Рет қаралды 11,781
هذه الكلمات نهديها انا واخي الأكبر الشيخ صالح علي حسن العيسائي الضيئاني
لرفيقنا وحبيبنا الشيخ محمد حامد السناني
وهي من لحن التراث اليافعي، بصوت الجميل عامر القعيطي:
حيا الله الليله بصوت الراعد
والبرق ذي هيّج سواد الجلمود
لما انتحب نحر السما ما بارد
واحتط في يافع مخصص مقصود
واصبح عليه الزرع مِرْيش ناجد
والتفت اغصان الشجر فوق العود
والناس يالله من صباح الواحد
كلاً وضمده للمطالع مشدود
شعور ياضمد السُحُوب الضامد
ويابن منصور الحُميد المحمود
وبعدما اقلدنا وقوّى الساعد
والهاجره توقد على الصّخر السود
قمنا ونقضنا وربك شاهد
انّا طمعنا بعد ذاك المجهود
وخذت صيني بُنّ خامر راكد
وسكرته تنفح براسي وتنود
كأنه اتعتق سنه واتزابد
ولا قبلنا فيه عدّي ونقود
ودار في ذهني زمن متباعد
زمان ريته ظلّ او ريت يعود
ذكرت به مالك وبذكر قاصد
والقبيله والعُرف واسلاف الجود
واذكُر بذكري بيت ذكره خالد
بيت السناني بيت عاده موجود
باسلاف يافع عاد قسمه زايد
وبالحضارم عاد سهمه بيزود
سلام للغايب ومن هو شاهد
يقصي مرابعهم ويشمل ويعود
وآخص ابو حامد محمد حامد
شيخ المراجل والكرم واهل الجود
ذي كان معنا بالمعارك صامد
وبندقه قارح وكفّه ممدود
نهار ما لنداد كلاً عامِد
عمد وشلّ الحِمل والناس اشهود
عساه في نعمه وقلبه بارِد
من بعد ماخذ مِن حبوب العنقود
يهناك يالشيخ الجليل الماجد
جنيت من زهر الرياض المعقود
لولا قليل النقد ويش الناقد
كانا على دربك رمينا المنقود
قدهن رسول السحر قبل المارِد
ما بعدهن والله دوا للمورود
مبروك من عندي،، يموت الحاسد
ومات من فهمه معقد محدود
واختم وصلي ع الحبيب القايد
شفيعنا في يوم كُلاً موعود
صلاه ما سبّح بصوت الراعد
والبرق هيّج في سواد الجلمود
لما انتحب نحر السما ما بارد
واحتط في يافع مخصص مقصود