القصة ليست هكذا و إنما بهذا الصورة (عندما تزوج كنعان من زوجته و كانت ايه من الجمال ك كنعان فقال كنعان سبحان الخالق كيف سيكون من يأتي من نسلنا اي كان يتوقع ان يكون أجمل منهما و لكن النتيجة كان صبي جلده ك جلد النمر و لذلك خاف النمرود ان يقول الناس بأنه ليس منه فاتفق مع زوجته و خدمه على أن يتخلصوا منه درءا للفضيحة و كلام الناس و لكن الخدم استخطوه و بدلا من التخلص منه بقتله مثلا و دفنه وضعوه على طريق القوافل التجارية التي تذهب إلى بلاد اشور و رجعوا إلى بيت كنعان ملك الكنعانيين و صادف ان مرت قافلة تجارية عائدة إلى بلاد اشور فرأت القافلة الطفل على الطريق فاخذوه معهم و رضعوه بحليب البعران إلى وصلوا إلى بلاد اشور و كان من طبيعة القوافل التجارية عندما تعود إلى بلدها اول ما تمر على بيت الملك لكي يختار ما يحتاجه من البضائع و من ثم يسمح للقافلة بالتجول في البلد بحرية و عندما حضرت القافلة إلى بيت ملك الاشوريين كان الملك طلعنا في السن و كذلك زوجته و ليس لهم ولد يخلفهم و عندما رأى الملك و زوجته الطفل سألوا رئيس القافلة عن قصة الطفل و بعد أن اتضح انه ليس طفل احد افراد القافلة طلب الملك و زوجته ان يعطوه الولد ليكون ابنا لهم وقد وافق رئيس القافلة و أعطاهم الولد هدية و انصرفت القافلة فتربى النمرود في بيت ملك اشور حتى كبر و أصبح شابا قويا و بعد وفات الملك أصبح النمرود ملكا للاشوريين و بعد فترة تأزمت العلاقات بين مملكة اشور بقيادة النمرود و مملكة كنعان بقيادة والده كنعان فجهز النمرود جيشا كبيرا و غزا مملكة ابيه كنعان وهو لا يعلم بأن كنعان ابوه و تمكن من قتل كنعان و اخذ زوجته جارية له و تزوجها و بعد أن كشفت زوجة كنعان جلد النمرود عرفت بأنه ابنها و تم التحقق من خدم كنعان و القافلة التي اهدته إلى ملك اشور فتبين صحة ذلك لذلك أصبح النمرود كافرا وقال إن كنت انا لا اعلم بذلك لماذا الرب لم ينبهني لكي اتجنب ذلك و انكر وجود الله و ادعى هو الربوبية .أما قصته مع ابراهيم الخليل معروفة للجميع و شكرا لكل من يصحح اي شيء قد يراه خاطءمع التقدير للعلمدار مروان بابيري لانه ذكرنا بالقصة الحقيقة من لسان العالم الديني الراحل الشيخ عبدال البوزاني رحمة الله عليه .