اسالوا تعطوا. اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. الله، بمحبته الأبوية، يريد أن يعطينا كل شىء. ولكنه لا يعطى إلا لمن يقدّر العطية، ويظهر هذا التقدير فى طلبها من الله. فالله يعطى عطايا عامة لكل البشر، مثل الشمس والهواء والماء... إلخ. ولكنه، بحبه، يريد أن يعطى أكثر من هذا. فإذا وجدنا متغافلين عن الصلاة إليه، يحفزنا لنسأله، فنأخذ منه... وإن تأخر فى الاسـتجابة ليمتحن إيماننـا، نطلب منه ونلح عليه، فنجد احتياجاتنا فيه. وإن ظل باب الله مغلقا ولا يستجيب، فإننا نقـرع حتى يفتح لنا، ونثق أنه حتما سيستجيب لكل من يُصّلون إليه، ما دامت صلواتهم بحسب مشيئته ولخيرهم.