نجيب بقيلة رئيس السلفادور حربنا على العصابات هي حرب على الشيطان | The H.E.C Show AR Episode 3

نجيب بُقيلة هو رئيس السلفادور الحالي، وُلد في 24 يوليو 1981. ينحدر بُقيلة من أصول فلسطينية متنوعة، حيث كان أجداده من جهة الأب مسيحيين فلسطينيين من القدس وبيت لحم، في حين كانت جدته من جهة الأم كاثوليكية وجده من جهة الأم مسيحي أرثوذكسي. والدته هي أولغا أورتيز بُقيلة، ووالده أرمندو بُقيلة قطان، رجل أعمال من أصل فلسطيني اعتنق الإسلام وأصبح إمامًا في السلفادور.
بُقيلة متزوج من غابرييلا رودريغيز، وهي طبيبة نفسية ذات أصول يهودية شرقية. على الرغم من خلفيته الدينية المتنوعة، صرح نجيب بُقيلة بأنه يؤمن بالله ولا يتبع ديانة معينة بشكل صارم. في مقابلة عام 2015، أكد إيمانه بالله وبيسوع المسيح وكلمته كما وردت في الكتاب المقدس.
أسس بُقيلة حزب "أفكار جديدة" السياسي، وبعد انتخابه رئيسًا للسلفادور بأكثر من 70% من الأصوات، شن حملة واسعة ضد العصابات الإجرامية، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 75000 شخص يُزعم أنهم ينتمون إلى عصابات، ردًا على موجة قتل دموية في مارس 2022.
في فبراير 2018، قام بُقيلة بزيارة رسمية إلى إسرائيل، حيث شارك في طقوس يهودية وزار مواقع دينية هامة. أثارت هذه الزيارة استنكار الجالية الفلسطينية في السلفادور، التي رأت في زيارته تنكرًا لجذوره الفلسطينية ولتاريخ والده الذي كان مدافعًا قويًا عن القضية الفلسطينية.
تُعتبر فترة حكم بُقيلة مثيرة للجدل نظرًا للإجراءات القمعية التي اتخذها ضد العصابات، لكنها أيضًا فترة شهدت تحسنًا كبيرًا في الأمن الداخلي للسلفادور بعد أن كانت تُعتبر واحدة من أخطر البلدان في العالم.