يستقبلونا بالورود والحب ابناء الشعب مع كل الاحترام له . والمسئولين يستقبلون الأسير بالوعود التي تذهب ادراج الرياح ولا يتحقق منها 100/10 ويصاحب ذلك الشعور بانهم يمنون عليك وكأن حالهم يقول - ايها الاسير الذي افنى عمره خلف القضبان نحن من وصلنا للمناصب التي نحن فيها واصبحنا اسيادكم خدمتمونا بالمرحله الماضيه سنجازيكم بمناصب فخريه ولنا الفعليه - وسنساعدكم بالقليل من الامور الماديه لكم الفتات ولنا باقي الميزانيه - اذهبواانتم الطلقاء عيشوا حياتكم وحاولوا الاندماج بالمجتمع وكأنهم لا يعلمون اننا دخلنا السجون في عصر الاحتلال عصر الجاهليه . ربع قرن في غياهب السجون لم نكن نعمل لا بالكويت ولا بالسعوديه. ولم نعاصر ثورة النت ولا توابعها السلبيه - وفي الختام اقول رحم الله الشهداء وفرجها على الاسرى ولا حول ولا قوة الا بالله