Рет қаралды 63,072
تصوير:محمد اكسجين
ندوة د. علاء الأسوانى .. الخميس 16 نوفمبر 2017
يقدم الروائي علاء الاسوانى صورة بلاغية في غاية الأهمية عن مآلات الاستبداد والمصير المحتوم الذي ينتظر المستبد، هذه الصورة تخاطب عقول الشعوب التي تعيش تحت وطأة الطغيان، وتدغدغ عواطفهم ومشاعرهم، لعلهم يكسرون حاجز الخوف ويفكون قيود الاستعباد، وفي نفس الوقت هي تحذير للطاغية بألا تغرّه قوته لأن لكل بداية نهاية، وأن النهايات ستكتب بحسب البدايات، الروائي يشبه مآل الطغيان ومصير الطاغية الذي يتباهى بجبروته وقوته، وهو في الحقيقة يزداد ضعفاً ووهناً، ، فكلما ازدادت البهرجة والزينة الخارجية ازداد الداخل فساداً، وكلما ازداد اللباس جمالا كلما أخفى جسماً قذراً، وكلما ازداد الكلام عن القوة والولاء كلما ازداد الارهاب انتشاراً والحكام ضعفاً.
يمكن نقل المحتوى دون حذف المقدمة