Рет қаралды 7,591
Oumaima Taleb - Layali
اميمه طالب: ليالي
الشاعر: المتنبي
الملحن: صادق الشاعر
توزيع: عمر الصباغ
نص القصيدة:
لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ
طِوالٌ
طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ
يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ
وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ
وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ
وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً
وَلَكِنّني
وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ
وَإنّ رَحِيلاً وَاحِداً حَالَ بَيْنَنَا
وَفي المَوْتِ مِنْ بَعدِ الرّحيلِ رَحيلُ
وَفي المَوْتِ مِنْ بَعدِ الرّحيلِ رَحيلُ
إذا كانَ شَمُّ الرَّوحِ أدْنَى إلَيْكُمُ
فَلا
فَلا بَرِحَتْني رَوْضَةٌ وَقَبُولُ
وَمَا شَرَقي بالمَاءِ إلاّ تَذكّراً
لمَاءٍ بهِ أهْلُ الحَبيبِ نُزُولُ
لمَاءٍ بهِ أهْلُ الحَبيبِ نُزُولُ
يُحَرّمُهُ لَمْعُ الأسِنّةِ فَوْقَهُ
فَلَيْسَ
فَلَيْسَ لِظَمْآنٍ إلَيْهِ وُصُولُ
أما في النّجوم السّائراتِ وغَيرِهَا
لِعَيْني عَلى ضَوْءِ الصّباحِ دَليلُ
لِعَيْني عَلى ضَوْءِ الصّباحِ دَليلُ
ألمْ يَرَ هذا اللّيْلُ عَيْنَيْكِ رُؤيَتي
فَتَظْهَرَ فيهِ
فَتَظْهَرَ فيهِ رِقّةٌ وَنُحُولُ
لَقيتُ بدَرْبِ القُلّةِ الفَجْرَ لَقْيَةً
شَفَتْ كَبِدي وَاللّيْلُ فِيهِ قَتيلُ
شَفَتْ كَبِدي وَاللّيْلُ فِيهِ قَتيلُ