Рет қаралды 33,724
حين ترى خوض أحمق الناس وتناظرهم في عقيدة ولي الله الإمام النووي، بجهل تام وهم خلو من كل فضيلة،
وترى استطالة أراذل الخلق في عرضه وعرض أئمة الدين، ورميهم بالبدعة والشرك، وظنهم بأنفسهم أنهم حازوا ما لم يحزه أئمة الدين ووُفقوا حين خُذل ولي الله النووي وأضرابه=
تقول: ما أحلم الله تعالى على عباده!
وما أهون هذه الدنيا عنده سبحانه!
وتصبر على ما يصيبك من هؤلاء الأراذل، فأين أنت من أولئك الأئمة والأولياء؟!