الله يبارك فيك مبدع استاذ شانت والله يحفظك امين 💐🙏💐
@Abdullahfhad67 ай бұрын
ممكن أتواصل معك فيس بوك
@sandysusu5223 Жыл бұрын
✝️✝️✝️✝️✝️
@ابوتركي_2024 Жыл бұрын
يسوع لم يثبت انه هو الاله. السؤال هنا: من الذي يجب عليه أثبت أن يسوع هو الإله ؟ وإليكم الإجابة بالتفصيل: طبعا يسوع هو من يجب عليه أن يثبت ما ادعاه. ((فإنه لا يمكن له ان يفعل ذلك سوى أمام الناس الذين تحدوه، والذين كفروا به)). وأنه كما ورد في الإنجيل فإن اليهود والرومان قاموا بجمع الناس، ليشهدوا جميعهم صلب يسوع. حيث انه صدر في حق يسوع حكم من المجلس الأعلى لليهود بالتجديف والكذب. وذلك حينما ادعى أنه ابن الله وانه الاله وأنه المسيح المذكور في التوراة. وقد صدر هذا الحكم بالإجماع من اليهود ((( وحيث ان اليهود هم من دعاهم يسوع الى عبادته، وحيث أنهم أهل التوراة، فإنهم ولأجل ذلك هم المخولين الوحيدون بالحكم على يسوع فيما ادعاه))) وقد حكم اليهود على أن يسوع ليس المسيح المذكور في التوراة، وأنه لا ينطبق عليه ابدا الصفات المذكورة في التوراة، بل انه النقيض منها. وانه شخص وثني ويدعوا الى الوثنية. وأنه شخص مجنون وممسوس من الشياطين. حتى أن أهل يسوع قالوا أنه شخص مجنون. هذا من جانب. ومن جانب آخر، فإن الإنجيل قد أوضح بما لا يدعوا الى الشك، ان يسوع اصر على انه هو المسيح وأنه هو الالة. ولأجل ذلك فإنه هو من اختار هذا اليوم ( يوم تنفيذ الحكم بالصلب) لكي يثبت للناس انه الاله، فإن يسوع ولأجل ذلك لن يترك هذه الفرصة العظيمة، تذهب دون يثبت صحة ما يدعيه. وحيث أن اليهود والرومان اختصروا الأمر على يسوع وقاموا هم باحضار الناس الى يسوع. فإنه من البديهي أن يقوم الإله يسوع ويثبت صحة ما يدعيه. فإنه وكما يعلم الجميع فإن يسوع وطبقا للإنجيل ادعى أنه هو الإله الخالق وهو الذي يملك المعجزات الخارقة وهو الذي يفعل كل شيء. وعليه فقد طلب من الناس عبادته. وحيث إنه من أسهل على الخالق أن يثبت أنه الاله. حيث انه القادر على فعل كل شيء فإنه من السهل إثبات ما هو عليه. فإنه وفي ذلك اليوم فإن اليهود منحوا وأعطوا يسوع الفرصة الكاملة لكي يثبت أنه الإله. وعليه فإن اليهود لم يظلموا يسوع وقد وضعوه أمام الأمر الواقع، أما أن يثبت او يقتل. ولم يعد ليسوع اي عذر. فإما أن يثبت ما يدعيه أو انه سوف يموت كمجرم كاذب. وفي ذلك اليوم اجتمع الناس، وهم بذلك الوحيدون المخولين باتخاذ الحكم فيما ادعاه يسوع . وذلك لأنهم سوف يشاهدون كل شيء. فإنهم وفي ذلك اليوم قام الناس بما يجب عليهم فعله. حيث أنهم قاموا بتحدي يسوع أن يثبت ما يدعيه. وقد قاموا باستخدام كل الوسائل والأساليب من أجل ان يقوم يسوع ويثبت لهم ما يدعيه . حتى أن المجرمين الذين كانوا مع يسوع، قاموا ايضا بتحدي يسوع أن يثبت أنه الإله، وقالوا له أثبت لهم أنك أنت الإله وأنقذنا مما نحن فيه. فإنه وطبقا للإنجيل فإن يسوع لم يقم بإثبات شيء. فإنه وفي ذلك اليوم تعرض يسوع للإهانة، والسخرية، والضرب، والتعذيب ولقد تم الاعتداء عليه بوحشية وفعل به الجنود الرومان كل شيء… حتى انه اجبر أمام الناس على أن يحمل موته فوق ظهره، حيث أن الجنود الرومان أجبروا يسوع أن يحمل الصليب على ظهره، وذلك لكي يصلب عليه. وطبقا لما ورد في الإنجيل أن يسوع قام بأفعال البشر الواحده تلوى الأخرى، إلى أن مات، وكان ذلك بعد صلبه وقتله. فإنه من المثبت أن يسوع لم يقم أبدا في ذلك اليوم بإثبات أنه الإله. فإنه وطبقا لتلك الحقيقة فإنه في ذلك اليوم لم يؤمن بيسوع أحد من هؤلاء الناس الذين تحدوه. فإنه وبعد موت يسوع تفرق الناس وعادوا إلى بيوتهم وانتهت القصة. وبذلك فقد ثبتت التهم على يسوع بأنه كاذب فيما ادعاه، حيث أن آخر ما قام كان من أفعال البشر، حيث أن الموت هو آخر فعل فعله يسوع. فإن (الموت) من أفعال البشر. وبموت يسوع اقتنع الناس جميعا أنه كذب فيما ادعاه وأنه مجرد بشر. وأنه لا يملك أبدا أن يكون الإله. ولو كان يسوع اثبت انه هو الإله فان الانجيل لن ينتظر اكثر من مائة سنه لكي يتم كتابته. وعندما مات يسوع فإن قصته انتهت لأنه ببساطة قد مات. فإنه وبناءا على ذلك لا يحق لأحد غير يسوع أن يثبت ما لم يستطع يسوع نفسه أن يثبته هو بنفسه. وعلى كل ما سبق ذكره فإن ما قام به تلاميذ يسوع بعد موته. حيث ادعوا ان يسوع عاد بعد موته ب ثلاثة أيام. فان هذا الادعاء الكاذب لا يثبت شيء. لأنه صدر عن البشر، وعليه فإن عودة يسوع لا تثبت شيء لأنها نتيجة لافعال البشر. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى. فإن تلاميذ يسوع او من شاهد يسوع بعد موته، لم يتحدون يسوع وهم في الأصل مؤمنين بيسوع. فانه ومهما كان فإنه لا يقبل ابدا من هؤلاء أن يثبتوا ما لم يستطيع يسوع ان يثبته هو بنفسه (فإن هذه هي القاعدة الاساسية). وخلاصة القول، إنه يتضح لنا من هذه القصة أن الرومان كانوا هم أصحاب اليد العليا وهم أصحاب السلطة القوة والبطش. وان الرومان قاموا بالبطش بيسوع وقتله. وقد تحكموا به وفعلوا فيه ما يشون وانهم هم المنتصرون في هذه القصة… فإنه وطبقا لذلك السياق الذي لا يخفى على أحد فإنه لا يمكن للإنجيل أبدا أن يكون في افضل حال من الإله الذي يدعو إليه. وعليه فإن الإنجيل تم التلاعب به وتحريفه من قبل الرومان فقد اعترف الإنجيل بذلك عندما جعل من الاله الذي يدعو إليه أضحوكة على يد الرومان…… ملاحظة: انا اتحدث عن يسوع المذكور. في الإنجيل المحرف وليس عيسى عليه السلام