❤🎉❤ انتصار أهلنا في سوريا ليس مجرد انتصار على الأرض، بل هو أعظم شحنة أمل ودعم معنوي أعطته المقاومة السورية للمقاومة الفلسطينية ولأهلنا في غزة. هذه الشحنة التي لم تستطع أن تُقدمها أمة يبلغ تعدادها أكثر من مليار ونصف مسلم، استطاع أن يقدمها أبطال الثورة السورية بدمائهم وتضحياتهم، رغم كل الأعداء الذين تكالبوا عليهم، من إيران إلى روسيا، ومن النظام إلى كل منافقٍ يدّعي الوقوف مع الحق. أما أولئك الذين يروجون أكاذيب بأن إسرائيل دخلت جنوب سوريا، فهم مجرد أدوات للمشروع الإيراني وأبواق للأنظمة القمعية. إيران التي ظلت لثلاثة عشر عامًا على حدود الجولان، لم تُطلق رصاصة واحدة على الاحتلال الإسرائيلي، لكنها أطلقت آلاف الصواريخ على المدنيين السوريين، وقتلت النساء والأطفال. هؤلاء هم المنافقون، يكررون نفس الأكاذيب التي تروجها إيران وإعلامها، ليبرروا خيانتهم ووقوفهم مع الطغاة ضد الشعوب الحرة. حين فتحت الثورة حلب، قالوا: “لا يستطيعون الخروج من حلب”. لكن الأبطال خرجوا منتصرين وحرروا حلب. ثم قالوا: “سيسقطون في حمص”، فانتصروا في حمص. ثم قالوا: “هذا هو آخر الطريق”، فحرروا دمشق. ومع كل انتصار، كان أعداء الثورة يروجون الشائعات، يتهمون المقاومين زورًا وبهتانًا، ويحاولون زرع اليأس في قلوب الناس. ويا للأسف، نفس المنطق الذي قاله المنافقون على أهلنا في غزة في السابع من أكتوبر هو ذاته اليوم يُقال على أهلنا في سوريا. أنتم - والله العظيم - أعداء أكثر من أعداء هذه الأمة إن كنتم تعلمون، وإن كنتم لا تعلمون فأنتم أغبياء ومنافقون في آنٍ معًا. نفس الأكاذيب، نفس الاتهامات، نفس التبريرات، هي ذاتها التي تُطلق على كل أحرار الأمة، سواء كانوا في غزة أو سوريا أو أي بقعة تقاوم الظلم. الثورة السورية أمل للأمة، ونور للمظلومين، ورمزٌ للصمود. ومن يهاجم هذا الأمل، هو شاذ في عقله ومنافق في قلبه، لا يريد إلا أن يخدم أعداء الأمة، سواء علم بذلك أو لم يعلم. لكن التاريخ لن يرحمهم، وستبقى الثورة علامة فارقة في طريق تحرير الشعوب مهما حاولوا تشويهها.
@moukdadmoukdad1232 күн бұрын
الله يمهل الظالم فأذا اخذه لم يفلته هذا المجرم لا اراه الا شيطان في صورت انسان لا تنزع الرحمه الا من شقي