Рет қаралды 1,393,628
ويروي عبد الله بن معمر القيسي أنّه في أحد السنوات قرر أن يذهب إلى الحجاز من أجل الحج وقرر أن يأخذ معه مالاً كثيراً وثروةً طائلة لكي يتصدق بها على الشباب الذين يُريدون الزواج لمساعدتهم بشؤون المهر والتكاليف، وبعد أن انتهى من الحج قرر الذهاب في إحدى الليالي إلى المسجد النبوي لكي يزور قبر النبي محمد، ولمّا ذهب جلس يدعو الله بين القبر والمنبر فإذا به يسمع نحيباً باكياً وأنيناً عالياً وحنيناً بادياً فأنصت أكثر فسمع صوت شجي يقُولُ:
أشجاكَ نَوْحُ حمائمِ السِّدرِ فأهَجْنَ منكَ بلابلَ الصَّدرِ
أمْ عَزَّ نَومكَ ذِكرُ غانيةٍ أهدت إِليكَ وساوسَ الذِكرِ
في ليلةٍ نامَ الخلي بها وخلوتُ بالأحزان والفِكرِ
يا ليلةً طالتْ على دنِفٍ يشكو السُّهادَ وقلةَ الصَّبرِ
أسلمتَ مَن تهوى لحرِّ جَوًى مُتوقِّدٍ كتوقُّدِ الجَمرِ
فالبدرُ يشهدُ أنني كلِفٌ مُغرًى بحبِّ شبيهةِ البدرِ
ما كُنتُ أحسبُني أهِيمُ بحبِّها حتى بُلِيتُ وكنتُ لا أدري
#نآيف_حمدان
#قصص_نايف
#قصص
snapchat :
/ naiffoh
twitter :
/ 60naif