Рет қаралды 1,488
"اسمي سامي، وأبلغ من العمر سبع سنوات. في أحد الأيام، تركتني أمي وحدي في المنزل لأول مرة. قالت لي وهي ترتدي معطفها:
"سامي، سأذهب إلى السوق وسأعود قريبًا. تذكّر شيئًا مهمًا جدًا: لا تفتح الباب لأي شخص مهما حدث!"
وافقت فورًا وهززت رأسي. كنت أشعر أنني أصبحت كبيرًا بما يكفي لتحمل هذه المسؤولية.
جلست في غرفة المعيشة أشاهد الرسوم المتحركة وأتناول وجبتي المفضلة. لكن فجأة، سمعت صوت طرق خفيف على الباب.
"طَرق، طَرق، طَرق..."
وقفت بحذر وتوجهت إلى الباب، لكنني تذكرت كلمات أمي: "لا تفتح الباب لأي شخص مهما حدث!"
"من هناك؟" سألت بصوت مرتجف.
جاء الرد: "أنا جاركم، عمو خالد. لديّ طرد صغير لأمك، هل يمكنك فتح الباب؟"
صمتُّ للحظة. صحيح أنني أعرف عمو خالد، لكن أمي قالت بوضوح ألا أفتح الباب أبدًا. قلت له من وراء الباب:
"يمكنك ترك الطرد أمام الباب، سأخبر أمي عندما تعود."
لكنه رد قائلاً: "لا، يجب أن تأخذه الآن، إنه ثقيل جدًا!"
بدأت أشعر بالقلق. لماذا يصر على فتح الباب؟ تذكرت قصة أمي عن الثعالب الماكرة التي قد تتنكر في هيئة أصدقاء.
عدت إلى التلفاز، لكن الصوت عاد مرة أخرى. هذه المرة كان صوت امرأة:
"سامي، أنا جارتكِ أم سارة، أحتاج بعض السكر. هل يمكنك فتح الباب؟"
ترددت للحظة، ثم أجبت: "أنا آسف، لا يمكنني فتح الباب الآن. ستعود أمي قريبًا."
عندما نظرت من فتحة الباب الصغيرة، لم أجد أحدًا! شعرت بالخوف، لكنني تمسكت بما قالت أمي.
بعد دقائق قليلة، سمعت صوت المفتاح يدور في القفل، وفتحت أمي الباب بابتسامتها المعتادة. ركضت نحوها وأخبرتها بكل ما حدث. نظرت إلي بفخر وقالت:
"أحسنت يا سامي! كنت شجاعًا وذكيًا. تذكر دائمًا أن الحفاظ على الأمان أهم من أي شيء آخر."
منذ ذلك اليوم، تعلمت درسًا مهمًا: الاستماع لنصائح الكبار وحماية نفسي أمر في غاية الأهمية، حتى لو كنت أشعر بالفضول أو الخوف.
قناة كوكب القصص
مغامرات اطفال
قصص اطفال
حكايات اطفال