أنشودة عن بنات التيكتوك || المنشد التونسي

هل تحسبين انكِ اذا عرضتِ جسمكِ
او حتى نصف وجهكِ ستُرفعُ قيمتكِ
هل تحسبين أننا نحن الرجال ان غرنا
سنخضع لقهرنا دون ان نحمي عرضنا
هل النساء الغاليات هن النساء الفاتنات
و هن ملك للجميع يملن مثل العاهرات
و من فساد الامة الركض خلف الشهرة
بصدرها و خصرها تصل بهم للقمةِ
حتى الحجاب ما سلم. من عفة به حرم
و صرن تصورنه ثم تميل و تبتسم
و عينها مزينة شفاهها ملونة
تقول هب لي الثبات يا ربي ارزق من حُرم
الله الله ما اجملك. ان الحجاب جملك
كم انتِ بنت صالحة و قلبي قد تأملك
و تبدئ المحادثات و تنتهي بطعنات
في العفةِ و الحشمةِ و الفرقةُ ستؤلمك
و جئنا آخر الزمان نساء تقهر الرجال
يُعايرُ بفقره و تدعي بها الكمال
نرى الشباب تعمل. من اجل حفض للوصال
و النساء تشتغل لتستغني عن الرجال
المرأة كنز ثمين لماذا يصبح دفين
لأن فيه مطمعا و الحرب فيه لا تلين
فعيشي ضل ملكه هنيئة في بيته
لا تطمعي في غيره فأنتِ كل حلمهِ
طاعته ترضي الله و تجلب لكِ الرفاه
فأنتِ من تمناها و قد احبكي سنين
رفقا اخي بالقوارير و بفؤاد كالحرير
فانت عندها اسير فكن لزوجتك أمين
#المنشد_التونسي
#المنشد_التونسي
#المنشد_التونسي