Рет қаралды 13,014
كان ابن عياش والشريف قوم(اي متحاربين) حيث ان ابن عياش قتل ثلاث من اخوة الشريف ومن ثم ارتحل نحو الشمال،ولما امحلت البلاد ارسل ابن عياش اتباعه ليرودوا البلاد،وعاد الرجال بعد فترة ولم يجدوا غير ديرة الشريف فلم يجد بن عياش بدا من الارتحال صوب ديرة عدوه.
وبالفعل قام الشريف وارتحل صوب ديرة الشريف ووصل المضارب ونصب بيوته،ولما علم الشريف بقدوم ضيوف لديرته ارسل العبد ليعزم على القهوة دون ان يعرف من هم ضيوفه ،اتى العبد واخبر بن عياش برسالة الشريف الا ان ابن عياش خاف ولم يـأتي،استفقد الشريف الضيوف فارسل مرة اخرى ولم يأتي بن عياش كذلك،فما كان من الشريف الا ان قام بنفسه ووصل الضيوف وخاطب بن عياش وقال
(ترى ياضيف ان كان عليك دين قضيناه،وان كان وراك قوم نركب ونظهرهم،وان كنت ابن عياش تراني عفيت عنك)
واصطلح بن عياش والشريف واصبحوا يغزون مع بعضهم،وكان لابن عياش ولد وحيد مدلل ومرفه لدرجة انه كان يربي جدايله ويعتني بها ولم يفرقه عن البنات لجماله وكان لا يخرج من البيت،وفي يوم رآه الشريف وسأل بن عياش هل هذه ابنتك فقال له نعم ، فارسل الشريف ابنته عجايب لتتسلى مع ابنة(ابن) بن عياش .
واستمر هذا الحال مدة 3 شهور الى ان كان الشريف وبن عياش في غزو ، وقام بني لام وغزوهم واخذوا الطرش فقامت امرأة بن عياش على ابنها وقالت(انت هان مسوي حالك بنت والغزو خذا الطرش) فقال انا ما سويت حالي انتم سويتوني، واخذ سيف ورمح ولحق الغزو ولما وصلهم خاطب العقيد وقاله(ياعرب انا متحذي) فقال العقيد ردوا له عشر نياق ، وعاود بن بن عياش وقال ياعرب انا متحذي فردوا له تسعين غير العشره، وعاود وقال ياعرب انا متحذي، فقال العقيد هذا عينه حمرا اذبحوه ، وما ان التفتوا له واشتبكوا معه حتى قتل ثلاث عشرة فارس منهم ورد الطرش كله، ولما رجع الشريف وعلم ماكان من امر بن بن عياش وانه ولد غضب كثيرا ولكنه لم يتصرف كرامة لفروسيته ، الا انه آثر الرحيل دون علم احد وفعلا هذا ما كان.
ولما علم ولد بن عياش ارسل للشريف هذه القصيده
ياكاتب المكتوب يابو المكاتيب= ياناحر صوب الشريف بركايب
وصل سلامي يم واسرع من الذيب= وصل سلامي صوب حضرة عجايب
بنت الشريف القاعده بالمراكيب= بسراج عوج تموج موج السحايب
صار الزمان يحوش بس ويجيب= وصرنا تلاكم نازلين طنايب
تسعين ليله والملاقا على طيب=اقعد مع الزينات والبس عصايب
تسعين ليله والملاقا على طيب= اقعد مع الزينات وارخي ذوايب
وحياة رب البيت مكه مع الطيب= مايوم لاغيتها ملاغى عذاريب
وحياة رب البيت مكه مع الطيب= مادق قلبي صوبها دق عايب
والله ماخوفي من نارها واللهايب= ولا من سيف شنيع الضرايب
خوفي على مطراي بين الاجانيب= قولة ولد عياش باق الطنايب