Рет қаралды 30,184
الرادود : #سيد_هاني_الوداعي
الشاعر : أ . #محمود_القلاف
الفقرة الثالثة | #حضن_ووطن
من إصدار | اصطفاك الله
ذكرى شهادة السيدة ام البنين عليها السلام 1441 هـ
موكب سترة الخارجية
مخطوطة :
أ. نبيه الغربال
التسجيل الصوتي :
موكب سترة الخارجية
جرح الحسين
الهندسة الصوتيه :
جرح الحسين
التصوير :
موكب سترة الخارجية
جرح الحسين
الإنتاج :
الوداعي ميديا
الرعاية الإعلامية :
الرواديد والمنشدين الشيعة
صوتيات ومرئيات الشيعة
قناة العقيلة الفضائية
------------------------------------
هام / إشترك في القناة وشغل جرس الإشعار الموجود في الصفحة
👍 لدعم القناة ساهم في النشر
--------------------
قد ملأتِ القلبَ إيماناً وعزما فاصطفاكِ اللهُ للعباسِ أُمّا
حيدريه فاطميه
○●○●○●○●○●○● ○●○●○●○●○●○●○● ○●○●○●○●○●○●○
زينب آنا وبالحنيـن جيت إلچ يم البنين عِشرة ممتدة سنين
كنتي لي حضن ووطن من بعد أم الحسن
أمي كانت فاطمـــــة وانتي اسمچ فاطمة يالعطوفة الراحمـــة
قلبچ اعليّه يِحــــِن وقربچ أشعر بالأمِن
ذكرياتي ابهالعمـــــــر انتي عشتيهـــــــــــــا
ودمعتي من تنهمـــــر اشقد مسحتيهــــــــــا
شفتي ويايه البلا وكل مآسي العايلة وانتي كنتي بكربلا بأربعة بنينچ
دمعتچ يم دمعتي وآهتچ وَي آهتي حاضرة بكل محنتي يعتلي ونينچ
غاليـــــــــــة يالحزاميــــــــة
وافيـــــــــــة وحانية اعليّـــه
من بعد أم الحسن أمي انتين
ألتجي عند المحن باْم لِبنين
----
عندي ذكرى امن الصغر تاركة بقلبي أثــر بروي لچ أقسى خبر
بروي لچ شاللي حصل لمّن الهادي رحل
لما مات المصطفــــــــى بداري أقعد راجفة طفلة أبچي خايفـــــة
كل كياني يضطرب وأشعر بذعر ورعب
فجأة أصوات اعتلت من اجوا لينـــــــــــــا
واحنا باْيام العـــــزا التموا اعلينـــــــــــــا
جوا ويسبقهم غضـــــب والأجل لينا اقترب شبوا القوم الحطــب واختنقنا بالــــــدار
بالرعُب والخوف أحِس اقبالي أمي تنرفِس تالي يلطمها الرجِس وما رحمها مسمار
بالدمــــــــا طايحة وتئـــــن
فاطمـــــــة تفقد المحســــن
طول عمري أنفجــع واذكر البـاب
صوت تكسير الضلع عني ما غاب
أشهق بمواجـــــــــــع وزفرتي مآســــــــــــــي
واذكر الأضالـــــــــــع وللأبد أقاســـــــــــــــــي
فِ حلمــــــــي والعِلِم ضِلِع أمي فِ عينــــــــي
أشوفـــــــــــه منهشِم وُتِعالى ونينــــــــــــــــــي
سِمعي يَ أم لِبنين كانت ام لحسين تبچي من تضمني لن ضلعها محني
كلما أناظر إلهـــــا صدّت بوجههـا لن جفنها أحمــــر وآنا طفلة مقـــدر
تمنيــــــــت أرتمي بحضنهـــا
ويا ريــــت أنظره جفنهــــــــا
صغيــــرة ابقلبي حيرة متــــــــى بس أضمها
وجعهـــــا من ضلعهـــا وبقى يهمــــــــي دمها
----
أجهضوا حملهــــــــــا والعدو يرضهــــــــــــا
واقترب أجلهــــــــــــا قاست ابمرضهـــــــــــا
كتومة ما شكــــــــــت ولا تبدي ألمهـــــــــــــا
بلا ونة بچــــــــــــــت وتقاسي هضمهــــــــــــا
من توقف بمرضها أمي في فرضها تنتفض لأنهـــــا ورّموا متنهـــــــا
من تقنت ابدعاهــا يرتفع شجاهـــا أمي حين لِقنوت من ألمها بتموت
شفتهـــــــــا تبچي حين لركوع
اعْرَفتهــــــا تقاسي منّ لِضلوع
لربهـــــا ايظل قلبهــــا وتنسى ضلعهــــــا
كريمــــة اشقد رحيمة وربي رفعهــــــــــا
أمي تظــــل أجمل أمـــــل لا ما رحــل ولا يسافــــر
زوجة علي قدوة إلــــــي ما تنجلــي عن الخاطــر
لو ينكســــــــــــــــــر ضلع إلى الزهـــــــــــــرا
بس ينتصــــــــــــــــر وينصر العتــــــــــــــــرة
مظلومــــــة بعمرهــــــا
بس تكتــــب نصرهـــــا
وما تتــــرك سترهــــــا
ومهزوم ال عصرهـــــا