Рет қаралды 50,551
#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter: / omarabdulsatar
Facebook: / omar.abdulsattar1
TikTok: / dromarabdulsattar
Instagram: / dromarabdulsattar
انقلاب اميركي ضد بايدن • احترقت كل اوراق الدينوقراطيين الذين اتوا بخميني ويريدون بقاء خامنئي.
لم يسفر فجر الثامن والعشرين من حزيران عن نفسه الا وقد حرق معه كل اوراق زبيغنيو بريجينسكي (28 مارس 1928 - 26 مايو 2017). و بريجينسكي هذا هو مفكر استراتيجي ومستشار للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981. وهو من ساهم بوصول خميني للسلطة في طهران ووضع سياسات استرضاء ايران التي شممنا دخان اوراقها فجر يوم الجمعة ٢٨-٦-٢٠٢٤ . وقد عمل بريجينسكي مستشاراً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأستاذاً (بروفسوراً) لمادة السياسة الخارجية الأميركية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز في واشنطن. وكان زبيغنيو بريجينسكي من الشخصيات القليلة بين خبراء السياسة الخارجية الأمريكية التي حذرت إدارة بوش صراحة من غزو العراق. وينقل عنه في شباط 2003 وقبل حرب العراق بأسابيع قوله إنه إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدما في خططها الخاصة بالعراق، فسوف تجد نفسها بمفردها لتتحمل تكلفة تبعات الحرب، فضلاً عن ازدياد مشاعر العداء والكراهية الناتجة عن تلك الحرب. وفي كتابه الجديد «فرصة ثانية» يوجه سهام نقده اللاذعة إلى السياسة الخارجية الأمريكية في عهد كل من جورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن، ويعتقد أن الولايات المتحدة خلال حكم هؤلاء الثلاثة قد فرطت وأهدرت فرصتها الأولى لقيادة العالم عندما سنحت هذه الفرصة مع انتهاء الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفيتي. يرى بريجينسكي أن الولايات المتحدة ما تزال لديها فرصة ثانية في حسم اضطلاع الولايات المتحدة بقيادة العالم محذراً من أن ازدياد سوء الوضع في العراق أو توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط بمهاجمة إيران ربما يؤديان إلى أن تذكر كتب التاريخ أن عمر الولايات المتحدة كقائدة للعالم كان قصيراً جداً. ما اريد قوله ان اوراق بريجينسكي قد احترقت فجر اليوم ليس من خلال مناظرة بايدن وترامب بل في قلب اليسار الاميركي(CNN ) ايضا. وان صحت هذه القراءة فان الاستبلشمنت الاميركي قد قلب الطاولة ضد اوراق بريجينسكي وليس بايدن فحسب وان ترامب العاصفة اقصد عاصفة الصحراء التي القت بصدام في البند السابع حين غزا الكويت قد تلقي بايران التي تفكر في غزو الاردن كما الفت بصدام بعد غزو الكويت.