Рет қаралды 93,727
يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب. متفق عليه.
ومن حق القلب علينا أن نحصنه من الآفات بتلاوة القرآن عن وعي وإدراك، وبالصلاة التي تستغرق العقل والوجدان.. وبذكر الله الذي يتجه فيه الإنسان بقلبه وجوارحه إلى مولاه الخالق الرحمن..
والقلوب هي أسرار العباد.. فمن طابت سريرته طابت حياته..
والمسلم الحق ليس من طبعه الحقد والكره والبغض، لان الإسلام دين سمح شامل يشمل الجميع برحمته وسماحته..
وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلوب البيضاء وأصحاب القلوب البيضاء هم أولئك الذين تأبى قلوبهم أن تفتح مساماتها لغير الحق..
ومنها القلب المطمئن والقلب السليم والقلب المنيب وهو القلب دائم الرجوع والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ومنها القلب الوجل وهو الذي يخاف الله عز وجل.. ومنها القلوب المقشعرة اللينة، والقلوب التقية: وهو القلب الذي يعظم شعائر الله، القلوب المخبتة، القلوب المؤلفة..
ومنها كذلك القلوب السوداء تلك القلوب التي استسلم أصحابها لأهواء الشيطان .
كالقلب الغليظ والقلب الزائغ والقلب الغافل والقلب القاسي وهو القلب الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
القلب المتدبر: هو ذلك القلب الذي فتح الله عليه بهديه وبنوره فيتدبر الآيات ويفهم الأسباب ويستخلص العظات.
فقوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) سوره محمد ( 24)
والقلب المنيب: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى ومقبل على طاعته قال تعالى: «من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب [ق أي 33.