رغم ان الله وصف بنو إسرائيل العصر القديم انهم لم يعبدوا العجل الذهبي القديم ولو لساعة واحدة ولم يقولوا عنه هذا الهنا لظروف خارجة عن ارادتهم وهي فشل و رداءة صنعته حيث سقطت أجزاء العجل الذهبي كان مفرول ساخن على بارد و اثبت الله انهم عرفوا بانهم كانوا في ضلال وطلبوا الرحمة والمغفرة. فلما اسقط في ايديهم(سقطت أجزاء العجل الذهبي.لعدم تجانس مكوناته). وراوا انهم قد ضلوا. قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين. ومع كل هذا الاثبات مازال شيوخ التفسير مصرين على ان بنو إسرائيل العصر القديم عبدوا العجل وهم لايعلمون ان الذي عبد العجل في هذا العصر هم عرب ومسلمين اصبحوا بالصفات والاقوال والافعال بنو إسرائيل العصر الحديث وهم الذين قالوا هذا. إلهنا.