَتاهُ
بعيداً، ويستبعدُ المَقرُبَةْ
***
سؤالٌ يوَلِّي، سؤالٌ يطلُّ
ومن جلدها تهربُ الأجوِبَةٔ
ويظما إلى شفتيهِ النِّداءُ
وتأتي القناني بِلا أشربَةْ
فتعرى المدينة، تشوي الرياحُ
تقاطيع قامتها المُعشبَةْ
ويبصق في جوفها العابرون
وتُرخى على وجهها الأحجبَةْ
***
ويأتي السؤال بلا دهشةٍ
ويرتد كالهرَّةِ المُتعبَةْ
وتصبو القصيدةُ، تحنو كأمٍ
وتهتاج كالعانسِ المُغْضبَةْ
***
لماذا يُغنِّي هشيم الدماءِ؟
وتُصغي لهُ الرِّيح والأتربَةْ؟
هل السامعون بلا مسْمَعٍ؟
أو اْنَّ المُغنّي بلا موهبَةْ؟
هل السلمُ تبغي أو الإنتصارُ؟
سمعتُ الإذاعات والمأدُبَةْ
تغنّوا على النَّخبِ حتى الجنون
ومـ!توا على جـ.ـثَّة المطربَةْ
وهل قلتَ شيئاً؟ صباح الجمال
أجابُوا، سكرتُ بهذي الهبَةْ
وما رأيك الآنَ فيما جرى؟
أحبُّ الدرامية المرعبَةْ
أما زرتَ شخصيَّةً فذَّةً؟
نعم، زرتُ قبرَ (أبي مُرهبَةْ)
***
أطالعتَ شيئاً؟ تساوى الحشيشُ
ورائحةُ الحبر والمكتبَةْ
تخرَّجتُ قبل دخولي، كشفتُ
بلا كتبٍ رحلتي المُجدِبَةْ
***
قرأتُ المقاهي، وفي نصفِ عامٍ
أجدتُ البطالات والثعلبَةْ
وغيرتُ جلدي مراراً، فمي
مراراً، أضاعتني الأسلبَةْ
وفي القاتِ غبتُ بلا غيبةٍ
تذبذبتُ، أنهتنيَ الذبذبَةْ
دخلتُ الحواري، ومنها خرجتُ
بدكتورةِ الـ.ـذلِّ والمسغبَةْ
عرفتُ القرارات رغمَ السطوحِ
كما تعرفُ الخِنجرَ الأرنبَةْ
قُتلتَ مراراً فزدْ مرةً
يُحسّوا بأنَ القتيلَ انْتبَهْ
#البردوني #البردوني_يذهل_المذيع #1577مليار_لايك_واشتراك #الرائي_البردوني #حوار_مع_البردوني #لقاء_مع_البردوني #البردوني_يلقي #البردوني_صنعاء #البردوني_قصيدة_مغني_الغبار #قصيدة_مغني_الغبار #ديوان_البردوني #ألوانك